المبعوث يلتقي مسؤولاً حوثياً وسط حملة اعتقالات لموظفي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يمن موينتور/ مسقط/ خاص:
التقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ يوم الأحد بمسؤول حوثي كبير في عمان، وسط حملة اعتقالات لموظفي الأمم المتحدة في مناطق الحوثيين.
وقال بيان صادر عن مكتب غروندبرغ إنه التقى في مسقط مع “مسؤولين عمانيين كبيرين” ومحمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين المدعومين من إيران.
وقال البيان “تناولوا الاحتجاز التعسفي الأخير لموظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة بالإضافة إلى العديد من الاحتجاز الآخرين لدى أنصار الله” في إشارة إلى المتمردين اليمنيين.
وقال البيان الصادر عن مكتب غروندبرغ يوم الأحد إنه “كرر الموقف الحازم” للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “الذي يدين بشدة هذه الاعتقالات ويدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين”.
كما دعا البيان إلى إطلاق سراح “موظفي المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزة منذ يونيو 2024، وكذلك تلك المحتجزة منذ عامي 2021 و 2023″.
وأعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة أن الحوثيين احتجزوا سبعة موظفين، ليضفون إلى 13 موظفا من الأمم المتحدة ونحو 50 عاملا في منظمة غير حكومية محتجزين منذ يونيو/حزيران. وعلقت المنظمة الدولية تحركات مسؤوليها بشكل رسمي في مناطق الحوثيين.
وأشارت مصادر لـ”يمن مونيتور” إلى استمرار حملة اعتقالات موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة في المنظمات الدولية بما في ذلك الوكالة الأمريكية للتنمية.
ولفتت المصادر إلى أن عدد من تم اعتقالهم منذ الخميس الماضي وحتى الأحد 30 شخصاً، وتم اختطافهم إلى جهة مجهولة.
وجاءت حملة الاختطافات بعد إعلان الولايات المتحدة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وقال الحوثيون إن اعتقالات حزيران/يونيو استهدفت “شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية” تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، وهي مزاعم رفضتها الأمم المتحدة رفضها قاطعا.
ستؤدي إعادة إدراج الحوثيين في القائمة إلى مراجعة وكالات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى العاملة في اليمن والتي تتلقى تمويلا أمريكيا، وفقا للأمر الموقع يوم الأربعاء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...
اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات واسعة لمسؤولين منتمين للمعارضة في إسطنبول
قالت وسائل إعلام رسمية إن السلطات التركية أمرت باعتقال العديد من أعضاء أحزاب المعارضة في إسطنبول، وداهمت بلديات تديرها المعارضة اليوم السبت.
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 47 شخصا في 4 تحقيقات منفصلة بقضايا كسب غير مشروع، وجرى احتجاز 28 منهم.
وأضافت وكالة الأناضول أن من بين المحتجزين النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري أيقوت أردوغدو، ورؤساء بلديات عدة مناطق وكبار الموظفين في بلدية إسطنبول والمؤسسات المرتبطة بها ورئيسا بلديتين في إقليم أضنة بالجنوب.
وقالت إن الشرطة فتشت أيضا مباني بلديات أفجلار وبيوك شكمجة وغازي عثمان باشا وسيدان وجيهان التي صدر أمر باعتقال رؤساء بلدياتها في إطار التحقيق.
كما جرى اعتقال رئيسة بلدية سيهان في أضنة، ورئيس بلدية جيهان في المدينة ذاتها أيضا.
وذكرت قناة "إن. تي. في" أنه ردا على الموجة الجديدة من الاعتقالات، دعا حزب الشعب الجمهوري إلى اجتماع طارئ في إسطنبول.
وفي السياق ذاته، أصدر والي مدينة إسطنبول داوود غل قرارا بإغلاق محطات المترو المؤدية لميدان تقسيم حتى إشعار آخر، تحسبا لأي مظاهرات محتملة بعد الاعتقالات لرؤساء البلديات الثلاث في المدينة.
وقالت بعض الدول الغربية وجماعات حقوقية وحزب الشعب الجمهوري مرارا إن هذه العمليات معادية للديمقراطية وتهدف إلى القضاء على الآفاق الانتخابية للمعارضة.
إعلانوفي 19 مارس/آذار الماضي كشف وزير العدل التركي يلماز تونتش أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي اعتقل، يواجه تهمتين تتعلقان بـ"الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية".
وقال الوزير حينها إنه لا أحد فوق القانون بمن في ذلك رئيس بلدية إسطنبول، وأن التحقيق الجاري لا دخل له برئيس الجمهورية، وشدد على أن الدستور واضح والمحاكم والقضاة في تركيا لا يأخذون تعليماتهم من أحد.