كل أفراد عائلتي يتعرضون للهجوم.. سيلينا غوميز تبكي في فيديو محذوف بسبب عمليات تفتيش الهجرة في أمريكا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
(CNN)-- نشرت سيلينا غوميز، الاثنين، مقطع فيديو لها وهي تتفاعل مع حملات إنفاذ قوانين الهجرة التي أطلقتها إدارة ترامب، الأحد، والتي أسفرت عن اعتقال أكثر من 1000 شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، ثم حذفته بسرعة.
ونشرت بطلة "إميليا بيريز"، المكسيكية- الأمريكية، مقطع الفيديو عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، وقالت وهي تبكي: "كل أفراد عائلتي يتعرضون للهجوم".
وأضافت غوميز: "الأطفال. لا أفهم. أنا آسفة للغاية. أتمنى لو كان بإمكاني أن أفعل شيئًا ولكنني لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل. سأحاول كل شيء، أعدكم".
وكتبت غوميز على الفيديو: "أنا آسفة" بجوار رمز تعبيري للعلم المكسيكي.
وفي منشور آخر شاركته عبر خاصية القصص في حسابها الرسمي على انستغرام بعد نشر الفيديو الأول، كتبت غوميز: "يبدو أنه ليس من الجيد إظهار التعاطف مع الناس". وتم حذف هذا المنشور أيضًا.
وتواصلت شبكة CNN مع ممثل غوميز للتعليق.
ولم تعلق غوميز على حذف الفيديو من حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأطلقت إدارة ترامب، مؤخراً حملة لإنفاذ قوانين الهجرة على مستوى البلاد حيث تم القبض على 956 شخصًا، وفقًا لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
وبالإضافة إلى شيكاغو، تم الإبلاغ عن تنفيذ إجراءات ضد مهاجرين غير شرعيين في كاليفورنيا، وتكساس وجورجيا، وكولورادو، وبورتوريكو، وجزر فيرجن الأمريكية، وفقًا لوزارة الأمن الداخلي، وإدارة مكافحة المخدرات.
وشاركت وكالات متعددة في عمليات الاعتقال، بما في ذلك ICE ومسؤولون من العديد من وكالات وزارة العدل، حيث استهدفوا ما قالوا إنها "تهديدات للسلامة العامة والأمن القومي".
وأعلنت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية أنها اعتقلت أكثر من 1100 شخص حتى يوم الاثنين مع استمرار العمليات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية دونالد ترامب مشاهير مهاجرون
إقرأ أيضاً:
سكارليت جوهانسون تواجه انتقادات عائلية بسبب اسم ابنها غير التقليدي
وواجهت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون موجة من ردود الفعل داخل عائلتها بعد إعلانها عن الاسم الذي اختارته لابنها البالغ من العمر أربع سنوات.
وأوضح جوهانسون، خلال ظهورها في حلقة من برنامج "توداي مع جينا وأصدقائها" التي شاركت في تقديمها في الرابع من ديسمبر، أن قرار اختيار اسم "كوزمو" لم يلق ترحيباً كاملاً من جميع أفراد الأسرة.
تشرح جوهانسون دوافعها لاختيار الاسم وتوقعها لردود الفعل
تعترف النجمة بأنها لم ترغب في الكشف المبكر عن الاسم خوفاً من التعليقات غير المتوقعة. وتقول إن بعض أفراد العائلة أبدوا ردة فعل مربكة أشعرتها بأن الاسم قد لا يكون مناسباً لهم، رغم أنه يحمل بالنسبة لها ولزوجها كولين جوست معنى خاصاً. وتضيف أن والدتها كانت من أكثر المرحبين بالاسم، بعد أن ربطته بذكريات طفولية خاصة، ما منح الاختيار بعداً عاطفياً مميزاً.
تروي الممثلة كيف أثارت حماتها جدلاً حول الاسم
واستعادت جوهانسون موقف حماتها التي حاولت لاحقاً البحث عن اسم مشابه وأكثر انتشاراً، حتى أشارت إلى اسم "كوزيمو" بوصفه خياراً يمكن تقبله.
ويعكس هذا التفاعل حاجة بعض أفراد العائلة إلى فهم خلفية الاسم قبل تقبله، خصوصاً أنه غير مألوف في الثقافة الأمريكية الدارجة.
توازن جوهانسون بين حياتها المهنية وتربية أطفالها
تتحدث الممثلة عن تحديات التوفيق بين مسيرتها المهنية ومسؤوليات الأمومة، خصوصاً بعد خوضها تجربتها الإخراجية الأولى في فيلم "إليانور العظيمة".
وأشارت إلى أنها تعتمد وزوجها على مساعدتين موثوقتين لدعم الأسرة، مؤكدة أن هذا الدعم ضروري في ظل جداول العمل المزدحمة. وتوضح أن التزامها بالروتين اليومي لأطفالها يجعل المحافظة على الاستقرار أولوية، حتى لو تطلّب ذلك التخلي عن بعض المهام المهنية.
تعترف النجمة بمعاناة الشعور بالذنب بين العمل والبيت
ووصفت جوهانسون شعور الأم العاملة الذي ينتابها حين لا تستطيع الإحاطة بكل المسؤوليات، سواء في العمل أو داخل المنزل. وتؤكد أن التواصل وتقاسم المهام مع الشريك يمثلان السبيل الأمثل للحفاظ على التوازن، مشيرة إلى أن الهدف ليس الكمال بل تقليل الفجوة بين الجانب المهني والعائلي قدر المستطاع.