متحدث الوزراء يعلن إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية لـ غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن مجلس الوزراء قد شارك في إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية عبر صندوق "تحيا مصر"، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي استجابة للأوضاع الإنسانية في غزة.
وأكد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة6" على "الحياة"، أن هذه القافلة، التي تضم 305 شاحنات محملة بأكثر من 4200 طن من المساعدات و11 سيارة إسعاف، تأتي كتعبير عن التضامن المصري مع الأشقاء في غزة.
أشار إلى أن الحكومة تدرك تمامًا حجم المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في القطاع، وتعمل بلا كلل لتخفيف هذه المعاناة من خلال جهود مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني وصندوق "تحيا مصر"، إلى جانب تعاون مع بيت الطعام والزكاة والصدقات والجمعية الشرعية.
وأوضح الحمصاني أن هذه المساعدات تتنوع بين الاحتياجات الأساسية، مثل الملابس والبطاطين والسجاد، وغيرها من المواد الضرورية التي تسعى لتخفيف وطأة الحياة اليومية على الأشقاء في غزة، وأضاف أن هناك رؤية واضحة وتنسيقًا مستمرًا مع الجهات الدولية والمسئولين الفلسطينيين لضمان تقديم المساعدات اللازمة وفق الاحتياجات الفعلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعدات غزة المجتمع المدني عزة مصطفى صندوق الزكاة المزيد
إقرأ أيضاً:
23 شهيدًا في استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركز توزيع مساعدات برفح جنوب غزة
العُمانية: استشهد 23 فلسطينيًّا وأصيب أكثر من 200 آخرين بجروح اليوم جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي وإطلاقه النار على آلاف المتوجّهين إلى مركز للمساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن مدفعية الاحتلال وطائراته أطلقت قذائفها ونيرانها باتجاه النازحين خلال انتظارهم المساعدات قرب نقطة توزيع المساعدات الإنسانية في محيط منطقة دوار العلم غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 23 فلسطينيًّا على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح.
وشهد قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة تصعيدا خطيرًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي تمثل في استهداف مباشر وممنهج للمدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى وأثار موجة إدانة وقلق دولي متصاعد.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة حيث يضطر الفلسطينيون في القطاع المحاصر إلى اجتياز مسافات طويلة وسط ظروف أمنية وصحية متدهورة للوصول إلى نقاط توزيع المساعدات القليلة.