اغتيال قيادي ومجاهد بــ كتائب القسام.. وحماس: دماءهم الزكية لن تذهب سدى وستكون دافعا لتصاعد المقاومة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية اغتيال بمخيم «نور شمس» في طولكرم، اليوم الاثنين، وذلك بعد أن استهدفت سيارة فلسطينية بداخلها قيادي بارز ومجاهد تابعين لـ«كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس».
وقالت حركة حماس، في بيان: إن عملية الاغتيال الصهيونية الجديدة التي استهدفت مركبة في (طولكرم) هي تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال، ومحاولة بائسة لتصفية المقاومة الباسلة التي ما زالت توجعهم بعملياتها النوعية.
وأضافت: إذ ننعى شهداء القسام الذين ارتقوا على أرض طولكرم الإباء، القائد القسامي (إيهاب أبو عطيوي) والمجاهد (رامز ضميري)، لنؤكد أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى، بل ستكون دافعاً لتصاعد المقاومة واستمرار عملياتها البطولية.
وتابعت: أن عملية الاغتيال التي تأتي بالتزامن مع تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية بمحافظات الضفة الغربية، ومواصلته لليوم الـ 8 على التوالي في مدينة جنين ومخيمها وريفها».
وأردفت: هذه الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال بحق أرضهم وشعبهم لن تجلب للاحتلال الأمن والاستقرار، بل ستشعل الأرض نيراناً تحت أقدام جنوده ومستوطنيه.
واختتمت: ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية الأبية لمزيد من الاشتباك وتصعيد المقاومة للاحتلال ومستوطنيه ضمن معركة طوفان الأقصى، وإرباكهم وزعزعة أمن كيانهم المزعوم.
اقرأ أيضاًمحافظ طولكرم: الاحتلال يواصل تجريف وتدمير البنى التحتية دون مبرر
رصاص الاحتلال يصيب فلسطينيا ويعتقله جنوب طولكرم في الضفة الغربية
محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بدموية مع الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال القضية الفلسطينية قوات الاحتلال الضفة الغربية جنين اغتيال الشعب الفلسطيني حماس دولة فلسطين مخيم جنين طولكرم فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم مخيم نور شمس طوفان الأقصى كتائب القسام فلسطين الآن فلسطين الان غزة الآن القسام أخر أخبار فلسطين فلسطين الأن اخبار غزة أخر أخبار غزة حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين غزة الأن اقتحام طولكرم اقتحام الضفة الغربية جنين فلسطين عمليات اغتيال اقتحام مخيم نور شمس
إقرأ أيضاً:
كيف نفذت القسام كمينا مركبا بمنطقة تحت سيطرة جيش الاحتلال؟
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الكمين المركب -الذي بثه الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شرقي خان يونس (جنوبي قطاع غزة)- نفذ بعد تخطيط كامل استند إلى عمل استخباراتي دقيق.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الكمين وقع في منطقة تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، مستدلا بعدم ارتداء الجنود خوذات الرأس أو الدروع للحماية.
ووفق الخبير العسكري، فإن العملية تظهر كمينا مركبا ضد القوات الإسرائيلية جرى التخطيط له بعناية شديدة، مما يعني أن فصائل المقاومة ترصد تنقل جيش الاحتلال بشكل دقيق في هذه المنطقة.
وبثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا ضد قوات إسرائيلية ببلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
واستدرج مقاتلو القسام جنود الاحتلال إلى عين نفق مفخخة بعد استخدام تكتيك "عواء الذئب"، قبل تفجيرها بالقوة الإسرائيلية والإطباق عليها من المسافة صفر.
ووفق الفيديو، فقد استدرج مقاتلو القسام قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها، ثم فجروا 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.
إعلان
ويعطي هذا الكمين -حسب الخبير العسكري- صورة عن المعارك التي تجري في قطاع غزة بين المقاومة وجيش الاحتلال، وتتركز في منطقتي الشمال وخان يونس جنوبا.
وبشأن استخدام كتائب القسام تكتيك "عواء الذئب"، قال الفلاحي إن استدراج القوات والآليات العسكرية يتم إما بالنار أو الحركة أو الصوت، في وقت لا تزال فيه شبكة الأنفاق تشكل أهم التحديات والمشاكل لجيش الاحتلال، خاصة أن جزءا كبيرا منها لا يزال فاعلا.
وأعرب عن قناعته بأن عملية التوغل لا تزال محدودة في شرقي خان يونس والمناطق التي طالب جيش الاحتلال بإخلائها الفترة الماضية.
وأشار الفلاحي إلى أن بلدة القرارة كانت أيضا المنطقة الرئيسية في الهجوم البري الإسرائيلي الأول على خان يونس في ديسمبر/كانون الأول 2023.
أخطاء متكررةوحسب الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال لا يزال يتكبد خسائر بشرية في صفوفه بعد مرور 600 يوم على الحرب، ولا يزال يقع في الأخطاء ذاتها أمام فصائل المقاومة.
وأرجع الفلاحي السبب إلى اختلاف المنطقة الجغرافية التي يعمل فيها جيش الاحتلال، واختلاف القوات المشاركة، إذ لم يخضع جميعها لنفس العمليات في مناطق أخرى.
كما أن ترتيبات فصائل المقاومة في حرب العصابات يتم إخفاؤها وتمويهها بشكل لا يمكن الاستدلال إليها، إضافة إلى براعة المقاومين في عمليات التفخيخ، وقلة خبرة جيش الاحتلال في حرب المدن والعصابات.
ويبرز أيضا تطور فصائل المقاومة في عملية المواجهة والتصدي، مما يضيف زخما كبيرا لعملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية.
وبشأن دلالات اسم "حجارة داود"، قال الخبير العسكري إن فصائل المقاومة دأبت على الرد على أسماء عمليات إسرائيل العسكرية استنادا إلى أحداث تاريخية، بإطلاق أسماء تؤكد على التصدي والمواجهة.
وميدانيا، قال الخبير العسكري إن مرحلة "عربات جدعون" دخلت مرحلتها الثالثة بعد القصف الجوي المكثف، ثم توغل محدود للقطاعات البرية متزامن مع قصف مكثف للوصول إلى مناطق معينة لتضييق المساحة على المقاومة.
إعلانوترتكز المرحلة الثالثة من العملية العسكرية الإسرائيلية -وفق الفلاحي- على الاجتياح والسيطرة، مما يقتضي فصل المدنيين أولا عن فصائل المقاومة حسب الخطة الإسرائيلية والتدرج في قضم الأراضي.