المطران عودة: نأمل تشكيل الحكومة اللبنانية بعيدا عن "الأعراف والمحاصصات"
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد المطران إلياس عودة، مطران الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في أنطاكية لأبرشية بيروت في لبنان، على ضرورة تشكيل الحكومة بعيداً عن "الأعراف والمحاصصات" التي تسببت في الخلل والفشل والإنهيار.
وأشار عودة في عظة خلال قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس، إلى ضرورة "رفع أنفسنا فوق أهوائنا وعدم التلهي بالصغائر"، داعياً اللبنانيين إلى "التوبة عن ماضينا وأثقاله" كي نستحق مستقبلاً مشرقاً لأجيالنا.
كما تساءل: "هل يتوب زعماء هذا البلد عن معاصيهم وذنوبهم ويتخلون عن مصالحهم ونفوذهم لكي تبدأ ورشة الإصلاح والبناء؟".
وتطرق عودة إلى الوضع السياسي في لبنان، مشيراً إلى أن انتخاب رئيس البلاد وتكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة قد أحدثا أجواء من التفاؤل لدى اللبنانيين والعالم.
وأكد أهمية أن "ينضوي جميع اللبنانيين، بطوائفهم وأحزابهم وفئاتهم، تحت كنف الدولة ويضعوا ثقتهم بالعهد الجديد".
وأضاف المطران عودة: "نأمل أن يمد الجميع يد العون لرئيس الحكومة المكلف نواف سلام ويعيدوا الإعتبار للدستور"، داعياً إلى استغلال الفرصة التاريخية لمصلحة لبنان، وإعادة بناء المؤسسات الدستورية التي دمرها الفساد والغفلة عن المحاسبة.
كما شدد على أهمية تشكيل حكومة تضم "كفاءات تتميز بعلمها وخبرتها ونزاهتها"، بهدف "نهضة لبنان وإعادة وصله مع محيطه ومع العالم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران الياس عوده انتخاب رئيس تشكيل الحكومة
إقرأ أيضاً:
«خارجية الحكومة الليبية» تناقش تنظيم عمل المنظمات الدولية غير الحكومية
عقد مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بوزارة الخارجية في الحكومة الليبية، جبر الأثرم، اليوم السبت، اجتماعا مع عدد من ممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة داخل الأراضي الليبية.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تنظيم عمل هذه المنظمات، مع التأكيد على ضرورة التنسيق المباشر مع وزارة الخارجية باعتبارها الجهة المختصة، وعلى أهمية التعاون مع شركاء محليين معتمدين، بما يضمن تنفيذ البرامج وفقًا لأولويات الدولة الليبية واحتياجاتها الفعلية.
وشدد الأثرم، على أن وزارة الخارجية هي البوابة الرسمية للتعامل مع كافة المنظمات الدولية غير الحكومية، داعيا إلى توقيع مذكرات تفاهم واضحة تضمن الشفافية، وتعزز مبدأ الشراكة الفعلية والتشبيك بين الأطراف المعنية.
وأكد الاجتماع، ضرورة ملاءمة التدخلات الإنسانية والبرامج التنموية مع السياسات الوطنية والنظم القانونية المعمول بها، بما يحقق التوازن بين السيادة الوطنية ومتطلبات العمل الإنساني.
وقد حضر الاجتماع محمد الزايدي، مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي بالوزارة، إلى جانب عدد من موظفي إدارات المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.