#سواليف

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية #حماس بشكل رسمي، تسليم المعلومات المطلوبة عن #قائمة_الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، طوال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة #تبادل_الأسرى، وذلك وفق ما نص عليه الاتفاق.
ولفتت حركة حماس في بيان صحفي، إلى أن وفدها الخاص بالمفاوضات سلّم الوسطاء، مساء الأحد، المعلومات المطلوبة عن قائمة الأسرى الإسرائيليين.



وذكرت الحركة أنه في إطار جهود الحركة لنزع الذرائع التي وضعها #نتنياهو أمام عودة النازحين إلى شمال القطاع، وحل قضية الأسيرة لدى المقاومة “أربيل يهود”؛ قدمت “حماس” مقترحا للوسطاء بأن تجري عملية تبادل إضافية تشمل الأسيرة “يهود” مع اثنين آخرين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة المقبل، وأن تبقى عملية التبادل المقررة يوم السبت المقبل كما هي في موعدها وتشمل ثلاثة أسرى للاحتلال.
وتابعت: “بناءً على ذلك فقد توصلت الحركة وبجهود الوسطاء بأن تبدأ عودة #النازحين ابتداء من صباح اليوم الاثنين الموافق 27 يناير 2025”.

وتعليقا على ذلك، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “القائمة التي وصلت الليلة الماضية بشأن وضع الأسرى هي قائمة رقمية فقط”، مشيرة إلى أن “مصدرا مشاركا في المفاوضات قال إن القائمة لا توضح من هو حي ومن ليس حيا، بل فقط كم عدد الأحياء وكم عدد الأموات إجمالا”.

من جانبها، نقلت القناة الـ12 العبرية عن مصادر إسرائيلية، أنه “وفق القائمة التي سلمتها حركة حماس، فإنّ غالبية الأسرى الإسرائيليين على قيد الحياة”.

وتستعرض “عربي21” المعلومات المتوفرة عن قائمة أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى، والتي تضم 33 أسيرا إسرائيليا بينهم نساء وكبار سن ومجندات، إلى جانب 11 جنديا مريضا بينهم أسيران احتجزتهما كتائب القسام بعد حرب 2014.
أسماء الأسرى الإسرائيليين
بدأت المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار يوم الأحد الموافق 19-01-2025، بعقد صفقة تبادل للأسرى، شملت الإفراج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات، وهنّ: رومي جونين (24 عاما)، وإميلي دماري (28 عاما)، ودورون شطنبر خير (31 عاما)، مقابل الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا.


وفي الدفعة الثانية من الصفقة، أطلقت كتائب القسام يوم السبت الماضي، سراح أربع مجندات، وهنّ كارينا أرئيف (20 عاما)، ودانييل جلبوع (20 عاما)، ونعمة ليفي (20 عاما)، وليري إلباج (19 عاما)، مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.


وعقب إتمام صفقة التبادل، قررت حكومة الاحتلال خرق الاتفاق وعدم السماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم شمال قطاع غزة، ورهنت ذلك بحل قضية الأسيرة “أربيل يهود”.
وبعد جهود حثيثة، جرى الاتفاق على عقد صفقة تبادل تتضمن الإفراج عن “يهود” إلى جانب أسيرين إسرائيليين آخرين لم يتم الإعلان عن هويتهما يوم الخميس المقبل، إلى جانب الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين إضافيين يوم السبت المقبل.


وإلى جانب “يهود”، تضم القائمة التي سلمتها حركة حماس للوسطاء الليلة الماضية، 25 أسيرا إسرائيليا من المقرر الإفراج عنهم على مراحل، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تمتد إلى 42 يوما.

القائمة يوجد بها مجندة إسرائيلية خامسة تدعى أجام بيرجر (20 عاما)، إضافة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وهم أوهاد بن عمي (55 عاما)، وجد موشيه موسى (80 عاما)، وكيث شموئيل سيجل (65 عاما)، وعوفر كالديرون (53 عاما)، وإيليا شرابي (52 عاما)، وإسحاق الجريت (69 عاما)، وشلومو منصور (86 عاما)، وأوهاد ياهالومي (50 عاما)، وعوديد ليفشيتس (84 عاما)، وتساحي عدن (50 عاما).

