قضية آيت الجيد.. غياب الشاهد يؤجل من جديد محاكمة حمي الدين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
أجلت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح اليوم الإثنين 27 يناير 2025، جلسة محاكمة القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العلي حامي الدين، في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، إلى الخامس من ماي المقبل.
و يأتي هذا التأجيل بسبب غياب الشاهد عن الجلسة لمرتين متتاليتين، مما دفع هيئة الحكم إلى اتخاذ قرار باستدعائه وإحضاره تحت طائلة القوة العمومية.
وتعود وقائع هذه القضية إلى أحداث العنف التي شهدتها جامعة فاس سنة 1993.
ويحاكم حامي الدين بتهمة “المشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه”، فيما يتعلق بوفاة الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، قد أصدرت حكماً في وقت سابق يقضي بسجن حامي الدين ثلاث سنوات نافذة، بعد إعادة تكييف التهمة المنسوبة إليه في هذا الملف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وصول سفاح الإسكندرية الي محكمة الجنايات تمهيداً لمحاكمته و في أولي جلسات القضية
وصل منذ قليل المتهم نصر الدين إسماعيل، المعروف إعلامياً بلقب سفاح الإسكندرية، إلى محكمة الجنايات تمهيداً لبدء محاكمته في أولى جلساتها، بحضور هيئة الدفاع عنه.
والجدير بالذكر الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، تشهد أولى جلسات محاكمة المتهم نصر الدين، المعروف إعلاميًا بلقب 'سفاح المعمورة'. يأتي ذلك في سياق الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب جرائم القتل العمد، والخطف باستخدام التحايل والإكراه، والسرقة.
قررت النيابة العامة إحالة المتهم، الذي يبلغ من العمر 52 عامًا ويعمل محاميًا، إلى محكمة الجنايات بعد أن تم احتجازه احتياطيًا. ويواجه عدة اتهامات تتعلق بارتكابه جريمتي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتين بجنايتي خطف باستخدام وسائل التحايل والإكراه بهدف تسهيل ارتكاب جرائم سرقة. بالإضافة إلى ذلك، يُتهم المتهم بقتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار.
أظهرت تحقيقات النيابة العامة، التي استندت إلى اعترافات المتهم والتحريات التي أجراها جهاز البحث الجنائي، بالإضافة إلى تقارير الطب الشرعي، قيام المتهم بخطف موكله الأول من خلال التحايل والإكراه، ثم قتله باستخدام سكين، بغرض الاستيلاء على ما بحوزته من أموال ومنقولات، وذلك نتيجة لمروره بضائقة مالية.
كشفت التحقيقات عن قيامه بخنق زوجته حتى الموت، خوفًا من أن تنكشف أفعاله، وذلك بعد مواجهاتها المتكررة له بشكوكها حول سلوكه. بالإضافة إلى ذلك، قام باختطاف موكلته الثالثة بنفس الطريقة نتيجة خلافات مهنية بينهما، وقام بقتلها عمدًا باستخدام سكين، بدافع سرقة متعلقاتها الشخصية.
وأثبتت معاينة النيابة العامة أن المتهم قام بدفن جثمان الضحية الأولى داخل غرفة بأحد المساكن التي كان قد استأجرها، بينما أخفى جثماني زوجته والمجني عليها الثالثة في مسكن آخر استأجره خصيصا لهذا الغرض.