وفاة ثلاثة أشقاء أفارقة غرقاً في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
توفي ثلاثة أشقاء أفارقة، أحدهم كان في سن الطفولة، أثناء عبورهم البحر الأبيض المتوسط في رحلة محفوفة بالمخاطر من ليبيا إلى أوروبا، وفقًا لتقرير من مجموعة ألمانية إنسانية. وقع الحادث فجر الأحد، عندما كان القارب الذي يحملهم، والذي كان في حالة سيئة وغير صالح للإبحار، يغرق في البحر وسط ظروف قاسية.
وشهدت الرحلة، التي بدأت من ليبيا على متن قارب مصنوع من الألياف الزجاجية، غرق الطفلين التوأمين، البالغين من العمر عامين، بينما كانا مع والديهما، في حين أشار الوالدان إلى أن طفلاً ثالثًا كان قد اختفى في وقت سابق من الرحلة.
خلال عملية الإنقاذ التي نفذتها سفينة "سي بانك 1" التابعة للمجموعة الإنسانية، تم انتشال جثة طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات من البحر، بينما توفي طفل آخر في الثانية من عمره على متن سفينة الإنقاذ، أثناء محاولات الطاقم الطبي لإنعاشه.
من جانبه، قال ستيفن شريزينماير، رئيس العمليات على متن السفينة، إن الناجين من الحادث ذكروا أن شقيق الأطفال المتوفين أيضًا قد توفي أثناء الرحلة.
وفقًا للتقارير، شهدت عملية الإنقاذ التي استجابت لنداء طوارئ مشهدًا مأساويًا، حيث كان العديد من الناجين يطفون في المياه على جانبي القارب، وبعضهم كان فاقدًا للوعي أو بعيدًا عن الآخرين.
وأوضح ستيفن شريزينماير، رئيس العمليات على متن سفينة الإنقاذ، أن الطاقم تدخل بسرعة باستخدام قوارب صغيرة لانتشال الأشخاص الذين كانوا منفصلين عن المجموعة.
Relatedتونس: وفاة 27 مهاجرا وإنقاذ 83 آخرين إثر غرق قاربين قبالة السواحل الشرقيةفرنسا: غرق ثلاثة مهاجرين وإنقاذ العشرات خلال محاولتهم الوصول إلى بريطانيا عبر القنال الإنجليزيكارثة بيئية في البحر الأسود: إنقاذ أكثر من 1200 طائر بعد غرق ناقلتي نفطمالي: مقتل 69 مهاجرًا على الأقل من بين 80 بعد غرق قارب قبالة المغربتمكن طاقم الإنقاذ من إنقاذ عائلة مكونة من ثلاثة أفراد، من بينهم امرأة حامل تم نقلها إلى مالطا لتلقي العلاج، بينما تم نقل الزوج والطفل إلى إيطاليا. كما تم إخلاء رجل آخر كان يعاني من صعوبة في التنفس بسبب بلعه مياه البحر، بالإضافة إلى إصابته بانخفاض حاد في حرارة الجسم.
كما تم نقل 15 ناجيًا وجثتين إلى سفينة خفر السواحل الإيطالية التي نقلتهم إلى جزيرة لامبيدوزا، حيث أظهر العديد من الناجين علامات شديدة من انخفاض حرارة الجسم نتيجة للظروف القاسية التي مروا بها.
في سياق هذه الحادثة، أكدت الأمم المتحدة عبر مشروع "المهاجرين المفقودين" أن أكثر من 24,500 شخص لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر الأبيض المتوسط بين عامي 2014 و2024، جراء محاولاتهم عبور هذه المياه الخطرة في قوارب غير صالحة للإبحار. العديد من هذه الوفيات لا يتم توثيقها، مما يزيد من المخاوف بشأن المهاجرين الذين يواجهون مصيرًا غامضًا في عرض البحر.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشرات المفقودين في حادث غرق سفينة مهاجرين قبالة سواحل جافدوس باليونان عاصفة ثلجية تاريخية تُغرق البحيرات العظمى في الولايات المتحدة الأميركية في طريقهم إلى البحر الأبيض المتوسط.. قوات ليبية تحتجز 300 مهاجر كانوا يعبرون الصحراء ضحاياالبحر الأبيض المتوسطليبيابحث وإنقاذغرق سفينةالهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان إسرائيل قطاع غزة حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان ضحايا البحر الأبيض المتوسط ليبيا بحث وإنقاذ غرق سفينة الهجرة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي حزب الله جنوب لبنان جورجيا ميلوني غزة أزمة إنسانية واشنطن فرنسا البحر الأبیض المتوسط یعرض الآنNext فی البحر على متن
إقرأ أيضاً:
نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
تقول منظمة الصحة العالمية إن حوالي شخص واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم يعاني من ارتفاع ضغط الدم. تُعرف هذه الحالة الطبية عندما تكون قوة تدفق الدم عبر الشرايين عالية جدًا.
أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، والخرف.
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن للأشخاص التحكم في ارتفاع ضغط الدم من خلال مجموعة متنوعة من التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي.
وقد اكتسبت حمية البحر الأبيض المتوسط والحمية الكيتونية (الكيتو) شعبية على مدار السنوات القليلة الماضية.
فقد أفادت دراسة، نُشرت في أبريل 2024، أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت دراسة أخرى، نشرت في يوليو 2019، أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مثل نظام الكيتو ساعد في خفض قراءات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
تُقدم دراسة جديدة الآن أدلةً إضافية على أن كلاً من حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية الكيتو يُمكن أن يُساعد في خفض ضغط الدم وتحسين قياسات صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nutrients.
في هذه الدراسة، استعان الباحثون بـ 26 بالغًا يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ومن ارتفاع ضغط الدم إلى الطبيعي أو ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى، وتتراوح لديهم درجات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين المنخفضة والمتوسطة.
طُلب من 11 من المشاركين في الدراسة عشوائيًا اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، بينما اتبع الـ 15 الباقون حمية الكيتو على مدى ثلاثة أشهر.
في ختام الدراسة، وجد الباحثون أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا انخفاضًا في ضغط الدم وفقدانًا في الوزن بعد ثلاثة أشهر.
كما وجد العلماء أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا زيادة في كتلة الجسم الخالية من الدهون، الكتلة الكلية للجسم باستثناء الدهون، وانخفاضًا في دهون الجسم، ومستويات الدهون في الدم، وتركيزات الأنسولين.
عند سؤاله عن رد فعله على نتائج هذه الدراسة، علّق طبيب القلب تشينغ- هان تشين قائلاً إنه على الرغم من اختلاف نظامي البحر الأبيض المتوسط والكيتو الغذائيين في قيودهما الغذائية، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى وجود تقنيات غذائية مختلفة يمكن أن تحقق نفس النتائج المفيدة، وذلك حسب تفضيلات الفرد الغذائية.
وأوضح قائلاً: "لا تزال متلازمة الأيض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسمنة البطنية، وارتفاع نسبة السكر في الدم، واضطراب الدهون، تُشكّل عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضاف "سيكون تعديل نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، ضروريًا للمساعدة في السيطرة على عبء أمراض القلب في مجتمعنا".
وأكد تشين "كما سيكون من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مُحكَّمة أكبر حجمًا مع شريحة سكانية أكثر تنوعًا، لتأكيد هذه النتائج، وتقييم أي فائدة محتملة للنتائج السريرية".