السفير الصيني: ننسق مع الجانب الكويتي لتنفيذ الخطوة الأولى لمشروعات ميناء مبارك والطاقة المتجددة وغيرها
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أشاد السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي بتعاون الحكومة الكويتية قيادة وشعبا واهتمامها بتعزيز التعاون مع جمهورية الصين الشعبية.
وقال في تصريح للصحافيين على هامش حضوره احتفال سفارة ميانمار بمناسبة الذكرى الـ 77 لعيد الاستقلال «نشكر حكومة الكويت قيادة وشعبا على تعاونها مع بلادنا، ونعمل مع الجانب الكويتي والجهات المعنية في البلاد على توثيق التشاور والتنسيق للدفع نحو تنفيذ الخطوة الأولى من المشاريع وخاصة ميناء مبارك الكبير والطاقة المتجددة وغيرها من المشاريع»، مضيفا: «الجانب الصيني على استعداد تام لتنفيذ هذه المشاريع المتفق عليها».
وعما إذا ما تم تحديد موعد للانتهاء من تنفيذ مشروع ميناء مبارك، أجاب جيانوي «جميع المشاريع تحتاج إلى مراحل مختلفة لتنفيذها، أما بخصوص ميناء مبارك فهذا بحاجة للتشاور مع الجانب الكويتي على عدد سنوات التنفيذ والعمل يتم إنجازه بسلاسة». وأشار إلى حرص الجانبين على تعزيز العلاقات واستمرار تبادل الزيارات بين البلدين.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: میناء مبارک
إقرأ أيضاً:
خبير: ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة نتيجة الحرب زاد أعباء الدول النامية
أكد الدكتور ياسر شويته، الخبير الاقتصادي والاستراتيجي، أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في صدمات اقتصادية عنيفة، كان أبرزها ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء عالميًا، الأمر الذي ضاعف من معاناة الدول النامية، وزاد من أعبائها المالية والاجتماعية.
وأوضح شويته خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن معظم الدول النامية تعتمد بشكل أساسي على استيراد الحبوب من روسيا وأوكرانيا، وكذلك مصادر الطاقة، ومع تعطل سلاسل الإمداد وارتفاع الأسعار، أصبحت هذه الدول تواجه أزمة غذاء حقيقية وموجة تضخم متفاقمة.
وأضاف أن هذه التحديات أدت إلى تزايد معدلات الفقر والجوع، وتفاقم الأزمات المالية في عدد من الدول التي كانت تعاني أساسًا من هشاشة اقتصادية، لافتًا إلى أن العالم يشهد حالة من الركود الاقتصادي العام نتيجة اختلال التوازنات الناتج عن الصراع الروسي الأوكراني.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن استمرار هذه الحرب، في ظل غياب أفق دبلوماسي للحل، سيُبقي الدول النامية في مرمى تداعيات الأزمة لفترة طويلة، ما يتطلب تدخلًا دوليًا حقيقيًا لحماية الأمن الغذائي والاقتصادي لهذه الدول.