أهاب مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، بجميع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة في الدولة، والأفراد كذلك، أخذ الحيطة والحذر من أي هجمات سيبرانية تستهدف البنية التحتية والأصول الرقمية التعليمية وذلك مع قرب بدء العام الدراسي الجديد الذي يتطلب إنجاز العديد من المعاملات بشكل رقمي.

وأكد المجلس أن المخترقين ينتهزون هذه الفترة مع قرب العودة إلى المدارس لاستهداف الأفراد والمؤسسات التعليمية بطرق نصب وخداع وتهديد وابتزاز وغيرها من الاختراقات السيبرانية، داعيا المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة إلى تفعيل الخطة الوطنية للتهديدات السيبرانية والتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لمشاركة البيانات باستباقية والتصدي للهجمات الخبيثة.

وشدد مجلس الأمن السيبراني على أهمية التصدي لمختلف أنواع الهجمات السيبرانية من قبل القطاعات الحيوية لا سيما قطاع التعليم، بالإضافة إلى تفعيل منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني ورفع وعي الجهات لأي نشاطات إلكترونية مشبوهة قد تضر ببيئاتهم.

جدير بالذكر أن دولة الإمارات تنتهج أفضل معايير وممارسات التحول الرقمي الآمن وحماية البنى التحتية الرقمية الوطنية والتي هي أساس التحول الرقمي من خلال منظومة أمن سيبراني فائقة التطور قادرة على تحصين الفضاء الرقمي للدولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية”: تخطى العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر

الثورة نت /..

أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم السبت، “الصمت الدولي على كل الجرائم للاحتلال الصهيوني النازي “، مستهجنة “عدم إدانة المجتمع الدولي لهذه الجرائم، وتدمير المستشفيات، والعمل على سرقة معداتها من خلال تشكيل عصابات محمية بطائرات الاحتلال، واستهداف الطواقم والمرافق الطبية والصحية”.

وقالت في تصريح صحفي، وصل وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، إن العدو الصهيوني قد تخطى كل الخطوط الحمراء، بارتكاب كل ما يخالف القانون الدولي والدولي الإنساني، من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وعدوان.

وأضافت: لقد استباح الاحتلال دماء الأطفال والنساء والأبرياء في مشهد دموي فضيع تندى له جبين الانسانية، وأذهل إحصاءه كل المؤسسات الدولية، بقتل وإصابة ما يقارب 20000 طفل و13000 امرأة منذ عدوانه على قطاع غزة.

وأردفت: كما مارس الاحتلال الصهيوني جريمة أخرى تضاف لجرائمه، باستخدام التجويع سلاحاً في حربه، بإغلاق المعابر ومنع المساعدات، وتشكيل عصابات لقطع الطريق، وإغراق القطاع بأزمات حرجة من نقص للطعام والدواء والماء نتيجة المجاعة المتعمّدة الممنهجة.

واستطرد البيان: كما مارس سياسة الأرض المحروقة، وتدمير أحياء سكنية كاملة، وإخراجها عن الخدمة، وقتل كل مقومات الحياة فيها، لخلق حالة من التيه والنزوح وإرباك للمواطنين الأبرياء، وزيادة الأعباء والضغوط المعيشة عليهم.

ودعت “المجتمع الدولي للخروج من عباءة الصمت المقيت والغير مبرر، وتحمل مسؤولياته بوقف الإبادة ومحاسبة الاحتلال ولجمه عن جرائمه، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات عبر المؤسسات الأممية، وإسقاط ٱلية الإذلال الجديدة التي اتبعها الاحتلال في توزيع المساعدات على أبناء شعبنا، والتي أكد على رفضها كافة المؤسسات الدولية وقادة المجتمع الغربي”.

مقالات مشابهة

  • الاستثمار في الإعلام الرقمي
  • “الأحرار الفلسطينية”: تخطى العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر
  • الصدر يدعو الى عدم “إعطاء” البطاقات الانتخابية للفاسدين
  • «الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • «الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • محمد بن حمد: دور المؤسسات التعليمية محوري في بناء الإنسان
  • خبير تكنولوجيا: التحول الرقمي أصبح ضرورة إستراتيجية
  • معاناة المواطن مع الوثائق..لماذا تعجز الإدارة المغربية عن التحول الرقمي؟
  • التحول بصمة.. “اصرفلك” تعيد تشكيل العلاقة بين المواطن والمال
  • “إيفانتي” تطلق ميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في دول الخليج