قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الاقتصاد الرقمي في مصر بلغ نحو 276 مليار جنيه.

وأضاف مدبولي، في كلمته خلال اجتماعه مع أعضاء اللجان الاستشارية المتخصصة، أن الحكومة تعمل على الوصول بالحركة السياحية في مصر لـ30 مليون سائح بحلول 2030.

وتابع رئيس الوزراء: «التوقعات تشير لإمكانية الوصول لـ 18 مليون سائح بنهاية عام 2025، لافتا إلى أن أكثر من 43% من مخصصات الموازنة تذهب لخدمة الدين، وأن حجم الاقتصاد الرقمي في مصر تجاوز الـ 276 مليار جنيه».

وأشار إلى أن حجم السياحة في مصر العام الماضي 2024 وصل لـ 15.7 مليون سائح مصري وهو أعلى رقم حققته السياحة المصرية.

اقرأ أيضاًمحافظ الفيوم يطلق مبادرات لدعم المشاريع الصغيرة وتوفير فرص عمل للأسر الأكثر احتياجًا

معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السياحة القطاع السياحي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ملیون سائح

إقرأ أيضاً:

مليار مسن بحلول 2050م كبار السن.. ذاكرة الأمة وركيزة إنسانية تستحق الحماية

هم من بنوا أمجاد الأمم، وسطروا قصص الكفاح والنجاح، وهم الجذور التي نرتوي منها الحكمة والتجارب، فكبار السن في مجتمعاتنا ليسوا مجرد أرقام تُضاف إلى تعداد السكان، بل هم قامات شامخة، ومصدر للعطاء اللامتناهي، وحلقة وصلبين الأمس واليوم، إنهم الذاكرة الحية التي تحفظ تاريخنا، والأيادي التي زرعت الخير، والقلوب التي لم تتوقف عن الحب.

وفي خضم صخب الحياة، قد تتوارى قيمة هؤلاء الشيوخ، لتُصبح حياتهم عرضة لأشكال من الإساءة تُدمي القلب وتُجرح الكرامة، واليوم، في الخامس عشر من يونيو، يقف العالم وقفة إجلال وتأمل في “اليوم العالمي للتوعية بإساءة معاملة المسنين”، مُعلناً رفضه القاطع لكل أشكال العنف والمعاناة التي قد تطال آباءنا وأجدادنا.

صمتٌ مؤلم.. حين تُهان الكرامة

إن إساءة معاملة كبار السن، التي تُعرف أيضًا بإيذاء المسنين، ليست مجرد حدث عابر، بل هي جرح عميق ينزف في صميم العلاقات المبنية على الثقة. قد تكون هذه الإساءة فعلًا مباشرًا، أو إهمالًا مقصودًا، أو حتى تقصيرًا في تقديم الرعاية الواجبة، وكلها تترك أثرًا بالغًا من الضرر والألم. إنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، تتخذ أشكالًا متعددة من الأذى الجسدي والجنسي والنفسي والعاطفي، وصولًا إلى الاستغلال المالي والإهمال والتجاهل الذي يهدر كرامة المسن واحترامه.

هذا اليوم، الخامس عشر من يونيو، هو اللحظة التي يصدح فيها العالم كله بالرفض لتلك المعاناة، إنه تذكير بأن العنف ضد كبار السن لا يقتصر على الضرب أو الأذى الجسدي الظاهر، بل يتسع ليشمل الابتزاز العاطفي الذي يهز الكيان، والضغوط المادية التي تسلب الطمأنينة، والإيذاء النفسي الذي يترك ندوبًا لا تندمل.

أرقام تكشف المستور

الواقع المرير يكشف عن أرقام مفزعة؛ فشخص واحد من كل ستة أشخاص ممن تجاوزوا الستين عامًا قد تعرض لشكل من أشكال الإساءة في بيئته المجتمعية خلال العام الماضي، وتزداد الصورة قتامة داخل المؤسسات المتخصصة كدور التمريض ومرافق الرعاية طويلة الأجل، حيث اعترف اثنان من كل ثلاثة موظفين بارتكابهم شكلاً من أشكال الإساءة في العام الماضي – بحسب الأمم المتحدة – .

