كلية الإعلام بجامعة صنعاء تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت كلية الإعلام بجامعة صنعاء اليوم، فعالية خطابية وثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
وخلال الفعالية أوضح نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد لاستلهام معاني الصمود والتضحية والبذل والعطاء وتعزيز التمسك بالهوية الإيمانية، مؤكدًا المضي على مشروع الشهيد القائد في مواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة في دينها وهويتها.
وأشار إلى أن الشهيد القائد مثل النموذج القدوة والقيم والمبادئ الجهادية والإنسانية التي تجلت في شخصيته وما تعرض له من حرب شرسة لمحاولة ثنيه عن المسؤولية التي حملها على عاتقه بإدراك وبصيرة أن مشروع مواجهة الطغاة المستكبرين في الدفاع عن الحق هو المنتصر مهما بلغت التحديات.
ونوه الدكتور البخيتي، إلى أن الشهيد القائد أكد دور وسائل الإعلام المقاوم في نقل الحقائق ومواجهة وإفشال خطط ومؤامرات أعداء الأمة الإسلامية، لافتاً إلى أن الإعلام المقاوم انتصر في معركة طوفان الأقصى واستطاع بإمكانياته المتواضعة فضح وكشف جرائم العدوان الصهيوني الأمريكي في قطاع غزة وجنوب لبنان واليمن.
وشدد على ضرورة استلهام معاني التضحية والفداء والعزة والكرامة من مسيرة الشهيد القائد، واحياء الروح الإيمانية في نفوس الأمة لمناهضة المشروع الاستعماري الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد شكري وأمين عام كلية الاعلام خالد الثور، أشار عضو رابطة علماء اليمن أسامة المحطوري، إلى أهمية تجسيد المعنى الحقيقي لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد ومواقفه الشجاعة وتضحياته في سبيل الانتصار لدين الله وقيم الحق والعدالة التي تمثلت في مشروع ومسيرة قرآنية أعادت للشعب اليمني هويته وثقافته الإيمانية.
وأكد أن فلاح الأمة الإسلامية ونجاحها مرهون بالعودة الصادقة إلى القرآن وتطبيق ما ورد فيه من آيات بينات وعدم موالاة اليهود والنصارى والرجوع لمنهج رسول الله وآله الأطهار وأعلام الهدى.
ولفت إلى أهمية دور وسائل الإعلام في ترسيخ الهوية والمفاهيم الإيمانية الواعية التي حملها الشهيد القائد في مشروعه القرآني النهضوي المنطلق من القرآن الكريم، واستباقية رؤيته الإيمانية للواقع وحالة الأمة ومصداقيتها في الواقع الذي تعيشه الأمة.
وذكر المحطوري أن المشروع القرآني معروف بالمفاهيم والقيم المستخلصة من السنن الإلهية وما دعا إليه من تعظيم أوامر الله تعالى والاستجابة لها، وأهمية ارتباط المؤمن بالله ورسوله والمؤمنين وأعلام الهدى لينال الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.
وأوضح أن ما تنعم به اليوم البلاد من انتصارات وعزة وكرامة ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية الأمة الأولى القضية الفلسطينية والمظلومية في غزة ولبنان هو نتاج ثقافة الجهاد والاستشهاد التي رسمها الشهيد القائد وبفضل دماء الشهداء الزكية بعد فضل الله عز وجل.
وفي ختام الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلبة تم تكريم طلاب ملتقى الطالب الجامعي بشهادات تقدير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
الثورة نت /..
شهدت محافظة ريمة عقب صلاة الجمعة اليوم، وقفات جماهيرية حاشدة إسناداً لغزة وكل فلسطين، تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”.
ورددّ المشاركون في وقفات بمركز المحافظة والمديريات، هتافات غاضبة منددة بجرائم العدو الصهيوني، الأمريكي بحق أبناء غزة وكل فلسطين، مؤكدين الاستمرار في التعبئة والاستعداد التام لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الوطن والأمة.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني ومفاقمة معاناة أهل غزة والضفة الغربية ومنع دخول المساعدات الإيوائية وإغلاق معبر رفح بالتعاون مع النظام المصري العميل، بدعم أمريكي كامل.
واعتبروا ذلك نقضًا سافرًا لكل العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية، مؤكدين الجهوزية الكاملة والاستعداد العالي لخوض جولة الصراع القادمة مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين في الداخل والخارج.
وأكدوا استمرارهم في التعبئة والاستنفار الشعبي والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية نصرة لغزة وكل فلسطين.
وجددّ بيان صادر عن الوقفات، التأكيد على ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني ولحزب الله والأحرار من الأمة العربية والإسلامية.
وأكد أن أبناء ريمة سيكونون السند المنيع للسيد القائد ورهن إشارته لمواجهة أي تصعيد مع العدو ومواصلة معركة التحرر والاستقلال ودحر الغزاة والمحتلين.
ودعا البيان، الجميع حكومة وشعباً إلى مواجهة الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي أضرت بالأمة أكثر من الحرب العسكرية أو الصلبة وجعلتها تعيش حالة التيه والشتات والذلة والتبعية لأعداء الأمة وماتت الضمائر الإنسانية لدى الكثير من أبنائها.
وحث الجميع على الاستمرار بزخم أكبر في دخول دورات التعبئة العسكرية، داعياً قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة.
ووجه بيان الوقفات، كل الشكر لكل مشايخ ووجهاء وأحرار الشعب اليمني على جهودهم المباركة في الدفاع عن وطنهم وخروجهم المستمر في مساندة مظلومية أبناء غزة والشعب الفلسطيني والمستضعفين من الأمة.
كما دعا، نساء اليمن خاصة والأمة عامة إلى الاقتداء والتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.