فعالية خطابية لوزارة الداخلية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمت وزارة الداخلية اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى، ووكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة، اللواء أحمد علي جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، اعتبر وكيل وزارة الداخلية اللواء علي حسين الحوثي، ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، بمثابة عنوان للقضية التي تحرك من أجلها مجاهداً في سبيل الله وللمظلومية التي انتصرت على قوى الظلم وللدم الذي انتصر على السيف.
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك بالقرآن الكريم، يَدْعُو إليه، ويَشُدُّ الأمة نحوه، ويُثقف بثقافته، وعلى أساس القرآن الكريم أطلق الصرخة في وجه المستكبرين، وأعلن البراءة منهم، ودعا لمقاطعة بضائعهم التي بها يمولون كل أعمالهم الإجرامية في مختلف دول العالم.
وأكد اللواء الحوثي، أن الشهيد القائد تحرك في مقابل الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية غير المسبوقة على الأمة الإسلامية والهجمة المخطط لها من قبل الصهيونية العالمية بعد أحداث ال11 من سبتمبر التي جُعِلَ مِنْها ذريعة لعدوان شامل يجتاح الأوطان، ويستهدف المبادئ والقيم والأخلاق، ويسيطر على الثروات وينهب الخيرات.
وقال “تحرك الشهيد القائد بالمشروع القرآني في ظل حالة صمت تعيشها الشعوب المكبلة بالموقف الرسمي، وتسارع فيه الأنظمة لفتح الأبواب أمام أمريكا في كل المجالات، وبما يمكنها من السيطرة التامة على للدكان المنطقة، وهو الموقف الذي اتخذته معظم الأنظمة بديلاً لعن مواجهة الهجمة الصهيونية عليهم وعلى أوطانهم وشعوبهم”.
وأشار وكيل وزارة الداخلية إلى أن السلطة في اليمن آنذاك كانت قد سارعت إلى أمريكا وتقربت إليها وتحالفت معها بججة محاربة الإرهاب وفتحت للأمريكيين ومكنتهم حتى من المنابر في المساجد والمدارس والجامعات، ووسائل الإعلام وغيرها.
وأوضح أن السلطة باليمن آنذاك، فتحت لأمريكا المجال لوضع قواعد عسكرية ومكنتها من السيطرة على المؤسسة الأمنية، والقطاع الاقتصادي والتحكم في كل المجالات.
وبيّن اللواء الحوثي، أن المشروع القرآني في اليمن، الذي اطلقه الشهيد القائد مثّل حاجزًا مانعًا من تحقيق ما يريد الأمريكيون تحقيقه، مؤكدا أن المشروع القرآني يمثل ضربة للأمريكيين ولذلك انطلقوا لمحاربته من يومه الأول.
ولفت إلى أن دم الشهيد القائد ومعها دماء الشهداء التي سالت في سبيل الله ومواجهة المشروع الصهيوني العالمي الذي يستهدف الأمة كل الأمة، كانت بداية النصر في زمن التخاذل والاستسلام والضعف.
فيما أشار مدير عام التوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية، العميد حسن الهادي إلى أن الشهيد القائد قدم منذ وقت مبكر الرؤية الكاملة لمواجهة الأخطار والمؤامرات التي كان يخطط لها الأعداء ضد الأمة، واستهداف الدين والهوية والانتماء والقيم والأخلاق من خلال وسائل وأساليب عدة استخدمها الأعداء لنشر الثقافات والأفكار المغلوطة.
وتطرق إلى ما حمله الشهيد القائد من إيمان وثقة بالله، والتمسك بالقرآن الكريم كمنهج انطلق منه لتأسيس المشروع القرآني بهدف إعادة عزة وكرامة الأمة، والتصدي لأعدائها، ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي وإفشال مخططاتهم.
وأكد الهادي، أن تحرك الشهيد القائد بالمشروع القرآني كان لكسر حاجز الصمت في زمن قال فيه الأمريكي “من لم يكن معنا فهو ضدنا”، ليقول لأعداء الله إن الدين لم يمت، وأن في الأرض عبيدًا لله يرفضون الخضوع لغيره.
وتطرق إلى المراحل الصعبة التي واجهت الشهيد القائد خلال تأسيس المشروع القرآني، وما عاشته الأمة من مآسٍ ومعاناة نتيجة ابتعادها عن هدى الله، وما تشهده اليوم من مخططات واستهداف وهجمات أمريكية وصهيونية.
واستعرض مدير عام التوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية، مآثر وتضحيات الشهيد القائد ومواقفه الشجاعة في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار، ووعيه وتحركه الجاد من أجل إعادة الأمة إلى القرآن الكريم والارتباط بالله للنهوض بواقعها وتحقيق عزتها ومجدها.
وفي الفعالية التي حضرها مستشارو وزير الداخلية ورؤساء المصالح ومدراء عموم الوزارة، وجمع من الضباط والأفراد، قدمت وزارة الداخلية درعا لأسرة الشهيد القائد تسلّمه نجله اللواء علي حسين الحوثي.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر أبو رواسي أرحب وأوبريت إنشادي لفرقة الشهيد طه المداني معبر عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المشروع القرآنی وزارة الداخلیة الشهید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
الناصريون المرابطون: ثورة 23 يوليو مكرّسة في وجدان العرب.. والمتأسلمون سبب الفتنة التي تشهدها الأمة
ترحم العميد مصطفى حمدان، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون، على روح القائد جمال عبد الناصر، وعلى أرواح شهداء المقاومة اللبنانية والاسلامية، وعلى روح سيد المقاومة السيد حسن نصر الله الذي كان دائما يقول: بين السلة والذلة هيهات منا الذلة.
