أعلنت بلدية مدينة الشارقة افتتاح ساحتين للمواقف العامة في المدينة تعملان بصورة ذكية، في إطار جهودها المستمرة لتطويع الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في منظومة العمل، واتباع أساليب التفتيش الذكي على المواقف العامة ورصد التجاوزات وتوفير أفضل الخدمات.

وفي هذا السياق، أكد خالد بن فلاح السويدي مدير خدمة المتعاملين في بلدية مدينة الشارقة، أن البلدية تعمل على التوسع في إنشاء وافتتاح الساحات الذكية في مختلف أنحاء مدينة الشارقة، بهدف توفير المواقف النظامية للقاطنين والزائرين، في ظل ما تشهده الإمارة من طفرة نوعية سواء كانت سكانية أو عمرانية أو سياحية، إذ انتهت البلدية من تهيئة وتخطيط ساحتين في منطقتي الخان والند، وتعمل حالياً على أعمال التهيئة لعدد من الساحات الأخرى، بناءً على دراسة حالة كل منطقة واحتياجاتها من المواقف العامة وإتاحتها للجمهور.

الذكاء الاصطناعي

 وأشار مدير خدمة المتعاملين إلى أن التفتيش الذكي والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تشغيل خدمة المواقف العامة يعتبر من سمات العمل البلدي وضمن خطط واستراتيجيات البلدية، التي تسعى دائماً لتطوير وتحديث الخدمات ومواكبة رؤى وتوجهات إمارة الشارقة في التحول الرقمي.

مواقف ذكية

من جهته، أكد حامد القائد مدير إدارة المواقف العامة في بلدية مدينة الشارقة، أن الساحات الذكية توفر المواقف العامة لجمهور المتعاملين لإيقاف مركباتهم بصورة نظامية وصحيحة، ويتم التعامل مع المركبات داخل هذه الساحات بطريقة ذكية من حيث احتساب مدة الوقوف والرسوم، بما يدعم جهود البلدية في اختصار الوقت والجهد وتقديم الخدمات بصورة رقمية والتسهيل على الجمهور، مشيراً إلى أن الساحتين في منطقتي الخان والقاسمية توفران 392 موقفاً، تعطي للمتعامل خيارات عديدة لمدة الوقوف إذ تشمل مدة الوقوف القصيرة من ساعة إلى 5 ساعات كما هو معمول به في نظام المواقف العامة الخاضعة للرسوم بمختلف مناطق المدينة، كما توفر اشتراكات موسمية تشمل الاشتراك لمدة يوم أو أسبوع أو شهر سنة كاملة، يمكن للمتعامل الاشتراك بها من خلال تطبيق "موقف" الذكي التابع لإدارة المواقف العامة والمتوفر على متاجر التطبيقات الذكية، لتتم العملية بصورة ذكية من خلال إدخال لوحة المركبة في النظام وفقاً لمدة الاشتراك .
وأوضح أن الساحات الذكية تعمل وفق آلية متطورة بحيث تدخل المركبة إلى ساحة المواقف من المدخل المخصص إلى ذلك، ثم تقرأ الكاميرات الذكية المثبتة عند بوابة الساحة، لوحة المركبة وتحتفظ ببياناتها، وبعد الانتهاء من استخدام الساحة وعند خروج المركبة تقرأ الكاميرات الذكية لوحة المركبة مرة أخرى، ثم تقوم عبر نظام خاص بحساب الوقت المستغرق، ليتم إرسال إشعار إلى مالك المركبة بمدة الوقوف والرسوم المحتسبة من خلال تطبيق موقف لإتمام عملية الدفع عبر التطبيق الذكي "موقف".
وأفاد حامد القائد بأن هذه الساحات توفر حلولاً ذكية لتوفير المواقف العامة والتعامل مع زيادة الإقبال على هذه الخدمة وحاجة الجمهور للمواقف في مختلف الأوقات، خصوصاً في المناطق السياحية والتجارية، لذا تعمل البلدية على رصد احتياجات المناطق للمواقف بصورة دائمة، وتعمل على تهيئتها وفق الخطط السنوية والتقارير وملاحظات الجمهور.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشارقة المواقف العامة مدینة الشارقة

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية تقدر مواقف مصر الداعمة لغزة

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن الشعب الفلسطيني يقدر عاليًا مواقف مصر الثابتة والداعمة لقضيته الوطنية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يبذل جهودًا كبيرة على المستويات كافة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء عبر إدخال المساعدات أو من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي.

وقال الشوا في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الثلاثاء إن دخول خمسة أفواج من شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة، يشكل شريان حياة للفلسطينيين، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية، والمجاعة، والتعطيش، والنزوح، والقتل اليومي، الذي تمارسه قوات الاحتلال.

وأضاف: "أن مصر تبذل جهدًا ملموسًا في فتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات المنقذة للحياة، وهو ما يعكس موقفًا مبدئيًا وأصيلًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا يقتصر فقط على الجانب الإنساني، بل يشمل أيضًا دعمًا سياسيًا نابعًا من إدراك عميق بعدالة القضية الفلسطينية".

ودعا الشوا الإدارة الأمريكية إلى وقف دعمها للاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض، مما يتطلب استمرار الضغط الدولي، خاصة من الدول الأوروبية التي بدأت تتخذ مواقف أكثر وضوحًا تجاه وقف العدوان، وزيادة إدخال المساعدات إلى القطاع.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.. وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات (يوم الأحد 27 يوليو 2025) وعلّق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

اقرأ أيضاًالمنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل التراخي الدولي لفرض واقع ديموغرافي جديد بغزة

المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»

المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • خالد أبو بكر من المستشفى: المرض كسرني.. ولن أنسى هذه المواقف
  • مجلة البريطانية : مراكز المساعدات في غزة تحوّلت إلى ساحات قتل
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تقدر مواقف مصر الداعمة لغزة
  • الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية
  • جريمة التجويع المركبة في غزة
  • صرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي
  • لتسهيل خدمات الدفع.. «ضامن» تعلن عن شراكة استراتيجية مع «كارجاس»
  • تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • مكتبة مصر العامة تحقق قفزات في الأنشطة الثقافية والتدريبية| تفاصيل