رسامة شمامسة جدد في كنيسة السيدة العذراء في بيت لحم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل راعي الأبرشية المطران مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي في القدس والأردن وسائر الديار المقدَّسة، مساء الأحد 26 يناير 2025، بمناسبة عيد مار اسطيفانوس شفيع الشمامسة، بحسب التقويم الشرقي المتبع في الأراضي المقدسة، برسامة 20 شماسًا جديدًا.
شملت الرسامة 10 مرتلين (مزمرونه) و10 قارئين (قورويه) ليكونوا خدامًا مكرسين لهيكل كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في بيت لحم.
ترأس القداس الإلهي بمشاركة الأب القس بطرس نعمة، وحضور كل من الأب الربان برصوم كندو، والأب الربان بولس خانو، وعدد من الشمامسة وجمع غفير من المؤمنين وأهالي المرتسمين.
وفي عظته، تحدث المطران عن معنى الشماسية باعتبارها خدمة تحتاج إلى المحبة والتواضع، مذكرًا بقول السيد المسيح: "ما جئتُ لآخدَمَ بل لأخدُمَ". كما شجع الشمامسة الجدد على أن يكونوا تلاميذ حقيقيين ليسوع المسيح، متمثلين بالرسل وشفيعهم مار اسطيفانوس، الذين بذلوا حياتهم في سبيل الخدمة وقول كلمة الحق.
واختُتم الاحتفال بالتهاني للشمامسة الجدد وأهاليهم، وسط أجواء روحية مفعمة بالإيمان والفرح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
إيبارشية سوهاج تُطلق أولى فعاليات التعاون المشترك لخدمة الأسرة
تحت رعاية نيافة الآنبا توما حبيب، مطران إيبارشيّة سوهاج للأقباط الكاثوليك، تم تنظيم يوم روحي مشترك للأسر من رعايا: كنيسة القديسة ريتا، بطما، كنيسة السيدة العذراء أم النور، بالقطنة والأغانة، كنيسة العائلة المقدسة، بنجع مبارك، وكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالمخالفة، وذلك في إطار تعزيز روح الشراكة والخدمة بين الرعايا.
كيفية التعامل مع غضب الأطفالوشارك في اليوم 62 زوجًا وزوجة، بالإضافة إلى 32 طفلًا من مختلف الرعايا، حيث قدّم الأب يوحنّا بولس، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالزرابي، بأسيوط، محاضرة متخصصة بعنوان "كيفية التعامل مع غضب الأطفال والسلوك العدواني"، تناول فيها الأساليب التربوية السليمة، ودور الأسرة في التوجيه، والدعم النفسي.
كذلك، شارك الأب عمّانُوئيل محروس في جلسة مشاهدَة، ومناقشة لفيلم وثائقي تدريبي حول الموضوع ذاته، بما أتاح فرصة للتفاعل، وتبادل الخبرات بين المشاركين.
واختُتم اليوم بزيارة روحية إلى دير سيدة الانتقال للآباء الفرنسيسكان، شملت جولة بالدير والصعود إلى المغارة العلوية، بهدف الصلاة، والتأمل.
يأتي هذا اللقاء كخطوة أولى ضمن سلسلة من الأنشطة المشتركة الهادفة إلى خدمة الأسرة، وتنمية الجانب الروحي، والتربوي داخل كنائس الإيبارشية.