صرح نائب وزیر الخارجية الإيراني للشؤون السیاسية مجید تخت روانجي، قائلًا إن بلاده "تجري مشاورات حول سیاسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، ولدینا فكرة وخطة بهذا الصدد".

 

وتابع بقوله: "في ظل الإدارة الإيرانية الحالية استمرت سیاسة الجوار بقوة وحققنا نتائج جیدة کما أن هناك تبادل الزیارات بین إيران ودول الجوار علی مختلف المستویات، بما في ذلك علی مستوی رئیس الجمهوریة والوزراء".

 

كما اعتبر أن إيران رفعت مستوی علاقاتها الإقتصادية مع دول الجوار إلی أعلی مستویاتها، وسیتم حل جزء کبیر من مشاکلها الإقتصادیة الخارجية.

 

وأردف: "لا یوجد أي استثناء في تطویر العلاقات مع الجیران ونحن نحاول توسیع خطوط الإتصالات معهم عبر برا وجوا وعبر خطوط السكك الحديدية".

 

ولفت إلى تحسن علاقات إيران الإقتصادیة مع جیرانها مقارنة بالماضي، مشددا على أهمیة العلاقات بین الشعوب بما یساعد الحكومات على تحقيق فهم أفضل لبعضها البعض.

 

وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال روانجي إن سیاسة الضغط التي انتهجها دونالد ترامب في ولایته الأولی ضد إيران كانت فاشلة.

 

 كما نفى روانجي تصريحات عدد من المسؤولین الأمریكیین بینهم ترامب والتي تفيد بأن إيران ضعفت في ظل التطورات الأخیرة في المنطقة ویمكنهم ممارسة الضغط علیها بشكل أسهل.

 

وقال تعليقا علىهذه التصريحات: "هذه المزاعم غیر صحیحة ومن جهة أخری التطورات في المنطقة لا ترتبط بالملف النووي وملف المفاوضات المرتبطة بإيران".

 

 

الحرس الثوري يُطلق صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي


أطلق الحرس الثوري صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي، خلال مناورات عسكرية في مياه الخليج، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية.

 

ويجري الحرس الثوري الإيراني منذ الجمعة، تدريبات في جنوب غرب البلاد وفي مياه الخليج ومحافظتي بوشهر وخوزستان، بحسب التلفزيون الرسمي.

 

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن القوة البحرية للحرس الثوري "أطلقت صواريخ قائم وألماس المزودة بالذكاء الاصطناعي من طائرات بدون طيار متطورة من طراز مهاجر 6 وأبابيل 5".

 

جوتيريش: إيران يجب أن تُعلن "نبذها" للأسلحة النووية


قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، إن إيران لا بد أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.

 

وأضاف جوتيريش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “المسألة الأكثر أهمية هي إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران دونالد ترامب الرئيس الأمريكى الخارجية الإيرانية طهران

إقرأ أيضاً:

اجتماع ثلاثي بين إيران والسعودية والصين: تأكيد على الالتزام بـاتفاق بكين وتوسيع التعاون

اجتماع ثلاثي جديد ضم إيران والسعودية والصين اليوم في طهران، وذلك في لحظة إقليمية شديدة التوتر استدعت من الدول الثلاث تثبيت المسارات الدبلوماسية وتعزيز قنوات الحوار.

بعد مسار متدرّج بدأ في الصين ثم السعودية، عقدت الدول الثلاث اجتماعها الثالث للجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق بكين عام 2023 في العاصمة الإيرانية، بحضور نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ونائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ونائب وزير الخارجية الصيني مياو ديو.

تعزيز الالتزامات

جدّدت إيران والسعودية التزامهما الكامل بتنفيذ جميع بنود اتفاق بكين، بما يشمل احترام السيادة ووحدة الأراضي والاستقلال والأمن، استنادًا إلى ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي.

وشدّد الجانبان على أن تعزيز علاقات حسن الجوار والحوار والتعاون الإقليمي يُعدّان ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة.

