تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد المطران إلياس عودة، مطران الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في أنطاكية لأبرشية بيروت في لبنان، على ضرورة تشكيل الحكومة بعيداً عن "الأعراف والمحاصصات" التي تسببت في الخلل والفشل والإنهيار.

وأشار عودة في عظة خلال قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس، إلى ضرورة "رفع أنفسنا فوق أهوائنا وعدم التلهي بالصغائر"، داعياً اللبنانيين إلى "التوبة عن ماضينا وأثقاله" كي نستحق مستقبلاً مشرقاً لأجيالنا.

كما تساءل: "هل يتوب زعماء هذا البلد عن معاصيهم وذنوبهم ويتخلون عن مصالحهم ونفوذهم لكي تبدأ ورشة الإصلاح والبناء؟".

وتطرق عودة إلى الوضع السياسي في لبنان، مشيراً إلى أن انتخاب رئيس البلاد وتكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة قد أحدثا أجواء من التفاؤل لدى اللبنانيين والعالم. 

وأكد أهمية أن "ينضوي جميع اللبنانيين، بطوائفهم وأحزابهم وفئاتهم، تحت كنف الدولة ويضعوا ثقتهم بالعهد الجديد".

وأضاف المطران عودة: "نأمل أن يمد الجميع يد العون لرئيس الحكومة المكلف نواف سلام ويعيدوا الإعتبار للدستور"، داعياً إلى استغلال الفرصة التاريخية لمصلحة لبنان، وإعادة بناء المؤسسات الدستورية التي دمرها الفساد والغفلة عن المحاسبة.

كما شدد على أهمية تشكيل حكومة تضم "كفاءات تتميز بعلمها وخبرتها ونزاهتها"، بهدف "نهضة لبنان وإعادة وصله مع محيطه ومع العالم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران الياس عوده انتخاب رئيس تشكيل الحكومة

إقرأ أيضاً:

رحيل زياد الرحباني.. وداع مؤثر من فيروز وألمٌ يعمّ قلوب اللبنانيين (شاهد)

يودع لبنان اليوم الأثنين الفنان المسرحي والموسيقي الكبير زياد الرحباني، الذي وافته المنية يوم السبت عن عمر يناهز 69 عاماً، وسط مشاعر الحزن والأسى التي ملأت الأجواء في مختلف أنحاء البلاد.

وتجمّع المئات من محبيه أمام أحد مستشفيات بيروت، حيث واصلوا موكب نقل جثمانه إلى كنيسة سيدة الرقاد في بكفيا بجبل لبنان، حيث بدأت مراسم العزاء في حضور الفنانة الكبيرة فيروز، والدة الراحل، التي وصلت برفقة ابنتها ريما الرحباني لتلقي النظرة الأخيرة على ابنها الرحباني.



يُذكر أن زياد الرحباني، الذي انطلقت مسيرته الفنية في سن المراهقة، كان قد بدأ مسيرته الفنية بتلحين وكتابة الأغاني لأمه فيروز، التي شكل معها ثنائياً فنياً فريداً. كما اشتهر بإنتاج مسرحيات نقدية خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، عبّرت عن تعقيدات الواقع السياسي والاجتماعي، وأظهرت حنكته الفنية وجرأته في طرح المواضيع الحساسة، ما أكسبه شعبية واسعة عبر طيف اللبنانيين رغم انتمائه السياسي المعلن.

وقد نعت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي الراحل زياد الرحباني بكلمات ملؤها التقدير والإكبار، قائلة: "ويرحل عبقري من بلادي. تحية إكبار لإبداعك، وموسيقى السلام لروحك الثائرة".



وتعكس هذه الكلمات عمق الاحترام والإعجاب الذي يكنّه الفنانون والمثقفون اللبنانيون لمسيرة زياد الرحباني الفنية التي تركت بصمة خالدة في تاريخ الموسيقى والمسرح في لبنان والعالم العربي.

رحل زياد الرحباني تاركاً إرثاً فنياً ثرياً من الموسيقى والمسرح، ويبقى اسمه محفوراً في وجدان الفن اللبناني والعربي، فيما تقف فيروز، الأم الثكلى، تتلقى التعازي وتنعي أحد أعظم أبنائها، في لحظة مأساوية لأهله ومحبيه.


مقالات مشابهة

  • السرايا اللبنانية تودع زياد الرحباني: صوت الكرامة والمقاومة يغيب
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • سلموا لنا عليه.. تشييع زياد الرحباني إلى مثواه الأخير وعيون اللبنانيين على السيدة فيروز
  • رحيل زياد الرحباني.. وداع مؤثر من فيروز وألمٌ يعمّ قلوب اللبنانيين (شاهد)
  • كرم: الجمود أصعب على اللبنانيين من الحرب
  • عن حصول اللبنانيين على التأشيرات ومجيء المغاربة للبنان... هذا ما كشفه السفير المغربي
  • المطران عودة عن الذكرى الخامسة لتفجير مرفأ بيروت... ماذا قال؟
  • لا حسيب ولا رقيب.. مركبات مُتنقلة تُهدد حياة اللبنانيين والدولة غائبة!
  • انتخاب المجلس العام الجديد لجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة
  • ترقب للرد الأميركي على المذكرة اللبنانية وعون يتحدث عن تقدم بطيء في ملف السلاح