ساعات العمل الطويلة تهدد الصحة والعمر: دراسة تحذر من مخاطرها الجسيمة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أميرة خالد
أصبحت ساعات العمل الطويلة مصدر قلق كبير فيما يتعلق بتأثيرها على الصحة ومتوسط العمر المتوقع.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “Times of India”، تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة بين العمل لساعات طويلة وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى الوفاة المبكرة.
وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة العمل الدولية (ILO)، والتي نُشرت في دورية “البيئة الدولية”، أن 745 ألف شخص توفوا في عام 2016 بسبب السكتة الدمشية وأمراض القلب الإقفارية الناجمة عن العمل لساعات طويلة، وهذا يمثل زيادة بنسبة 29% مقارنة بالسنوات السابقة.
وأجرت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH)،دراسة أكدت أن العمل لأكثر من 48 ساعة أسبوعيًا يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، وحتى الوفاة المبكرة.
وتشمل المخاطر الصحية المرتبطة بساعات العمل الطويلة، مستويات عالية من التوتر: فوفقًا للدكتور مانيش بانسال، طبيب أمراض القلب السريرية والوقائية، فإن التعرض المستمر للتوتر بسبب العمل المفرط يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض مزمنة أخرى.
وأشارت أنها تزيد خطر السكتة الدمشية وأمراض القلب: العمل لمدة 55 ساعة أو أكثر أسبوعيًا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدمشية بنسبة 35%، وزيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب الإقفارية بنسبة 17%.
والإجهاد لفترات طويلة، قلة النشاط البدني، ونقص النوم هي عوامل مشتركة بين الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وأي نشاط بدني، حتى لو كان خفيفًا، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن المستويات الأعلى من النشاط البدني توفر حماية أكبر.
ويؤثر عدم التوازن بين العمل والحياة سلبًا على الصحة العقلية، مما يزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، وهما بدورهما يعتبران عوامل خطر للإصابة بمشاكل صحية جسدية أخرى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإجهاد ساعات العمل الطويلة مشاكل صحية خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
تحميك من أمراض خطيرة.. تعرف على فوائد القهوة
القهوة مصدر غني بـمضادات الاكسدة، وتشير دراسات إلى ارتباطها بطول العمر وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، والزهايمر، وباركنسون، وغيرها من الأمراض.
وللاستفادة القصوى منها: التزم بـ 3 إلى 4 أكواب يوميًا فقط لأن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الأرق وخفقان القلب، وتجنب الإضافات عالية السعرات كالكريمة والسكر.
1- تعزيز التركيز والانتباه:
- الكافيين في القهوة ينشّط الجهاز العصبي ويزيد من اليقظة والتركيز.
- يساعد على تقليل الشعور بالتعب والإرهاق الذهني.
2- تحسين المزاج ومحاربة الاكتئاب:
- القهوة تحفز إنتاج “الدوبامين” و”السيروتونين”، وهما من هرمونات السعادة.
- بعض الدراسات ربطت بين شرب القهوة وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب.
3- غنية بمضادات الأكسدة:
- تحتوي على مركبات مثل “الكلوروجينيك أسيد” التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من تلف الخلايا.
4- تحسين الأداء البدني:
- الكافيين يزيد من إفراز الأدرينالين، مما يساعد في تحسين قدرة الجسم على بذل مجهود بدني.
- مفيدة قبل التمارين الرياضية (Pre-workout طبيعي).
5- تقليل خطر بعض الأمراض المزمنة:
- مرض السكري من النوع 2: شرب القهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة به.
- الزهايمر وباركنسون: أظهرت دراسات أن القهوة قد تقلل من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض العصبية.
6- حماية الكبد:
- القهوة تقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد.
- مفيدة للمرضى المصابين بالكبد الدهني غير الكحولي.
7- تحسين صحة القلب (باعتدال):
- شرب كوب إلى 3 أكواب يومياً قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
8- المساعدة في فقدان الوزن:
- الكافيين يعزز من معدل الأيض (التمثيل الغذائي).
- يزيد من حرق الدهون في الجسم خاصة خلال النشاط البدني.
ولكن يجب الحذر من..- الإفراط في شرب القهوة (أكثر من 4-5 أكواب يومياً) ممكن يسبب:
1 أرق وقلق.
2 زيادة ضربات القلب.
3 اضطرابات في المعدة.
4 ارتفاع ضغط الدم