دراسة أمريكية صادمة.. حرب غزة تسلب 35 عامًا من أعمار الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
رغم توقف الحرب وإعلان الهدنة، إلا أن كل شبر في قطاع غزة يروي قصة مأساوية تحمل نتاج خراب ومحاولات إبادة استمرت لمدة 15 شهرًا، لتتغير معالم المدن بشكل كامل، بل والمواطنين كذلك، بعدما تبدل متوسط أعمار سكان قطاع غزة، الذي انخفض بشكل صادم خلال الأشهر المنقضية.
دراسة تكشف تأثير صادم للحرب على غزةدراسة صادمة كشفت نتائج كارثية للحرب على غزة والتي استمرت لمدة 15 شهرًا، أشارت إلى أن متوسط أعمار قطاع غزة انخفض بشكل غير مسبوق أو متوقع إلى النصف، مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
فريق بحثي دولي أشرف على الدراسة المذكورة سلفًا، تحت قيادة ميشيل جيلو، من جامعة بنسلفانيا، وذلك وفقًا للبيانات التي جمعها على مدار الأشهر المنقضية، إذ تراجع متوسط العمر المتوقع من 75.5 عامًا قبل الحرب، إلى 40.5 عامًا خلال العام الأول من الصراع.
الدراسة لخصت أن الرجال كانوا الأكثر تأثرًا بهذا التغيير المفاجئ، من خلال انخفاض متوسط أعمارهم من 73.6 عامًا إلى 35.6 عامًا، بينما انخفض متوسط أعمار النساء من 77.4 عامًا إلى 47.5 عامًا، وذلك باعتماد العديد من السيناريوهات من أجل تقدير متوسط الأعمار بعد الحرب.
جاء السيناريو الأول استنادًا إلى إحصائيات الوفيات الرسمية دون تضمين المفقودين، أما السيناريو الثاني فجاء من خلال احتساب الوفيات والثالث تضمن تقديرات عدد المفقودين والمتواجدين تحت الركام والأنقاض.
رغم النتائج الصادمة للدراسة، إلا أنها لم تشمل التأثيرات غير المباشرة للحرب، ممثلة في انهيار النظام الصحي ونقص الموارد الغذائية أو انهيار المنظومة الصحية بالكامل، بسبب استهداف الكيان المحتل خطة ومنهج للقضاء على جميع الخدمات داخل قطاع غزة، وبالفعل تم تنفيذ ذلك من خلال تدمير المستشفيات وقصف المنشآت الطبية والسكنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الحرب على غزة متوسط أعمار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: بعض المحللين الفلسطينيين ينساقون مع الخطاب الإعلامي المُضلل فيوجهون اللوم إلى مصر
انتقد الدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات بعض المحللين، خاصة من الفلسطينيين، الذين يقدمون خرائط مفصلة للمعابر، لكنهم ينساقون أحيانًا مع الخطاب الإعلامي المُضلل، فيوجهون اللوم إلى مصر، متسائلين: «لماذا لا تفتحوا معبر رفح؟» دون الإشارة إلى المعابر الستة الأخرى التي تُحكم إسرائيل السيطرة عليها بالكامل.
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن المعابر المحيطة بقطاع غزة - وعددها 6 - تخضع لسيطرة كاملة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، باستثناء معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع، ونقطة كرم أبو سالم، التي تُعد نقطة التقاء بين مصر وإسرائيل وغزة، وتُستخدم لتوريد السلع بعد موافقة الجانب الإسرائيلي.
وأضاف رشوان، خلال استضافته ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، من تقديم الإعلامية نانسي نور، أن دولة الاحتلال حققت خلال عام 2022، وقبل اندلاع عدوان 7 أكتوبر، استفادة اقتصادية من غزة بلغت نحو 4.3 مليار دولار، من خلال حركة التجارة عبر تلك المعابر، سواء من تصدير سلع أو تمرير بضائع من وإلى القطاع.
وأشار إلى أن الاحتلال هو الجهة الوحيدة التي تتحكم فعليًا في المعابر التي تمر عبرها السلع، محذرًا من الانسياق خلف بعض التصريحات التي تُحمّل مصر مسؤولية إغلاق معبر رفح، دون التمييز بين المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل وتلك التي لا تخضع لها.