وتضم القائمة أسماء عسكريين إسرائيليين مرضى، وبينهم اثنان من الأسرى الذين تحتجزهم كتائب القسام بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، وهما هشام السيد (36 عاما)، وهو جندي إسرائيلي من بدو النقب ومحتجز منذ أبريل 2015، وأفيرا منغيستو (38 عاما)، وهو جندي إسرائيلي من أصول أفريقية ومحتجز منذ عام 2016.

وشملت قائمة الجنود المرضى، باريدن بيباس (35 عاما)، وساجي ديكل تشين (36 عاما)، وإيير هورن (46 عاما)، وعمر وينكيرت (23 عاما)، وألكساندر تروفانوف (28 عاما)، وإيليا كوهين (27 عاما)، وأور ليفي (34 عاما)، وطال شوهام (39 عاما)، وعمر شم طوف (21 عاما).

وأخيرا، تضم القائمة ثلاثة أسرى إسرائيليين أموات، وهم الرضيع كفير بيباس (عام)، وشقيقه أريئيل (5 أعوام)، وأمهما شيري سيلبرمان (33 عاما)، وفق ما أعلنته كتائب القسام في 29 نوفمبر 2023، وذلك جراء قصف إسرائيلي على مدينة غزة.

مقالات ذات صلة 48 شهيدا و 80 مصابا في غزة خلال يومين 2025/01/28

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس قائمة الأسرى تبادل الأسرى نتنياهو النازحين الأسرى الإسرائیلیین المرحلة الأولى کتائب القسام الإفراج عن إلى جانب

إقرأ أيضاً:

شهادات مروعة جديدة يرويها أسرى من غزة في سجون الاحتلال

كشفت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، 27 مايو 2025، عن شهادات مروعة جديدة من المعاناة التي يعانيها معتقلون من قطاع غزة ، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إنه بعد مرور نحو 600 يوم على الإبادة الجماعية، لا يزال معتقلو غزة تحت وطأة جرائم التعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، ولا تزال شهاداتهم وإفاداتهم هي الأشد والأقسى، وتزداد فظاعة التفاصيل وثقلها على المعتقلين مع مرور المزيد من الوقت.

وأفادتا بأنه خلال الشهر الجاري، نفذت الطواقم القانونية عدة زيارات لمجموعة من معتقلي غزة شملت المعتقلين في معسكري (سديه تيمان، وعوفر)، وذلك امتداداً لسلسلة زيارات جرت على مدار الشهور الماضية. وقد عكست إفاداتهم مجدداً جرائم التعذيب الممنهجة، ومستوى غير مسبوق من سوء المعاملة وأساليب الإذلال الحاطة بالكرامة الإنسانية، ومحاولتهم المستمرة لترسيخ هذه الجرائم، وتطويع كل ما هو داخل المعسكرات لتعذيب الأسرى وقهرهم.

ففي معسكر (سديه تيمان) الذي شكّل ولا يزال عنواناً لجرائم التعذيب الممنهجة إلى جانب معسكر (عوفر) الذي لا يقل مستوى الجرائم فيه عما يجري في معسكر (سديه تيمان)، ومعسكرات وسجون أخرى يحتجز الاحتلال فيها معتقلي غزة، تحدث عدد من المعتقلين عن تفاصيل ما واجهوه خلال مرحلة الاعتقال الأولى، وتحديدا خلال فترة التحقيق، وما رافقها من أساليب تعذيب نفسي وجسدي، إلى جانب تأكيدهم مجدداً على الظروف الاعتقالية المأساوية التي تهدف بشكل أساس إلى سلبهم إنسانيتهم، والحط بكرامتهم.

"جردوني من ملابسي قبل التحقيق وصوروني عبر الهاتف"

وقال المعتقل (ي.س): "اعتُقلتُ في تاريخ 27-12-2024، من مستشفى كمال عدوان، وتم نقلي إلى سجن في القدس ، لمدة 24 يوما، طوال هذه الأيام كنا مقيدين، تعرضت للتحقيق لمدة 20 يوما، ثم جرى التحقيق معي لثلاث مرات إضافية، كل مرة كانت تستمر لـ4 ساعات، تم تهديدي بتحقيق (الديسكو). بعد مرور شهرين على اعتقالي تم إحضاري إلى محكمة عبر الهاتف، وتم تمديد اعتقالي حتى إشعار آخر، مدة الجلسة فقط 3 دقائق فقط، علماً أنه قبل التحقيق معي تم تجريدي من ملابسي -بشكل كامل- وصوروني عبر الهاتف، ونحن محتجزون في ظروف قاسية جداً، لا فتوجد أوانٍ للأكل، منذ أن حضرت إلى معسكر (سديه تيمان) بدلت ملابسي مرة واحدة.

"وتيرة الاعتداءات وعمليات التنكيل والتعذيب مرهونة بمزاج جنود الاحتلال"

كما قال الأسير (م. د)، المعتقل منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، "كنت مع عائلتي عند الاعتقال إلى جانب نحو 180 شخصاً، تم احتجازنا في بناية إلى جانب الحاجز الذي يُعرف بحاجز (الإدارة المدنية)، وبعدها جرى نقلنا إلى معسكر (سديه تيمان)، وأنا لا أزال منذ يوم اعتقالي في المعسكر، في بداية الاعتقال تم التحقيق معي على مدار أيام منها 18 ساعة بشكل متواصل، خلالها تعرضت للضرب باستمرار، ثم خضعت لتحقيق (الديسكو) لمدة 24 ساعة، بعد 35 يوما على اعتقالي تم إحضاري إلى جلسة محكمة عبر الهاتف، وأمر القاضي باستمرار اعتقالي حتى انتهاء الحرب".

أما على صعيد الواقع الاعتقالي اليوم داخل المعسكر، فقد أفاد المعتقل (م.د)، بأن كل 25 معتقلا يتم احتجازهم في "بركس"، ويجبر المعتقلون على الجلوس طوال الوقت، ويُمنع الحديث فيما بينهم، والمعسكر مزود بكاميرات، والاعتداءات والمعاملة المهينة والمذلة، لا تتوقف، قد تختلف وتيرتها بحسب مزاج جنود الاحتلال، فكل شيء مرهون هنا بمزاج الجنود، بما في ذلك خروج المعتقلين إلى ما تسمى (الفورة).

وأشار إلى أنه منذ 90 يوما لم يُسمح له بتغيير ملابسه الخارجية، ومنذ 30 يوما يرتدي ملابسه الداخلية، وكل 5-6 معتقلين يستخدمون (المنشفة) نفسها عند الاستحمام، ومدته دقيقتان.

"(الفورة) فرصة لجنود الاحتلال للتنكيل بالأسرى"

أما المعتقل (أ.ر) فقال: "اعتُقلتُ في تاريخ 27-12-2024، من على (الممر الآمن)، تم احتجازنا في مكان قريب، قضينا ليلة كاملة تحت البرد الشديد في مكان مكشوف، وأُجبرنا على ارتداء أرواب (ال كورونا ) البيضاء، تعرضنا للضرب المبرح طوال مدة نقلنا من مكان الاعتقال حتى وصولنا إلى معسكر (سديه تيمان)، وحتى اليوم ورغم مرور كل هذه المدة ما زلت أعاني آلاما في الكتف والغضروف، وأتوسل لهم من أجل إعطائي مسكنا، دون استجابة، وبعد 40 يوما على اعتقالي عُقدت لي محكمة عبر الهاتف، وتم تمديد اعتقالي لمدة غير محدودة، وأرتدي الملابس ذاتها منذ أكثر من شهر، ومدة الاستحمام المسموح بها فقط دقيقتان، وطوال النهار نجبر على أن نبقى جالسين على (الأبراش)، ولا يُسمح لنا بالحديث، وتوجد كاميرات مراقبة على مدار الساعة، ويُمنع علينا رفع رؤوسنا خلال الخروج إلى (الفورة)، ومن يرفع رأسه يتعرض للإهانة والتنكيل.

أما المعتقل (م.و) فقال: "اعتُقلتُ في 29/12/2024، وأعاني إصابة في البطن، وقد نُقلت إلى معسكر (سديه تيمان) وأنا مصاب، وتعرضت للضرب المبرح رغم إصابتي، واليوم أعاني أوجاعا دائمة.

"41 يوما بقيت معصوب العينين ومقيد اليدين"

كما قال المعتقل (ي.ن): "اعتُقلتُ في 27/12/2024، بقيت ثلاثة أيام وأنا عارٍ دون ملابس، ثم أحضروا لنا روب (الكورونا)، جرى نقلنا إلى القدس وبقيت هناك محتجزاً لمدة 41 يوما، خلالها بقيت معصوب العينين ومقيد اليدين، وتعرضت للضرب، وما زلت أعاني أوجاعا صعبة، وانتفاخا في ساقي اليسرى، ونتيجة لذلك لا أستطيع الخروج إلى (الفورة)، وأعتمد على الأسرى في تلبية احتياجاتي".

"منذ خمسة أشهر لم أبدل ملابسي"

وقال المعتقل (أ.ل): "اعتُقلتُ في شهر تشرين الثاني 2024، وتعرضت لمعاملة صعبة وغير إنسانية، وعند إخراجنا إلى ساحة الفورة، يجبروننا على خفض رؤوسنا والخروج على شكل (قطار)، ومنذ خمسة أشهر لم أبدل ملابسي، وخلال مدة الشتاء كانوا يستخدمون الماء البارد في تعذيبنا من خلال إجبارنا على الاستحمام به، إذ ينتهجون سياسة (العقاب الجماعي)، كما يتعمدون تعذيب بعض الأسرى أمامنا، لترهيبنا. وعلى صعيد الاحتياجات الأساسية للأسرى، نحن محرومون من توفير الحد الأدنى منها كفراشي الأسنان، وحتى معجون الأسنان، تزود كل غرفة بلفة ورق واحدة للمرحاض في اليوم، لا توجد أوانٍ بل يتم وضع لقيمات الطعام في أيدينا دون أوانٍ".

وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن هذه الإفادات تعكس نهج منظومة السجون والمعسكرات في استمرار استهداف الأسرى والمعتقلين، كامتداد لجريمة الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا.

يشار إلى أن عدد معتقلي غزة الذين ارتقوا بعد الإبادة في سجون الاحتلال ومعسكراته (44)، وهم من بين (70) أسيراً استُشهدوا في سجون الاحتلال بعد الإبادة، ولا يزال العشرات من شهداء غزة رهن جريمة الإخفاء القسري.

يذكر أن آخر معطى أعلنته إدارة سجون الاحتلال عن معتقلي غزة المصنفين (بالمقاتل غير الشرعي)، (1846) معتقلاً، وهذا المعطى لا يشمل كل أعداد معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تنفي ما أوردته قناة "العربية" وتُطالبها باعتذار رسمي باسم نعيم: حماس قبلت بمقترح ويتكوف وننتظر رد الاحتلال مفاوضات غزة تدخل مرحلة دقيقة وسط جهود مكثفة لتثبيت الاتفاق الأكثر قراءة الأمم المتحدة تحذر من وفاة 14 ألف رضيع في غزة بسبب نقص المساعدات السعودية تجدد رفضها القاطع لأي محاولات للتهجير القسري اليابان: نعارض أي تحرك يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • شهادات مروعة جديدة يرويها أسرى من غزة في سجون الاحتلال
  • “حماس”: الاقتحامات والمداهمات في الضفة تشكل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة
  • تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس توافق على اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى – تفاصيل
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وترفض الاتفاقات الجزئية
  • ثلاثة أسرى في سجن "جلبوع" يعانون أوضاعا صحية حرجة
  • أوكرانيا وروسيا تستكملان عملية تبادل الأسرى “1000 مقابل 1000”
  • “هيئة الأسرى”: أسرى النقب يواجهون إهمالاً طبيًا متزايدًا
  • أسرى فلسطينيون مفرج عنهم يروون لـعمان وحشية السجان وقهر المحتل
  • أسيرة “إسرائيلية” سابقة: أعظم مخاوفي في الأسر كانت الغارات الجوية