ورحّبت الدول الثلاث بالتقدّم المتواصل في العلاقات السعودية–الإيرانية، وبما أتاحته هذه المرحلة من فرص للاتصال المباشر بين البلدين على مختلف المستويات والقطاعات، خصوصًا في ظل التوترات والتصعيد الذين يشهدهما الإقليم وما يشكلانه من تهديد للأمنين الإقليمي والدولي. كما أشارت إلى أهمية الزيارات واللقاءات المتبادلة بين كبار المسؤولين.

مواقف سياسية مشتركة

أصدرت الدول الثلاث بيانًا دعت فيه إلى وقف فوري لـ"العدوان الإسرائيلي" في فلسطين ولبنان وسوريا، وأدانت الانتهاكات التي طالت السيادة ووحدة الأراضي الإيرانية، في حين عبّرت طهران عن تقديرها للمواقف الواضحة لكل من الرياض وبكين.

ورحّبت إيران والسعودية بالدور الإيجابي المستمر للصين في متابعة تنفيذ اتفاق بكين، بينما جدّدت بكين استعدادها لدعم الخطوات التي تتخذها الدولتان لتطوير العلاقات والعمل ضمن خطة بكين لتعزيز السلام بين أبرز قوتين على ضفّتي الخليج.

وتوقفت الدول الثلاث عند التقدّم المحرز في الخدمات القنصلية بين السعودية وإيران، والذي مكّن أكثر من 85 ألف حاج إيراني من أداء الحج، وأكثر من 210 آلاف من أداء العمرة عام 2025 بسهولة وأمان.

Related "بصمات أمريكية واضحة".. طهران تُحمّل واشنطن فاتورة احتجاجات 2022 وتطلب تعويضًا بـ22 مليار دولار"الإيرانيون وصلوا إلى بات يام".. عمدة إسرائيلي يحذر المواطنين من التخابر مع طهراناستمرار إغلاق المدارس والجامعات.. أزمة تلوث الهواء في طهران تهدد حياة السكان

كما أعربت عن ارتياحها للتطور المتزايد في الحوار بين المؤسسات والمراكز والأفراد في البلدين في مجالات البحث والتعليم والإعلام والثقافة والأكاديميا، بما في ذلك تبادل الوفود والمشاركة في فعاليات مشتركة، مع تطلع واسع إلى توسيع التعاون الاقتصادي والسياسي وسواه.

كما أكدت الدول الثلاث دعمها لحل سياسي شامل في اليمن يستند إلى المبادئ المعترف بها دوليًا وتحت إشراف الأمم المتحدة.

ويُذكر أن السعودية وإيران كانتا قد أعلنتا استئناف العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس 2023 بعد توقيع اتفاق بكين بوساطة صينية، وهو الاتفاق الذي شكّل نقطة تحوّل في خفض التوتر بين البلدين وإعادة بناء الثقة بينهما.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة
  • اجتماع ثلاثي بين إيران والسعودية والصين: تأكيد على الالتزام بـاتفاق بكين وتوسيع التعاون
  • البيت الأبيض: مادورو "خائف للغاية" من إجراءات إدارة ترامب تجاه فنزويلا
  • إيران تعرب عن تقديرها لمواقف المملكة والصين تجاه العدوان الإسرائيلي
  • إيران: اتفاقية الضمانات النووية أصبحت "غير مناسبة لظروف الحروب"
  • اجتماع ثلاثي بين إيران والصين والسعودية في طهران اليوم
  • جوتيريش يندد بمداهمة إسرائيل مقر الأونروا في القدس
  • أستاذ قانون دولي: إيران تتجاوز الخطوط الحمراء في الخليج.. والقانون الدولي لن يصمت
  • الأزمة السودانية وتطورات أوكرانيا تتصدران أجندة مجلس الأمن الأسبوع الجاري
  • صحفيون يطالبون الأمم المتحدة بمنع مشاركة المرتضى في مشاورات عمّان ومعاقبته على جرائمه