«الصحة»: إطلاق قوافل طبية للكشف والعلاج مجانا في 7 مناطق غدا.. خريطة الأماكن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تطلق وزارة الصحة والسكان قوافل طيبة إلى مناطق مٌتعددة من أنحاء الجمهورية، وعلى مٌستوى المحافظات والمراكز، خاصة المناطق النائية، حيث توفر لهم الكشف مجانا والأدوية اللازمة وعمل التحاليل المطلوبة.
تخصصات القوافل الطبيةوأعلنت وزارة الصحة والسكان إطلاق قوافل طبية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة ومبادرة 100 مليون صحة، وتستمر حتى غدا الثلاثاء 28 يناير 2025 للكشف والعلاج مجانًا في التخصصات الآتية: الطبية نساء وولادة، وخدمات تنظيم الأسرة، والأطفال الباطنة، والأنف والأذن والعظام والجراحة والرمد والأسنان والقلب والجلدية وخدمات الأشعة والتحاليل.
وتنطلق القوافل الطبية غدا لوزارة الصحة والسكان في 7 مناطق وهي:
- ميت الحوفيين بمركز بنها بمحافظة القليوبية.
- الشيخ مفتاح بمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد.
- عزبة حميد بمركز سمنود بمحافظة الغربية.
- برطباط بمركز مغاغة بمحافظة المنيا.
- الرحمانية بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
- مركز طبي أهاليبنا بمركز السلام أول بمحافظة القاهرة.
- المساوية بمركز إسنا بمحافظة الأقصر.
ويتم إطلاق قوافل طبية مجانية بمحافظات الجمهورية حتى يوم 31 يناير 2025.
وتحرص وزارة الصحة والسكان على توعية المواطنين بممارسة السلوكيات الصحية لتجنب الأمراض، والتمتع بصحية جيدة ومن أبرزها:
- تجنب استخدام الهاتف المحمول قبل النوم بنصف ساعة على الأقل للحصول على نوم صحي.
- ممارسة الرياضة والنشاط البدني لكبار السن لكونه يساعد في تحسين المزاج والوقاية من الاكتئاب.
- الإقلاع عن التدخين لكونه يؤذي المدخن ومن حوله، وخاصة المرأة الحامل والمرأة التي ترغب في الإنجاب، والجنين، والأطفال الرضع.
- تجنب تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب، والتحذير من استخدام حقنة البرد والمعروفة بـ«الخلطة السحرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوافل طبية أماكن القوافل الطبية تخصصات القوافل الطبية وزارة الصحة 100 مليون صحة حياة كريمة سلوكيات صحية ممارسة الرياضة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إطلاق مجموعة من برامج التوعية والتثقيف، وتقديم خدمات طبية متكاملة، تهدف إلى دعم الكشف المبكر لأمراض السرطان وسبل الوقاية والعلاج، وذلك ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى مكافحة السرطان، وتعزيز الوعي المجتمعي والوقاية من أمراض السرطان.
وأشارت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة الصحة العامة بالمؤسسة، في تصريح لـ «الاتحاد»، إلى قيام المؤسسة بتنفيذ سلسلة متميزة من الأنشطة وفعاليات التوعية التي تبرز أهمية الفحوص المبكرة في الوقاية من السرطان، مع تركيز خاص على أكثر أنواع السرطان شيوعاً، مثل سرطان الثدي، القولون، الرئة، وعنق الرحم.
وقالت: «تشمل هذه المبادرات تقديم ورش عمل ومحاضرات تثقيفية موجهة للمتعاملين في المراكز الصحية والمستشفيات، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تثقيفية للمجتمع بشكل عام، تشمل موظفي الجهات الحكومية والخاصة، وطلبة المدارس والجامعات.
الفحوص المبكرة
وأضافت: «إلى جانب ذلك، تُجرى الفحوص المبكرة للفئات المستهدفة لتعزيز الكشف المبكر والوقاية، فضلاً عن إطلاق حملات توعية بارزة، مثل حملة «لا تترددين، افحصي واطمئني»، التي تركز على الكشف المبكر عن سرطان الثدي».
وذكرت الدكتورة لوتاه أنه في إطار هذا التوجه، وقعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان؛ بهدف وضع إطار عمل للتعاون المشترك في تعزيز برامج التوعية، وزيادة معدلات إجراء الفحوص المبكرة بين أفراد المجتمع.
ولفتت إلى تنظيم المؤسسة حملات توعية رقمية دورية عبر منصات التواصل الاجتماعي، لنشر معلومات علمية حول السرطان، وأهمية الفحوص الدورية، وطرق الوقاية الفعالة، مما يسهم في بناء مجتمع صحي أكثر وعياً وقدرة على مواجهة هذا التحدي الصحي.
وتابعت: إن هذه المبادرات تأتي ضمن الجهود المستمرة لتغيير المفاهيم المجتمعية، وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، بما يعكس حرص الجهات الصحية في الدولة على رفع مستوى الوعي والوقاية من السرطان، ويؤكد أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف الصحية الوطنية المرجوة.
الصحة المجتمعية
وأكدت الدكتورة لوتاه أن هذه الجهود، تعكس التزام المؤسسة بتعزيز الصحة المجتمعية والوقاية من أمراض السرطان، من خلال تقديم برامج صحية شاملة ترتقي بمعايير الرعاية الصحية والوقائية، حيث تؤكد المؤسسة الدور الحيوي للمجتمع في مكافحة السرطان، عبر تبني أنماط حياة صحية، والحرص على إجراء الفحوص الدورية، لضمان الكشف المبكر وزيادة فرص العلاج الناجح.
وقالت: «كما تؤكد المؤسسة أهمية اتباع نمط حياة صحي كعامل وقائي رئيسي ضد أمراض السرطان، حيث يمكن تقليل عوامل الخطر، مثل السمنة، وقلة النشاط البدني، والنظام الغذائي غير المتوازن، من خلال اتخاذ خيارات صحية واعية».
النظام الغذائي
وشددت الدكتورة لوتاه على أن النظام الغذائي المتوازن يساهم في تعزيز المناعة وحماية الخلايا، بينما يقلل النشاط البدني المنتظم من مستويات هرمونات معينة، مثل الإستروجين، مما يعزز الصحة، ويحد من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.
وفي إطار التزامها بتقليل انتشار السرطان، اتخذت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، خطوة رائدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يعد الحل الأمثل كخطوة أولى فعالة قبل إجراء «الماموغرام»، مما يعزز من دقة التشخيص، ويسهم في إنقاذ الأرواح من خلال اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة.
وتعتبر دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان، لاسيما أن انتشار مرض السرطان في الدولة لا يزال أقل من معدلات انتشاره في العالم، وتواصل الدولة جهودها الرائدة بهدف خفض معدلات الوفيات المبكرة الناجمة عن الإصابة بالسرطان.
وتم وضع الخطة الوطنية للوقاية ومكافحة مرض السرطان، والتي تشكل جزءاً من الأجندة الوطنية الهادفة إلى خفض نسبة الوفيات من السرطان «عدد وفيات أمراض السرطان لكل 100 ألف من السكان»، وتتماشى مع أهداف خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان.