رفضت الفنانة داليا مصطفى، التعليق عن ما يتردد بشأن طلاقها من زوجها الفنان شريف سلامة، ولم تؤكد الخبر أو تنفيه.

ووجه الإعلامي عمرو الليثي سؤالًا إلى الفنانة خلال حلولها ضيفة ببرنامجه التلفزيوني، "لماذا انفصلت عن الفنان شريف سلامة؟".

ولم تنف مصطفى خبر انفصالها ولكنها التزمت الصمت، مضيفة "إن أصعب قرار سوف تتخذه قريباً"، دون كشف المزيد من التفاصيل عن هذا القرار، وهل سوف تبتعد عن شريف سلامة أم لا.

‎وتابعت أن والديها لم ينفصلا وعاشا قصة زواج ناجحة وهي لا تعرف مدي تأثير الانفصال على الأولاد، متابعةً: عبر حياتي شاهدت العديد من التجارب والزواج والانفصال ورأيت أن الأولاد يتأثرون بشدة بسب الانفصال بين الزوج والزوجة.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎عمرو الليثى - Amr Ellissy‎‏ (@‏‎amrellissy‎‏)‎‏

وأكدت أن معظم الزوجات المصريات عند التفكير في الانفصال يُقدمن مصلحة أبنائهن على سعادتهن الشخصية، مشيرة إلى أن الأولاد هم محور حياتها، وأنها تسعى دائماً لأن يكونوا قريبين من الله وألا يكذبوا أبداً.

ما حقيقة انفصال شريف سلامة وداليا مصطفى؟ - موقع 24انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بتداول أنباء حول انفصال الثنائي المصري شريف سلامة وداليا مصطفى، بعد زواج دام 17 عاماً، وأثمر عن طفلين.

وفي سياق آخر، كشفت مصطفى أمنيتها في أن تكون مهندسة والتي لم تتحقق ودخولها معهد الفنون المسرحية وأول أعمالها مسرحية "دستور يا أسيادنا " واعقبها مرحلة التليفزيون والمشاركة في العديد من الأعمال الدرامية المتميزة، ومنها العصيان وأولاد الأكابر.

داليا مصطفى تعلّق على طلاقها من شريف سلامة: "ادعولي" - موقع 24تحدثت الفنانة داليا مصطفى عن حقيقة  الأخبار المنتشرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حول انفصالها عن زوجها الفنان شريف سلامة، وذلك عبر خاصية "ستوري"، على حسابها على "الإنستغرام". 

وتحدثت مصطفى عن مرحلة الطفولة، مشيرة إلى إنها كانت طفلة شقية، وكشفت أنها عملت خلال مرحلة الثانوية العامة كبائعة تحف في بازارات بشارع الهرم، كما عملت مندوبة إعلانات، ما أضاف لها خبرات حياتية متنوعة قبل دخولها عالم الفن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر دالیا مصطفى شریف سلامة

إقرأ أيضاً:

هل أصبح تقسيم دول المنطقة قدرا محتوما؟ ضيفا القاسم يجيبان

وتساءل مقدم البرنامج فيصل القاسم عن تناقض مشهد عالمي يتجه نحو التكتلات الكبرى بينما تتصاعد في المنطقة دعوات الانقسام، وما إذا كانت القوى الانفصالية أدوات لقوى خارجية أم نتيجة ضغوط محلية طويلة.

ورأى عضو لجنة تنسيق المكونات السورية أيسر الويلي أن ما كان يُنظر إليه كمستحيل قد يتحول إلى واقع، مستشهدا بتجارب محلية كصعود الرئيس السوري أحمد الشرع وتحولاته.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4سوريا الجديدة بين مشروع الدولة الموحدة ومخططات التقسيمlist 2 of 4تحدّيات تواجه الحريات في سوريا بعد عام من انتصار الثورةlist 3 of 4مستقبل السويداء بعد رفع العقوبات عن الشرعlist 4 of 4ماذا وراء قصف “الدعم السريع” لمنشآت نفطية تخدم جوبا؟end of list

وأكد أن التدهور الأمني في السويداء بعد اجتياح يوليو/تموز الماضي دفع الأهالي نحو ما وصفه بـ"الانفصال العلاجي" نتيجة القتل والتهجير والإبادة الطائفية ضد المدنيين، مشددا على أن "الشعوب أكثر قدسية من الدول"، وأن حدود المنطقة نُحتت تاريخيا من قِبل قوى استعمارية.

واعتبر الويلي أن الحق القانوني لتقرير المصير حق ثابت في المواثيق الدولية، مؤكدا أن ما حدث في السويداء غيّر المزاج العام من مطالب لامركزية إلى تفكير جدي بحماية ذاتية أو كيانات جديدة.

الاندماج لا التفكك

بيد أن الباحث السياسي والإعلامي أحمد كامل رفض هذه الطروحات جملة وتفصيلا، معتبرا الانفصال "فكرا للعقول الصغيرة أو العميلة"، ومؤكدا أن التاريخ العالمي يسير نحو الاندماج لا التفكك، مستشهدا بتجربة الاتحاد الأوروبي حيث ذابت دول كبرى مثل ألمانيا وفرنسا ضمن بنية تشاركية عميقة.

