إيران تعلن الحصول على طائرة متطورة من روسيا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن قائد في الحرس الثوري الإيراني الاثنين إن إيران اشترت طائرات مقاتلة روسية الصنع من طراز سوخوي-35 ، وسط مخاوف متزايدة في الغرب بشأن التعاون العسكري بين طهران وموسكو.
ولم يكشف القائد في الحرس الثوري الإيراني علي شادماني، حسبما نقلت شبكة أخبار الطلبة التابعة للدولة، عن عدد الطائرات التي تم شراؤها أو ما إذا كان قد تم تسليمها بالفعل.
في نوفمبر 2023، ذكرت وكالة أنباء تسنيم المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني أن طهران استكملت الترتيبات اللازمة للحصول على الطائرات المقاتلة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقعت إيران وروسيا اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، لم تذكر صراحة عمليات نقل الأسلحة لكنها قالت إن البلدين سيطوران "تعاونهما العسكري التقني".
تعد القوة الجوية الإيرانية محدودة حاليا، إذ لا تمتلك سوى بضع عشرات من الطائرات الهجومية، بما في ذلك الطائرات الروسية والنماذج الأمريكية القديمة التي حصلت عليها قبل الثورة عام 1979.
وقال شادماني أيضًا إن "أنظمة الدفاع التالفة تم استبدالها واختبارها في التدريبات"، في إشارة على الأرجح إلى الغارات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر 2024 على أهداف عسكرية في إيران.
ووفقًا لمسؤولين إيرانيين، تسبب هذا الهجوم في "أضرار محدودة" لأنظمة الرادار وقتل أربعة جنود.
ويعتقد المحللون أن الضربة الإسرائيلية وجهت ضربات قوية للدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا مقاتلة سوخوي 35 إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
الإيراني للدراسات: طهران بحاجة ملحة لاتفاق نووي رغم أجواء انعدام الثقة
أكد الدكتور مهرداد خنساري، مستشار المركز الإيراني للدراسات، أن هناك فرصة حقيقية لعودة المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، رغم حالة انعدام الثقة المتبادلة بين الطرفين.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة القاهرة الإخبارية"، إلى أن إيران، رغم اتهامها لواشنطن بسوء النوايا، بحاجة ماسة للاتفاق النووي لتخفيف العقوبات الاقتصادية، ومنع تفعيل الآليات العقابية الدولية، قائلاً: "هناك أسباب متعددة تجعل إيران تسعى إلى اتفاق، رغم ترددها.. يدها كانت أضعف حتى قبل الحرب الأخيرة".
أوضح خنساري أن الجانب الأمريكي، كما الإسرائيلي، يتهم إيران بالسعي لكسب الوقت فقط دون نية التوصل لاتفاق حقيقي، مضيفًا أن أجواء انعدام الثقة هي العقبة الأكبر في طريق التفاهم، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب تتبنى استراتيجية "الهجوم أولًا ثم التفاوض".
وعن تشبيه ترامب لضربته ضد إيران بـ"إلقاء القنبلة الذرية على اليابان"، قال خنساري إن الرئيس الأمريكي يميل دائمًا للمبالغة، ويهدف من خلال ذلك إلى إرسال رسائل ردعية دون الانخراط في صراع جديد، مضيفًا: "ترامب يريد إنهاء المواجهة بشكل يُظهره كصانع سلام، طامحًا في جائزة نوبل، دون تصعيد عسكري جديد".
ورغم تعهد إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أنها، بحسب خنساري، ترفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يعقّد فرص التفاهم، لكنه أشار إلى أن "الوضع الاقتصادي المتأزم يدفع إيران للبحث عن حل، وهي تدرك أنها ستُضطر للتعاون والمراقبة لاحقًا".
وفي ختام حديثه، رجّح خنساري أن تلعب دول مثل قطر أو سلطنة عُمان دور الوسيط في تقريب وجهات النظر، واقتراح معادلات مقبولة لدى طهران، مثل تجميد مؤقت لعمليات التخصيب مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات وعودة المراقبين الدوليين.