رئيسة وزراء إيطاليا: سعر النفط مسألة معقدة وتناقشت مع ولي العهد في عدة أمور.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
العلا
قالت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إن دول الخليج تتولى دور استراتيجي مركزي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مؤكدة أن زيارتها للمملكة كانت فرصة للعمل وحققت نتائج ملموسة، خاصة وأن بلدها تستهدف رفع مستوى الشراكة مع المملكة.
وأشارت إلى أنه سيتم تقديم تقريرا دوريا حول التقدم المحرز والعمل المشترك في المواضيع ذات الأولوية التي تم تحديدها ومن بينها التعاون في شؤون الطاقة والدفاع وزيادة الاستثمارات المتبادلة والقضايا المتعلقة بعلم الآثار، والاتفاقيات الموقعة بين القطاعين العام والخاص.
ولفتت إلى أن زيارتها للمملكة شهدت توقيع عدة اتفاقيات مع المملكة بلغت قيمتها نحو 10 مليارات دولار، بجانب التعاون المشترك بشأن الطاقة في إفريقيا.
وأضافت أنها تناقشت مع سمو ولي العهد حول تكلفة النفط، والتي من الممكن أن تكون ورقة ضغط على روسيا لدفعها على طاولة الحوار فيما يتعلق بأزمتها مع أوكرانيا إلا أن سعر النفط مسألة معقدة، وتم التناقش مع سمو ولي العهد حول الأمور التي تسهل الطريق نحو السلام العادل.
ونوهت بأن المملكة وإيطاليا دولتان مهمتان، مشيدة بدعم المملكة لاستقرار سوريا وكذلك دعمها لبنان ومؤسساتها خاصة بالتزامن مع انتخاب الرئيس اللبناني، جوزيف عون.
يذكر أن رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أجرت زيارة رسمية للمملكة، والتقت خلالها بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_v2UeQ-tf_Nd6Gt6R_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان جورجيا ميلوني رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية ولي العهد ولی العهد
إقرأ أيضاً:
الوزاري الخليجي يشيد بإنجازات «مسام» في الأراضي اليمنية.. القصيبي: مسألة الألغام في اليمن تعتبر كارثة إنسانية بكل المقاييس
المناطق_متابعات
أشاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بجهود مشروع «مسام» لنزع الألغام- اليمن.
ونوَّه المجلس الوزاري في بيانه الختامي الصادر عن دورته الرابعة والستين بعد المئة التي عقدت اليوم الاثنين في الكويت بالمشروع السعودي الذي تمكن من نزع (493.256) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (66,860,348) مليون متر مربع من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية، وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
كما نوه المجلس بالإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، وبما تقدمه كافة دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن، منوهاً بالمشاريع والبرامج التنموية والحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي بلغت (263) مشروعًا ومبادرة تنموية في سبع قطاعات أساسية، تمثلت في التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة
أخبار قد تهمك البيان الختامي الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورته الرابعة والستين بعد المئة 3 يونيو 2025 - 1:44 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.689 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع 2 يونيو 2025 - 10:34 مساءًالسمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية، والدعم المالي لموازنة الحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، والأمن الغذائي في اليمن.
من جانبه، قدم الأستاذ أسامة القصيبي المدير العام لمشروع «مسام» – لنزع الألغام – اليمن خالص الشكر والامتنان لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية في دول المجلس ولأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم البديوي، مشيراً إلى أن المشروع الذي تشرف عليه وتموله المملكة العربية السعودية بالكامل، والذي دخل سنته الثامنة قبل عدة أيام حقق بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي يجده من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- هذه الإنجازات التي تفوق التوقعات نظراً للظروف التي تحيط بعمله، مثل الزراعة العشوائية للألغام، وغياب الخرائط، إضافة إلى صعوبة التضاريس، وكذلك أن العمليات العسكرية لا تزال دائرة في بعض المناطق اليمنية، وتزايد أعمال زراعة الألغام والعبوات الناسفة في المواقع التي تصل إليها يد المليشيات الحوثية.
وأشار في تصريح صحافي إلى أن المشروع ومنذ يومه الأول يعمل على تطوير أداء منسوبيه ومواكبة أحدث التقنيات والأساليب في مجال نزع الألغام، كما يؤدي مهامه في إعداد الكوادر اليمنية في هذا المجال.
وأوضح أن مسألة الألغام في اليمن تعتبر كارثة إنسانية بكل المقاييس، حيث لم تتورع الميليشيات الحوثية الإرهابية عن استهداف المدنيين من خلال إصرارها على زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الأعيان المدنية، متجاهلة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال القصيبي أن «مسام» يثمن عالياً الدعم والمساندة التي يجدها من الأشقاء في اليمن قيادة وحكومة وشعباً، وهو ما ساهم في تحقيق معدلات الأداء المرتفعة، موضحاً أن «مسام» قام بجهود توعوية خاصة في المديريات الأكثر تضرراً من الألغام استهدفت الأطفال والنساء والذين يشكلون نسبة كبيرة من ضحايا الألغام.
وفي ختام تصريحه، جدد مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن دعوته للمجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية لمراجعة الإجراءات المتعلقة بالألغام، والتي تعتبر أدوات قتل لا تميز بين ضحاياها، خاصة مع تزايد النزاعات المسلحة في العالم، واعتماد الجماعات الإرهابية مثل جماعة الحوثي على هذه الألغام لترهيب المدنيين وإجبارهم على النزوح عن قراهم ومزارعهم.