تركيا الآن:
2025-05-22@08:27:24 GMT

عودة السوريين تضرب قطاع النسيج التركي

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

مع بداية مرحلة جديدة في سوريا بعد سقوط نظام البعث، عاد الآلاف من السوريين الذين كانوا يعيشون ويعملون في تركيا إلى بلادهم، مما أثار مخاوف واسعة في القطاع الصناعي، خاصة في مجال النسيج.

كان السوريون العاملون في العديد من القطاعات التركية، من الصناعة إلى النسيج، يشغلون أدوارًا حيوية في سد احتياجات العمالة الماهرة، لا سيما في الورش الصغيرة.

ومع عودة هؤلاء العمال، تتصاعد المخاوف بشأن التأثيرات السلبية على سوق العمل في بعض القطاعات، التي كانت تعتمد بشكل كبير على العمالة السورية.

“البحث عن عمال رغم ضعف الأجور”

ممثلو القطاع يشيرون إلى صعوبة العثور على عمال، حتى مع عرض رواتب تفوق الحد الأدنى للأجور. وقال رجل الأعمال التركي، أوفوك دويويران، من مدينة أضنة: “نواجه صعوبة في توفير العمالة، رغم أننا نقدم ضعف الحد الأدنى للأجور. الشباب يجب أن يركزوا أكثر على قطاع النسيج، فهذا القطاع بحاجة إلى مزيد من الاهتمام.”

تجربة 11 عامًا مع السوريين

وأشار دويويران إلى أنه قام بتوظيف السوريين في مصنعه منذ 11 عامًا، مؤكدًا أن الوضع كان مستقرًا في البداية، لكن مع عودة هؤلاء العمال إلى سوريا، أصبح الوضع أكثر تحديًا. وأضاف: “لم نصل إلى هنا بدعم من أحد، نحن أناس مجتهدون، وأعتقد أننا سنملأ الفراغ الذي سيتركه السوريون”.

اقرأ أيضا

أسعار الذهب في تركيا

الثلاثاء 28 يناير 2025

دعوة للشباب للعمل الجاد

كما وجه دويويران رسالة إلى الشباب التركي، قائلًا: “يجب على شبابنا ألا يكونوا صعبين في قبول العمل. عليهم أن يبدأوا من أي وظيفة، وفي المستقبل سيجدون أيامًا أفضل تنتظرهم. لكن للأسف، هناك رغبة في بدء العمل من أعلى نقطة فور دخولهم، وهذا أمر غير واقعي”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السوريين السوريين في تركيا عودة السوريين قطاع النسيج

إقرأ أيضاً:

اثنينية التواصل الحضاري تستعرض أهمية تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد لتقوية النسيج المجتمعي

تناولت اثنينية التواصل الحضاري التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، اليوم، أهمية تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد لتقوية النسيج المجتمعي، وذلك بمقر المركز.

واستضاف اللقاء كلًا من الأكاديمية الدكتورة نجوى المطيري، ومستشار حماية النزاهة عبدالمحسن الدويسي، وأدار اللقاء كاتبة الرأي الدكتورة نهى الوقداني, وتناول دور المؤسسات التعليمية في تعزيز قيم النزاهة من خلال نشر ثقافة محاربة الفساد بجميع صوره في المجتمع التعليمي، والتوعية بمفاهيم الشفافية، وتعزيز قيم النزاهة، وتأصيل الممارسات الإيجابية لدى الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة في نفوسهم.

وعرّف الفساد وآثاره على المجتمع، ومفهوم النزاهة وأهميتها في بناء شخصية قوية وأخلاقية، وأهمية الرقابة الذاتية في مكافحة الفساد وتحقيق التنمية، وسبل تعزيز النزاهة في بيئة العمل والمجتمع، ودور رؤية المملكة 2030 في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة.

مكافحة الفسادجائزة مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • تعاون مصري ألماني لتأهيل الكوادر المصرية للعمل في الأسواق الأوروبية
  • هل يمكن إلغاء الخروج النهائي بعد تصحيح وضع العامل المنزلي؟.. توضيح من الجوازات
  • جولة تفقدية على محطات مياه الحواش بحمص لمواجهة معوقات عملها
  • أردوغان: لا شك في أننا سوف نصل إلى هدفنا
  • تداعيات الواقع الديموغرافي في ولاية مطرح
  • الشيباني: نشكر الأردن على استقبال اللاجئين السوريين لسنوات ونعمل على عودة جميع اللاجئين إلى وطنهم
  • هل يلزم موافقة صاحب العمل لتصحيح أوضاع العمالة المنزلية المتغيبة؟.. مساند توضح
  • رفع الحد الأدنى للأجور لم يُبت.. وهذا ما يتم التحضير له في الشارع
  • اثنينية التواصل الحضاري تستعرض أهمية تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد لتقوية النسيج المجتمعي
  • ضوء صغير