اليوم.. انطلاق التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
تنطلق اليوم الثلاثاء، التصفيات المؤهلة لنهائيات النسخة الثانية من بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا، وتستمر خلال الفترة من 1 حتى 9 يوليو 2025.
وتقام التصفيات في 4 مناطق (الشرقية، وعسير، والطائف، والجوف)، وستقام في الشرقية مواجهات منتخبي الأحساء وحفر الباطن، وفي عسير تقام التصفيات بين منتخبات نجران، وجازان وعسير، وفي الطائف تشهد التصفيات مشاركة منتخبات مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والطائف، والباحة، كما تقام في الجوف تصفيات تجمع منتخبات الحدود الشمالية، وتبوك، وحائل، والجوف.
ويتأهل من هذه التصفيات 4 منتخبات "أصحاب المراكز الأولى في كل مجموعة"، لتشارك في نهائيات النسخة الثانية من بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا، التي ستقام خلال الفترة من 13 حتى 23 يوليو المقبل في محافظة الطائف، إذ تنضم لمنتخبات الرياض، وجدة، والقصيم، والشرقية، التي تأهلت بشكل مباشر، وذلك نظير مشاركتها في عدد أكبر من المباريات في دوري البراعم تحت 13 عامًا.
وستقام قرعة البطولة بنظام المستويات بعد اكتمال المنتخبات المتأهلة، يتم خلالها تقسيم المنتخبات لمجموعتين بواقع أربعة فرق لكل مجموعة، يتأهل منها الأول والثاني.
ويهدف الاتحاد السعودي لكرة القدم من هذه البطولة إلى تحقيق أحد أهدافه في مسار تطوير المواهب واكتشافها في سن مبكرة والعمل على متابعتها وتطويرها وفق برامج متخصصة لتكون نواة للمنتخبات الوطنية في المستقبل.
وتشهد بطولة المنتخبات الإقليمية مشاركة 442 لاعبًا يمثلون 17 منتخبًا إقليميًا، تم اختيارهم من الأندية الحكومية والخاصة ومراكز التدريب الإقليمية والأكاديميات الخاصة، التي شاركت في دوري البراعم تحت 13 عامًا في الموسم الماضي.
ويقود مباريات البطولة قرابة 12 طاقمًا تحكيميًا، ممن يديرون مباريات الدوري في الفئات السنية، حيث قررت لجنة التحكيم أن تكون قيادة هذه البطولة لطواقم شابة تساعدهم على التطور والنمو في هذا المجال.
يُذكر أن منتخب جازان توّج بلقب النسخة الأولى من بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا التي أقيمت العام الماضي بمشاركة 14 منتخبًا بقيادة 28 مدربًا وطنيًا و358 لاعبًا، فيما حصد منتخب الرياض المركز الثاني وحصل منتخب جدة على المركز الثالث.
بطولة المنتخبات الإقليميةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بطولة المنتخبات الإقليمية
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مستندًا إلى تاريخ طويل من المشاركة القارية وحضور بارز تركه منتخب “أسود الأطلس” في سجلات البطولة، رغم دخوله المتأخر مقارنة بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تبرز مجموعة من الحقائق التاريخية التي تعكس قوة المنتخب المغربي ومسيرته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلسيرتبط المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس”، وهو لقب يعكس الطابع القتالي والروح التنافسية التي اشتهر بها عبر عقود طويلة، سواء على مستوى النتائج أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قويةعلى عكس مصر والجزائر وتونس، جاء الظهور الأول للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية متأخرًا، وتحديدًا في نسخة 1972.
ورغم ذلك، ظهر الفريق بقوة منذ مشاركته الأولى، وبدأ سريعًا في فرض اسمه كأحد أبرز منتخبات القارة، ليحقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ويصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يفوز بالبطولة.
اللقب القاري الوحيدجاء تتويج المغرب في نسخة 1976 بطريقة استثنائية؛ حيث شهدت البطولة نظام مجموعتين في الدور النهائي. وتمكن أسود الأطلس من تصدر مجموعتهم برصيد 7 نقاط دون التعرض لأي هزيمة، متفوقين على منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا، بعد أن تصدروا أيضًا مجموعتهم بالدور الأول بالرصيد ذاته من النقاط.
أفضل إنجاز بعد التتويجمنذ فوز 1976، عاد المغرب ليقترب من اللقب مرة أخرى في نسخة 2004 بتونس، بعد وصوله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وتُعد هذه المشاركة من أبرز نسخ المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلسشارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وقدم خلالها سلسلة من الأرقام المهمة:
لعب أول 11 مباراة له في تاريخ البطولة دون أي خسارة، تبدأ من المشاركة الأولى عام 1972 مرورًا بالنسخة التي توّج فيها عام 1976 وحتى عام 1978، حيث جاءت أول خسارة أمام أوغندا بنتيجة 3-0.حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا طوال مشاركاته، مقابل 20 خسارة.آخر خسارة لأسود الأطلس في البطولة جاءت أمام منتخب جنوب إفريقيا.سجّل لاعبو المغرب 87 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 66 هدفًا في تاريخ مشاركاتهم.مسيرة تبرز ثبات الشخصيةورغم تعاقب الأجيال، ظل المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات استقرارًا من حيث الأداء، معتمدًا على قاعدة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي عزز مكانته بين كبار القارة.