اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة في بيان، ان "تزامن عودة النازحين من اهالي غزة اليوم الى اراضيهم في شمالي القطاع، بالتزامن مع بدء عودة أهالي الجنوب اللبناني المخضبة بالدماء الزكية إلى قراهم وبلداتهم، انما يؤكد حقيقة جوهرية تتعلق بقدسية وصلابة تمسك اللبنانيين والفلسطينيين بأرضهم وترابهم الوطني وحقوقهم الانسانية الاساسية".



واستهجن السنيورة "ما يتم تمريره من مواقف وتسريبات فتنوية وتخريبية بشأن اقتراح العمل على تهجير فلسطينيي غزة إلى الأردن ومصر في عملية تطهير عرقي منظّم من أجل إنهاء القضية الفلسطينية، والعمل على ضم القطاع إلى إسرائيل وجعله منطقة عقارية استثمارية كبيرة على شاطئ البحر المتوسط"، وقال: "ان الشعب الفلسطيني يؤكد كل يوم، بصموده وتضحياته الأسطورية، تمسكه بأرضه وحقه في الحياة، وفي أن يكون له وطنه ودولته الحرة والسيدة والمستقلة، حسب ما أكدت عليه قمة بيروت العربية بشأن المبادرة العربية للسلام، وهو الذي أفشل مخطط الابادة الجماعية الذي سعت اليه إسرائيل في غزة بكل أدوات القتل والتدمير التي استطاعت الحصول عليها، وهو يقف الآن في وجه مؤامرة التطهير العرقي اللاأخلاقي وغير القانوني والمخالف لأبسط حقوق الإنسان والقانون الإنساني والقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف التي تنص على حظر الترحيل القسري للسكان الواقعين تحت الاحتلال".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بيان عاجل للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة


دعت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية ووقف فوري ودائم لإطلاق النار وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.

ورحبت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشان غزة بالبيان الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية والدعوة إلى إنهاء الحرب والسماح الفوري بوصول المساعدات.

وأكدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة في بيان مشترك لها، على الموقف الرافض الذي عبّر عنه القادة الثلاثة بشأن العمليات العسكرية والاعتداء الشامل والمستمر على السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، معربة عن بالغ قلقها إزاء استمرار الحصار الإسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وتضم اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي شكلت بتاريخ 11 نوفمبر عام 2023 في عضويتها وزراء خارجية كل من (مصر وقطر والسعودية والأردن والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي)

ودعت اللجنة إلى تدفق فوري ومستدام وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين في غزة، فقد دفع الحرمان المتعمد من الإمدادات الحيوية، واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، بالسكان إلى حافة المجاعة.

وأكدت اللجنة الوزارية أن الحصار الإسرائيلي يشكّل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، والمعاهدات، وللقانون الدولي الإنساني، كما يسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية المتعمدة في قطاع غزة، ويشكّل تهديدًا جسيمًا لأمن واستقرار المنطقة.

وطالبت إسرائيل بأن تقوم بالسماح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق من كافة الطرق البرية والمعابر، مع الاستفادة من آليات إيصال المساعدات عبر الجو والبحر لمعالجة الأوضاع الكارثية في غزة، مؤكدة أنه "لا يمكن قبول أي مبرر" لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة وحرمانهم من المساعدات الإنسانية واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

‎وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء عزم إسرائيل السماح بما وصفته بـ "إيصال محدود للمساعدات" إلى قطاع غزة، وخلقها لنموذج جديد لتوزيع المساعدات، يتعارض مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، ويهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد المنقذة للحياة كجزء من استراتيجية عسكرية، كما نبّهت إلى ذلك وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين. نرفض تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، وندين خطط إسرائيل للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وضم الأرض الفلسطينية.

وأشار اللجنة الوزارية إلى أن الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين نجحوا في إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية في كافة أنحاء قطاع غزة منذ عام 2023، وفي كثير من الأحيان على حساب حياتهم، وكانوا يساندون توسيع نطاق الاستجابة بعد وقف إطلاق النار في عام 2025، وأنه على الرغم من العراقيل الإسرائيلية والظروف القاسية، التزمت هذه الجهات بالمبادئ الإنسانية وواصلت عملها.

وشددت على أنه لدى الأمم المتحدة وشركائها القدرة والأنظمة التشغيلية الجاهزة للتحرك الفوري، وبما يضمن إيصال المساعدات مباشرة إلى الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء غزة، دون أن تترك الفئات المهمشة دون دعم.

‎وأعربت اللجنة عن بالغ قلقها إزاء التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من ممارسات غير قانونية تشمل الاستيطان، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تُقوّض حقوق الشعب الفلسطيني، وتُهدد فرص تحقيق السلام العادل والدائم، وتُعمّق جذور الصراع

مقالات مشابهة

  • لماذا الصمت العربي في حين تغيرت مواقف الغرب تجاه إسرائيل؟
  • توتر حاد في الكنيست خلال مناقشة مقترح قانون بشأن النكبة
  • دول أوروبية تعلن عزمها مراجعة اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل
  • أولمرت يؤكد أن ما تقوم به إسرائيل في غزة يقترب من جريمة الحرب
  • بن حبتور يؤكد أهمية المؤتمرات الطبية في تحسين وتطوير القطاع الصحي
  • بيان عاجل للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة
  • المحافظ عوض يؤكد ضرورة مضاعفة الجهود للإرتقاء بالقطاع الصحي بصعدة
  • بولر يشير إلى اتفاق وشيك بغزة وويتكوف يؤكد دعم إسرائيل
  • مدير مستشفى الشفاء يؤكد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة
  • الدويري: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة مع تهجير سكانها