عودة السوريين تضرب قطاع النسيج التركي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
مع بداية مرحلة جديدة في سوريا بعد سقوط نظام البعث، عاد الآلاف من السوريين الذين كانوا يعيشون ويعملون في تركيا إلى بلادهم، مما أثار مخاوف واسعة في القطاع الصناعي، خاصة في مجال النسيج.
كان السوريون العاملون في العديد من القطاعات التركية، من الصناعة إلى النسيج، يشغلون أدوارًا حيوية في سد احتياجات العمالة الماهرة، لا سيما في الورش الصغيرة.
“البحث عن عمال رغم ضعف الأجور”
ممثلو القطاع يشيرون إلى صعوبة العثور على عمال، حتى مع عرض رواتب تفوق الحد الأدنى للأجور. وقال رجل الأعمال التركي، أوفوك دويويران، من مدينة أضنة: “نواجه صعوبة في توفير العمالة، رغم أننا نقدم ضعف الحد الأدنى للأجور. الشباب يجب أن يركزوا أكثر على قطاع النسيج، فهذا القطاع بحاجة إلى مزيد من الاهتمام.”
تجربة 11 عامًا مع السوريين
وأشار دويويران إلى أنه قام بتوظيف السوريين في مصنعه منذ 11 عامًا، مؤكدًا أن الوضع كان مستقرًا في البداية، لكن مع عودة هؤلاء العمال إلى سوريا، أصبح الوضع أكثر تحديًا. وأضاف: “لم نصل إلى هنا بدعم من أحد، نحن أناس مجتهدون، وأعتقد أننا سنملأ الفراغ الذي سيتركه السوريون”.
اقرأ أيضاأسعار الذهب في تركيا
الثلاثاء 28 يناير 2025دعوة للشباب للعمل الجاد
كما وجه دويويران رسالة إلى الشباب التركي، قائلًا: “يجب على شبابنا ألا يكونوا صعبين في قبول العمل. عليهم أن يبدأوا من أي وظيفة، وفي المستقبل سيجدون أيامًا أفضل تنتظرهم. لكن للأسف، هناك رغبة في بدء العمل من أعلى نقطة فور دخولهم، وهذا أمر غير واقعي”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السوريين السوريين في تركيا عودة السوريين قطاع النسيج
إقرأ أيضاً:
عودة قوافل الإغاثة الأردنية إلى غزة لدعم الأمن الغذائي
صراحة نيوز- تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، استأنفت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بالتنسيق مع القوات المسلحة، اليوم إرسال قوافل إغاثية إلى قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة في بيان أن قافلة تضم 40 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية عبرت باتجاه القطاع بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)، ضمن جهود المملكة المستمرة لدعم أهل غزة.
وسيتم توزيع المساعدات في شمال القطاع لضمان وصولها للأسر الأكثر تضرراً، بالتنسيق مع الشركاء المحليين.
ويأتي ذلك في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تُعد المساعدات الأردنية ركيزة أساسية للدعم والصمود، وتحظى بتقدير واسع بين الأهالي.
وأكد أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي أن استئناف القوافل يعكس التزام الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بدعم الشعب الفلسطيني، مشدداً على أهمية التعاون مع برنامج الغذاء العالمي لتعزيز الأمن الغذائي.
وأشار إلى استمرار الهيئة في تنفيذ مشاريع غذائية داخل القطاع عبر المخابز والتكايا وتوزيع الطعام والمياه.
وتواصل الهيئة تنسيق جهودها مع القوات المسلحة والمنظمات الدولية لضمان إيصال المساعدات وفق الاحتياجات الميدانية، وتخفيف معاناة الأشقاء في غزة.