الشتوي الثقافي يفتتح أعماله بمناشط تعليمية تفاعلية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
انطلق أمس البرنامج الشتوي الثقافي للفئة العمرية من 6 - 16سنة، والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بمركز ثقافة الطفل التابع للمديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية، والذي يستمر حتى 14 فبراير القادم، وذلك من خلال حزمة من أوراق العمل التدريبية والأنشطة التعليمية والتفاعلية بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في مجالات متنوعة تشمل الثقافة، والتكنولوجيا، والفنون، والإبداع والابتكار.
يركز البرنامج على غرس قيم الهوية العُمانية وتعزيز مبادئ الاستدامة، ويتماشى البرنامج مع "رؤية عُمان ٢٠٤٠" وأهداف التنمية المستدامة، حيث يقدم محتوى متنوعًا وشاملًا يجمع بين التعليم والترفيه في بيئة تحفز الأطفال على التعلم والإبداع.
وحول هذا البرنامج، يقول المدرب يعرب اليعربي: سعيد بمشاركتي في تقديم ورقة عمل بعنوان "الذكاء الاصطناعي.. تشكيل المستقبل"، والتي هدفت إلى تعريف المشاركين بمفاهيم الذكاء الاصطناعي وأهميته المتزايدة في مختلف مجالات الحياة، مع تسليط الضوء على كيفية تأثير هذه التقنية على مستقبل التعليم، والصحة، والاقتصاد. تضمنت الورقة شرحًا مبسطًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل تحليل البيانات، والمساعدات الذكية، والروبوتات، مع أنشطة تفاعلية أثرت التجربة التعليمية للمشاركين، مؤكدا أهمية تبني هذه التقنيات لتحقيق التنمية المستدامة.
وقدمت منى بنت مبارك البطاشية ورقة عمل بعنوان "عالم الواقع الافتراضي"، ركزت على تعريف المشاركين بتقنيات الواقع الافتراضي وأثرها في التعليم والترفيه. وشملت شروحات عملية حول كيفية استخدام تقنية الواقع الافتراضي لإنشاء تجارب تعليمية مبتكرة، مع أنشطة تفاعلية أتاحت للأطفال تجربة الواقع الافتراضي بأنفسهم، مما عزز فهمهم وسلط الضوء على إمكانيات هذه التقنية في دعم المجتمع والتنمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الواقع الافتراضی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحد من استخدام المبيدات الحشرية
في حقل قطن بولاية كاليفورنيا الأميركية، تحت شمس حارقة ودرجات حرارة تتجاوز 30 مئوية، يعمل روبوت يعمل بالطاقة الشمسية على إزالة الأعشاب الضارة بواسطة ذراعين ميكانيكيتين، ضمن تجربة تكنولوجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على المبيدات الحشرية ومعالجة نقص العمالة الزراعية.
الروبوت، المسمى «إليمنت» والذي تطوره شركة ناشئة تدعى «أيجن»، يستخدم كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد الأعشاب الضارة وتحديد مواقعها بدقة، قبل اقتلاعها بأدوات حفر دقيقة.
بديل مستدام
يقول كيني لي، الرئيس التنفيذي لشركة «أيجن»، إن الروبوت «يحاكي طريقة عمل البشر. عند غروب الشمس يتوقف، وفي صباح اليوم التالي يعود إلى العمل». ويضيف أن «أيجن» تسعى إلى توفير بديل عملي ومستدام للمواد الكيميائية، مع تعزيز كفاءة العمالة الزراعية من خلال تدريبها على استخدام الروبوتات ومعالجة الأعطال التقنية.
ويتابع لي: «لم يُبدِ أي مزارع يوماً حماساً لاستخدام المبيدات الكيميائية. إنهم يريدون حماية أرضهم، ونحن نقدم لهم وسيلة لفعل ذلك بطرق أكثر أماناً».
التفاعل مع البيئة
الروبوت الذي تبلغ تكلفته نحو 50 ألف دولار، قادر على إزالة الأعشاب من مساحة تصل إلى 13 هكتاراً، ويُستخدم حالياً في محاصيل القطن، الطماطم، والشمندر. وتطمح الشركة إلى توسيع استخدامه ليشمل مهاماً أخرى مثل رصد الآفات الزراعية أو بذر البذور، لكنها حالياً تركز على إتقان مهمة إزالة الأعشاب الضارة.
تعتمد شركة «أيجن»، التي يقع مقرها في ريدموند شمال غرب الولايات المتحدة، على نموذج الذكاء الاصطناعي المادي، وهي تقنية ناشئة تمكّن الأنظمة الذكية من التفاعل مباشرة مع بيئتها في مواقف معقدة ومتغيرة. وتُعد هذه التقنية وفقاً لجنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، المرحلة التالية من تطور الذكاء الاصطناعي.
مبادرات مناخية
في يناير، أطلقت «إنفيديا» منصة «كوزموس» لتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي المادي، مؤكدة أن المستقبل لا يقتصر على إنتاج المحتوى، بل يشمل فهم العالم الواقعي والتفاعل معه.
وتحظى «أيجن» بدعم من «أمازون ويب سيرفيسز»، التي اختارت الشركة ضمن برنامجها الخاص بالمبادرات المناخية الناشئة، موفرةً لها قدرات حوسبة ودعماً فنياً.
ليزبيث كوفمان، رئيسة قسم المناخ في «أمازون ويب سيرفيسز»، تتوقع أن تصبح «أيجن» من كبار اللاعبين في هذا القطاع الناشئ. أما الشريك المؤسس والمسؤول التقني في الشركة، ريتشارد وردن، فيقول إن «العمل في هذا المجال له مغزى حقيقي. نريد أن نُحدث فرقاً».