ولم تكن جائحة كوفيد-19 إلا عاملًا إضافيًا لتفاقم هذه الأزمة الإنسانية. فالعزل والقيود المفروضة خلقت بيئة مواتية لارتفاع معدلات إساءة المعاملة، وتجلى ذلك في تسجيل 82% من وفيات الجائحة بين من تجاوزوا الستين عامًا، مما يكشف عن هشاشة هذه الفئة وأهمية حمايتها.

دعوة لبناء حصن الأمان

ومع ذلك تؤكد الأمم المتحدة أن العالم سيشهد تزايدًا في حالات إساءة معاملة كبار السن في السنوات القادمة، وذلك لسبب بسيط وحتمي، وهو أن أعدادهم تتزايد بسرعة هائلة، حيث سيتضاعف عدد سكان العالم ممن بلغوا الستين عامًا فما فوق، من 900 مليون نسمة في عام 2015 إلى نحو ملياري نسمة بحلول عام 2050، وفي ذلك الوقت، سيكون شخص واحد من كل ستة أشخاص في العالم قد تجاوز 65 عامًا.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة لزيادة الوعي بهذه القضية، فإن الفجوة بين ما يجب أن يكون وما هو كائن لا تزال واسعة. كثير من البلدان تفتقر إلى البيانات الدقيقة، ويعاني العاملون في مرافق الرعاية من نقص في الأعداد والتأهيل، مما يزيد من المخاطر المحدقة بالمسنين.

وفي هذا اليوم العالمي، نسلط الضوء بشكل خاص على الانتهاكات التي يتعرض لها كبار السن في مرافق الرعاية طويلة الأمد، فمع ازدياد اعتماد المجتمعات على هذا النمط من الرعاية، يقع على عاتقنا واجب أخلاقي وإنساني صون كرامة المسنين وسلامتهم وحقوقهم، فإنهم يستحقون بيئة آمنة تُحافظ على إنسانيتهم وتحفظ لهم احترامهم عندما تخور قواهم.

واجبٌ إنساني.. مسؤولية مجتمعية

إن الأذى الذي يتعرض له كبار السن لا يقتصر على الجسد، بل يخلف ندوبًا نفسية قد تمتد لسنوات طويلة، ومع تسارع وتيرة الشيخوخة في العالم، يُتوقع أن تتضاعف معدلات الإساءة في غياب استجابات فعالة وحلول جذرية.

إن حماية كبار السن هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الحكومات والمؤسسات والأفراد، فيجب أن نعمل معًا لبناء مجتمعات تُقدر وتحترم كبارها، وتوفر لهم الحماية والدعم الذي يستحقونه، فكرامتهم هي كرامتنا، وسلامتهم هي مؤشر على رقي حضارتنا.

محمد الحيدر – جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مليار مسن بحلول 2050م كبار السن.. ذاكرة الأمة وركيزة إنسانية تستحق الحماية
  • مدبولي: انقطاع الكهرباء مؤخرا حالات فردية.. وهذه حقيقة تخفيف الأحمال
  • رئيس الوزراء: الاقتصاد المصري أثبت قدرته على الصمود
  • المغرب يحقق رقماً قياسياً باستقبال 7.2 مليون سائح
  • بركة: المغرب يرفع طاقته المينائية إلى 400 مليون طن في أفق 2030 ويطلق مشاريع كبرى للهيدروجين الأخضر والغاز
  • مدبولي: زيارة رئيس وزراء صربيا تمثل نقطة انطلاق جديدة نحو تعزيز الشراكة
  • مدبولي: اتفقت مع رئيس وزراء صربيا على ضرورة إنهاء الحروب
  • رئيس وزراء صربيا يدعو مدبولي لزيارة بلاده
  • وزيرة السياحة: 5.7 ملايين سائح زاروا المملكة خلال أربعة أشهر والعائدات 34 مليار درهم
  • مصطفى مدبولي يستقبل رئيس وزراء صربيا بمطار القاهرة