وسخر كامل من تبرير الانفصال كرد فعل على سقوط ضحايا، مقارنا مئات الضحايا في السويداء بملايين القتلى في حروب أوروبا دون أن يؤدي ذلك إلى تفكيك دولها.

واعتبر أن الحركات الانفصالية لا تحظى بشرعية شعبية حقيقية، وأن السوريين -رغم 14 عاما من الحرب- لم يرفعوا شعار الانفصال.

وتضمن السجال عرض صور من السويداء أثارت توتر النقاش، إذ رأى كامل أنها تعكس ممارسات مهينة لا تختلف عن جرائم التنظيمات المتطرفة، بينما رد الويلي بأن السويداء بأكملها شجبت تلك الأفعال التي كانت ردّة فعل على جرائم الدولة، متهما خصمه بتجاهل مآسي مئات الآلاف من الضحايا.

وتطرق القاسم إلى الدور الأميركي، مشيرا إلى أن واشنطن باتت تعلن صراحة دعمها لوحدة سوريا والعراق ولبنان، في سياق منافستها مع الصين، ومؤكدا أن الأميركيين باتوا يراهنون على دور سوري موحد في ضبط المحيط العربي، مما يضعف أي مشروع انفصالي بحسب ما أكد المبعوثون الأميركيون.

لكن الويلي اعتبر المواقف الأميركية متخبطة، مشيرا إلى تغيّر تصريحات واشنطن حول لبنان وسوريا، لافتا إلى أن الأميركيين غير موثوقين وأن السياسات الدولية تتبدل بسرعة.

وأضاف أن التخلي عن السويداء وتركها تواجه الحصار والقتل خلق قناعة لدى جزء من الأهالي بالحاجة إلى خيارات جديدة.

فشل اللامركزية

في المقابل، شدد كامل على أن اللامركزية نفسها فشلت في دول عدة مثل ليبيا والعراق، مستشهدا بتصريح مبعوث أميركي أكد أن أي مشروع لامركزي في سوريا لن ينجح، وقال إن أي محاولة للانفصال ستصطدم برفض دولي وإقليمي شامل، يمتد من أميركا إلى تركيا مرورا بالدول العربية بما فيها الأردن.

وتوجه القاسم بسؤال محوري: إذا كانت سوريا والعراق ولبنان عاشت حروبا ومجازر واسعة دون أن يُطالب سنّة هذه البلدان بالانفصال، فكيف يمكن تبرير دعوات الانفصال بسبب أحداث محدودة نسبيا؟

ورد الويلي بأن مناطق عدة في سوريا شهدت إدارات ذاتية خلال السنوات الماضية، وأن ما يحدث اليوم هو نتيجة طبيعية لانهيار الدولة وغيابها.

كما عرض صورا من إدلب رفع خلالها متظاهرون أعلام قوى أجنبية للمطالبة بالحماية الدولية، معتبرا أن اتهام السويداء بالعمالة أمر غير أخلاقي.

وتحول النقاش إلى جدل حول القدرة على إقامة كيان مستقل، إذ اعتبر كامل أن أي منطقة انفصالية تفتقر إلى أبسط مقومات الدولة، متسائلا عن قدرتها على إنتاج الخبز أو الكهرباء أو التعليم أو الاتصالات، بينما شدد الويلي على أن الموارد المحلية قادرة على تأمين "استقلال خبزي" على الأقل.

وتطرق القاسم إلى تأثير أي انفصال على الدول المجاورة، محذرا من أن تركيا والأردن والعراق ولبنان وإيران لن تقبل بقيام كيانات جديدة تفتح الباب أمام مطالب مشابهة داخل حدودها، معتبرا أن أي انفصال سيشعل فوضى أوسع في منطقة شديدة الهشاشة.

Published On 9/12/20259/12/2025|آخر تحديث: 22:23 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:23 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • بالأبيض..ظهور لافت لـ سارة سلامه عبر إنستجرام
  • بعد انفصالها عن العوضي.. ياسمين عبدالعزيز: تحيا السنجلة لا للجدعنة ولا للوسط للفني
  • درة: أتمنى أكون في عمل سعودي قريبا
  • بشرى تكشف للمرة الأولى سبب انفصالها عن زوجها خالد حميدة
  • بعد مغادرة جدة.. عرض فيلم جوازة ولا جنازة بدون شريف سلامة
  • والدة ضحية فسخ الخطوبة بالدقهلية تكشف عن التفاصيل
  • بعد تصدره التريند الاعلامية داليا المتبولي تكشف أسرار وكواليس تكريم النجوم فى "ملتقي التميز والابداع".. والدورة الاستثنائية باحدي العواصم العربية
  • شريف عامر : خسارة منتخب مصر أمام الأردن موجعة
  • 373.892 حالة طلاق في 2024.. والإيذاء والخيانة أبرز الأسباب
  • هل أصبح تقسيم دول المنطقة قدرا محتوما؟ ضيفا القاسم يجيبان