وصول فريق "نيران الأناضول" مطار القاهرة استعدادا لمواجهة الجمهور المصري.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل مساء اليوم، فرقة نيران الأناضول، مطار القاهرة، استعدادا لتقديم حفلاتهم بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة وشرم الشيخ.
وسوف تقدم لفرقة عروضها على مسرح دار الأوبرا المصرية خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي الأربعاء والخميس والجمعة ٢٩ ، ٣٠، ٣١ يناير الجاري، على المسرح الكبير بالإضافة إلى حفل مساء الإثنين ٣ فبراير المقبل، على المسرح الرومانى بمدينة شرم الشيخ.
وتأسست فرقة "نيران الأناضول" عام 1999 على يد مصطفى أردوغان تحت اسم "سلاطين الرقص"، بهدف تسليط الضوء على ثراء التراث الثقافي لمنطقة الأناضول، وتُعد أحد أبرز الفرق التخصصة عالميًا، طافت العديد من دول العالم محققة نجاحات استثنائية منها مصر، الولايات المتحدة الأمريكية، البحرين، ألمانيا، بلجيكا، سويسرا، الصين، الأردن، هولندا، وغيرها ، قدمت أكثر من 8500 عرض حي شهدها أكثر من 50 مليون شخص حول العالم، ونالت إعجاب النقاد والجمهور بفضل المهارات الفائقة والإبداع الفني لأعضائها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 50 مليون دار الأوبرا المصري بمدينة شرم الشيخ ولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فريدة فهمي.. فراشة فرقة رضا التي سحرت الجمهور بالفن والجمال والعلم
في كل عام، يحتفل عشاق الفن المصري بذكرى ميلاد إحدى رائدات الرقص والاستعراض في الوطن العربي، الفنانة الكبيرة فريدة فهمي، التي جمعت بين الموهبة والجمال والثقافة، وأصبحت رمزًا للرقص الشعبي الراقي من خلال مسيرتها الذهبية مع فرقة رضا ورغم اعتزالها منذ سنوات، لا تزال بصمتها حاضرة في ذاكرة الأجيال، وشخصيتها تشكل مصدر إلهام للعديد من الفنانات الطموحات.
نشأة فريدة فهميولدت فريدة فهمي في 29 يونيو 1940 بالقاهرة، باسم ميلدا حسن فهمي، لعائلة ذات جذور ثقافية وعلمية؛ فوالدها كان أستاذًا للهندسة بجامعة القاهرة، ووالدتها إنجليزية الأصل أسلمت لاحقًا وعرفت باسم خديجة.
تربت فريدة في بيئة مشجعة على الفن، وكان والدها أول من آمن بموهبتها في الرقص، بل أهداها أول بدلة استعراضية وهي لم تتجاوز العاشرة من عمرها.
مسيرتها الفنيةانطلقت فريدة فهمي إلى عالم الأضواء عبر بوابة فرقة رضا للفنون الشعبية، التي شاركت في تأسيسها إلى جانب زوجها علي رضا وصهرها الفنان محمود رضا، وحققت من خلالها نجاحًا مدويًا داخل مصر وخارجها، لتصبح الراقصة الأولى في الفرقة ومصدر إلهام لآلاف العارضات.
إلى جانب الاستعراض، اقتحمت فريدة السينما بأداء مميز، فشاركت في عدد كبير من الأفلام التي لاقت رواجًا جماهيريًا واسعًا، منها: غرام في الكرنك، ساحر النساء، جميلة، إجازة نصف السنة، الأخ الكبير.
وقد ساهم أداؤها الراقي وخفة ظلها في تثبيت مكانتها كنموذج للنجمة المتكاملة.
زواج فريدة فهمي من علي رضاعاشت فريدة فهمي قصة حب مميزة مع المخرج والراقص علي رضا، بدأت منذ أيام الدراسة. تزوجته في نهاية الخمسينيات بعد ارتباط فني وإنساني وثيق، شكّلا معًا ثنائيًا فنيًا بارزًا، جمع بين الإبداع في الرقص والإخراج، وكان لعلاقتهما دور محوري في نجاح فرقة رضا وانتشارها.
الاعتزال والتحصيل العلميرغم شهرتها ونجاحها الباهر، اختارت فريدة فهمي الاعتزال وهي في سن الـ43، بعد مسيرة امتدت لعقود من الإبداع.
لم تتوقف عند الفن فقط، بل سعت لتطوير نفسها علميًا، فحصلت على درجة الماجستير ثم الدكتوراه في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة.
لاحقًا، عملت كمحاضِرة في مجالات الفنون الشعبية، وشاركت في إثراء الأبحاث الأكاديمية حول الرقص.
لم ينسَ الوطن فريدة فهمي، فقد تم تكريمها في مناسبات عديدة، كان أبرزها ضمن احتفالية "المرأة المصرية والأم المثالية" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما نالت أوسمة تقدير من مهرجانات ومؤسسات فنية عدة، تثمينًا لعطائها وإسهاماتها الجليلة في تطوير الفنون الشعبية.