«مصر أكتوبر»: ندعم قرارات القيادة السياسية الرافضة لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، على دعمها الكامل للقرارات الحكيمة التي تتخذها القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأمن القومي المصري في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، مثمنة الموقف المصري الثابت من رفض التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني، معتبرة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين انتهاكا لسيادة مصر والأردن، وانتهاكا لحق الأشقاء في تقرير مصيرهم.
وأوضحت «مديح» في بيان صادر اليوم، أن موقف مصر الثابت من رفض التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني يعكس التزام الدولة المصرية بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من أي محاولات لتصفية قضيته العادلة، مؤكدة أن التهجير سواء أكان قسريا أم طوعيا، لا يعد فقط انتهاكا إنسانيا، بل تصفية مباشرة للقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية أمن قومي لمصر.
وشددت على أن مصر، بقيادتها وشعبها، لن تسمح بأي مخططات تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية أو تهجير أهلها إلى أي مكان، مؤكدة أن هذه المحاولات تمثل تهديدا خطيرا ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل للأمن القومي العربي بأسره، لافتة إلى أن القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية للدولة المصرية تعمل بكل قوة على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي ضغوط دولية تسعى لفرض واقع جديد على الأرض .
الدفاع عن الحقوق الفلسطينيةوأشارت إلى أن الجهود المصرية المستمرة في دعم القضية الفلسطينية وإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تعكس الدور المحوري لمصر في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وفي الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للأشقاء الفلسطينيين، ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوقهم المشروعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين التهجير القسري غزة القضية الفلسطينية مصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية:الدعم المصري والأردني أجهض مخططات التهجير
أكد الدكتور واصف أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة في ظل الحرب الحالية، لا تمثل سوى "نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية المتزايدة"، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المواد الغذائية منذ مطلع مارس الماضي.
وأوضح أبو يوسف، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أعدّت في الأسبوع الأول من العدوان على غزة تقريرًا يتضمن مخططًا لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن.
وأشار إلى أن هذا المخطط واجه رفضًا قاطعًا من جانب مصر وقيادتها السياسية، ومن المملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى الموقف الشعبي الرافض للتهجير القسري، ما ساهم في إفشال المخطط الإسرائيلي.
خطة ترامب وتصفية القضية الفلسطينيةوتطرّق عضو اللجنة التنفيذية إلى أن معظم دول العالم رفضت ما ورد في خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي كانت تتضمن خطوات لتغيير التركيبة الجغرافية والديموغرافية للأراضي الفلسطينية، معتبرًا أن استمرار الحرب على غزة بدعم أمريكي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
حصار وتجويع ممنهج منذ مارسوشدد أبو يوسف على أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سياسة تجويع ممنهجة ضد سكان غزة، حيث لم يُدخل أي مساعدات غذائية حقيقية منذ الأول من مارس 2025، فيما تُدخل بعض الشحنات خلال الأسابيع الماضية بشكل رمزي لا يلبي أدنى احتياجات السكان الذين يعيشون في أوضاع إنسانية كارثية.