توتر حاد في الكنيست خلال مناقشة مقترح قانون بشأن النكبة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
شهدت جلسة الكنيست الإسرائيلي اليوم الأربعاء توترا حادا بعد إنزال النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير عن المنصة إثر انتقادات لاذعة وجهها لأعضاء الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو.
ووصف عودة حكومة نتنياهو "بالضعيفة التي فقدت صوابها" لعدم تحقيقها أي انتصار سياسي.
وجاءت هذه التصريحات خلال مناقشة اقتراح قانون قدمه رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير بشأن إنكار النكبة الفلسطينية.
ودعا عودة من خلال مقترح القانون إلى تثقيف الجمهور الإسرائيلي بشأن نكبة عام 1948.
كما اقترح تنظيم جولات تعليمية في القرى الفلسطينية المهجرة داخل الخط الأخضر.
وأشار النائب العربي عبر حسابه في موقع فيسبوك إلى أن النواب من كل الاتجاهات صوتوا ضد المقترح.
وشهد الكنيست سابقا مشادات عديدة بين نواب عرب ويهود خلال مناقشات أثيرت فيها قضايا يتعلق بعضها بأوضاع فلسطينيي الخط الأخضر وبعضها بممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الاعتداءات على المسجد الأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
أكد كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والسلام، وأن الحلول العسكرية لن تنهي الأزمة، بل ستزيدها تعقيدًا، مضيفًا أن "المبادرة العربية التي طُرحت مؤخرًا تمثل خطوة إيجابية، وسيجري بحثها خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية: "لقد شددنا مرارًا وتكرارًا على أن الضفة الغربية يجب أن تُدار من قبل السلطة الفلسطينية، وليس من خلال الاحتلال العسكري، وذلك وفقًا للقانون الدولي، ونؤكد مجددًا التزامنا بهذه المبادئ".
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية فرض ضغوط اقتصادية أو سياسية على إسرائيل، أوضح لوموان، أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش"، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في يونيو المقبل، ستستضيفه فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، للبحث في إحياء حل الدولتين.
واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن فرنسا تعمل مع شركائها الأوروبيين والإقليميين، من بينهم مصر، الأردن، قطر، السعودية، والإمارات؛ من أجل تحقيق هدفين رئيسيين: وقف التصعيد في غزة، وضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى دفع جهود الحل السياسي للقضية الفلسطينية.