وقال حمدان، في بيان اطلعت عليه الأسبوع: «إننا اليوم نتكلم عن الشهيد البطل محمد براهمي، الذي كشف مشروع المتأسلمين، ولا نقول الإخوان المسلمين كي لا نكون نعادي أنفسنا، كان أول شهداء الأمة في الصراع المباشر مع الصقيع العربي الذي أسموه ربيعا، واليوم نعيش على امتداد الأمة من المحيط إلى الخليج العربي، أزمة كبرى كان سببها هؤلاء المتأسلمين، الذين كانوا دائما وأبدا أساس هذه الفتنة التي تضرب أمتنا وتردها أجيال وأجيال إلى الوراء».
وأضاف حمدان: «البعض يعايرنا بأننا القوميون الناصريون العرب نعيش في الماضي وأننا في زمن أهل الكهف، لكن الأيام أثبتت يوما بعد يوم أننا كنا المشروع الأكثر نهضوية وتقدما، وأنه كان لنا شرف المحاولة بما قاله جمال عبد الناصر، وما زلنا نحمل هذا القول: ارفع رأسك يا أخي إن عهد الاستعباد قد زال».
وتابع البيان: «ثورة 23 يوليو كانت وستبقى مكرسة في العقل والوجدان لأبناء الأمة جمعاء، هي الكرامة والعزة، الاستقلال الوطني ومناعة العرب أجمعين، إنها قوة الأمة في المقاومة ورفض الاستعمار والاستعباد».
واستطرد البيان: «ثورة جمال عبد الناصر والضباط الأحرار، تفرض الدولة القوية اقتصاديًا وبشريًا وعسكريًا، كحل حتمي للتخلف الاجتماعي السياسي والاقتصادي، ودفن للاحتلال الأجنبي المباشر والتبعية والانبطاح للوصايات الغربية والشرقية في الزمن الأسود الكالح الحالي على أمتنا».
وأردف البيان: «هذه الثورة هي النقيض الحقيقي لقمع حرية الإنسان في معتقده الديني والفكري الدنيوي التي يعيشها المواطن العربي في هذا الزمن اللاوحدوي، زمن صقيع الصحوات المتأسلمة، وفوضى المذاهب والطوائف والتطرف الديني، الذي يبيح الاجرام من أجل أصنام آلهتهم المحتكرة والمستحدثة».
وواصل البيان: «المشروع الثوري الحديث للم الشمل العربي، هو لجميع مواطنين على اختلاف مشاربهم السياسية ومعتقداتهم الدينية ومذاهبهم، وإسهاماتهم في الحضارات الإنسانية بتنوعهم العرقي المتفاعل حضارياً، كان بحد ذاته من أهم أسباب النهضة في زمن العروبة الحامية والضامنة، زمن قيادة جمال عبد الناصر لهذه الأمة».
واستكمل البيان:«المشروع الثوري الحديث هو تكريس دولة مدنية وطنية، ترتكز في عمقها الفكري والحضاري على لغتها العربية ومحتوى اللهجات القطرية السائدة في جميع الأقطار العربية، وهي السبب في خلق التواصل الاجتماعي والتقارب السياسي، وتوحيد الفكر الثقافي العربي. خلافاً لغيرها من طروحات مشبوهة في هذا الزمن التي تسعى الى تأسيس دويلات وإمارات دينية مزورة تتلاقى مع كيان يهود التلمود على أرض فلسطين العربية».
ودعا حمدان، شباب الأمة إلى إنتاج العروبة الحضارية المتفاعلة عربياً وعالمياً المرتكزة، على تراث مشترك من اللغة والثقافة، والتاريخ العقلاني الذي يؤسس للمستقبل المزدهر، إضافة إلى مبدأ حرية الايمان بجوهر الرسالات السماوية للإنسان العربي، الذي يُغني نتاج الأمة الحضاري ويجمع ولا يفرق.
واختتم أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون، قائلا: «نحن المرابطون الناصريون اللبنانيون الوطنيون العرب في يوم ذكرى 23 يوليو العظيم، نؤكد أن إرادة الفعل الإنساني هي من تصنع التاريخ، الذي يظهر حقنا في مسيرة نضالنا وكفاحنا، سنستمر به نهجاً وفعلاً، ناصريين «مرابطون» لبنانيون، ومهما اشتدت علينا المحن سنستمر قابضين على جمر عروبتنا إلى يوم الدين.. .هذا الحق في مقابل باطل انفصالهم وانعزاليتهم وجاهليتهم».
اقرأ أيضاًفي ذكرى ثورة 23 يوليو.. سيولة مرورية على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة
محافظو الجمهورية يهنئون الرئيس السيسي بـ مناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
جمال شقرة: ثورة 23 يوليو كانت ضرورة تاريخية.. وطرد الاحتلال أعظم إنجازاتها