قائد بالحرس الثوري يعلن حصول إيران على مقاتلات سوخوي 35
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن قائد بالحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين، أن بلاده اشترت مقاتلات روسية الصنع من طراز "سوخوي -35".
ونقلت شبكة أخبار الطلبة "إس.إن.إن" الإيرانية عن علي شادماني القائد بالحرس الثوري قوله إن إيران اشترت طائرات مقاتلة روسية الصنع من طراز سوخوي-35.
ولم يوضح شادماني ما إذا كانت إيران تسلمت الطائرات.
وفي وقت سابق من يناير، ذكرت مجلة "مليتاري ووتش" المتخصصة في الشؤون العسكرية، إن القوات الجوية الإيرانية تستعد لتشغيل الطائرات المقاتلة الروسية Su-35 من "الجيل الرابع ++"، قبل نهاية العام الجاري.
ووفق المجلة، بدأت في بناء منشآت جديدة محصَّنة للطائرات في قاعدتها الجوية التكتيكية الثالثة، الواقعة على بعد 47 كيلومتراً شمال همدان، وهي منشأة تُعرف باسم "قاعدة همدان الجوية".
كما تأتي تلك التطورات بعد عام من تأكيد نائب وزير الدفاع الإيراني مهدي فرحي، في نوفمبر 2023، أن البلاد أنهت خططها لاستلام طائرات مروحية هجومية من طراز Mi-28، وطائرات مقاتلة من طراز Su-35، ومقاتلات تدريب من طراز Yak-130 من روسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الجوية الإيرانية سوخوي سوخوي 35 سلاح الجو الإيراني الحرس الثوري القوات الجوية الإيرانية من طراز
إقرأ أيضاً:
رشا عوض ومن لفّ لفها: أكذوبة النقاء الثوري في مستنقع السُحت!
كنا أول من أدان جريمة فض الاعتصام، حين كانت الدماء لا تزال ساخنة، والحزن مقيم في الصدور، والسياسيون الجبناء قد فرّوا إلى المخابئ والسفارات.
شككنا منذ البداية في جدية لجنة أديب، وقلنا إنها لن تُعيد الحق لأهله، لأن من شكلوها أرادوا دفن القضية في رمال النسيان، حفاظاً على مصالحهم الجديدة مع حليفهم حميدتي.
كشفنا الغطاء عن أولئك الذين باعوا دماء الشهداء بثمن بخس، مقابل مقاعد وثيرة وربطات عنق أنيقة. رأيناهم يتبادلون الضحكات مع القتلة، ويمدحونهم في المنابر، ويمنحونهم رئاسة اللجان الاقتصادية والسياسية، بينما يتجاهلون جرحى الاعتصام الذين افترشوا الأرض أمام مجلس حمدوك، والتحفوا السماء أياماً طويلة، حتى اضطروا للبحث عن العلاج لدى من قتلوا رفقاءهم.
كفوا عن الكذب والنفاق والمتاجرة السياسية بدماء الشهداء، فقد سقطت الأقنعة، وظهرت الحقائق، وتبيّن ما كان مستتراً من عمالة وارتزاق وتجارة بالمواقف تحت شعار “الحياد” الكذوب.
أما رشا عوض رضيعة المنظمات المشبوهة ، فلا يحق لها أن تزايد علينا. فقد ألفنا سماجتها الصمغية اللزجة ولغتها المكرورة العصابيّة ، التي تفوح منها رائحة العمالة والارتزاق .
رشا التي لم تتردد يوماً في الارتماء في أحضان المنظمات الأجنبية المشبوهة، تتظاهر الآن بالنزاهة بعد أن جفّت منابع التمويل.
لقد تقاضت لسنوات رواتب دولارية منتظمة، وهي تدير ما لا يتجاوز كونه موقعاً إلكترونياً وهمياً . والآن، وقد أغلق ترامب حنفيات المال، بدأت تعاني سُعار الحرمان، وتحاول تغطيته بهجوم لا يخدع أحداً.
جريمة فضّ الاعتصام جريمة لا تسقط بالتقادم، ومن خانوا الشهداء واعتاشوا على دمائهم، سيظلون وصمة عار في ذاكرة هذا الشعب، لا يمحوها نسيان ولا يغسلها تبرير أو هياج مفتعل.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب