ألبانيا تنفي وجود خطة لتهجير 100 ألف فلسطيني إليها
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نفت ألبانيا “بشدة” تقريرا بثته القناة 12 الإسرائيلية، يزعم أنها تجري محادثات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن استقبال ما يصل إلى 100 ألف فلسطيني من قطاع غزة.
وقال رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما في منشور على منصة “إكس”: “لم أسمع شيئا مزيفا إلى هذا الحد منذ فترة طويلة. كان هناك الكثير من الأخبار المزيفة مؤخرا.
وأضاف راما: “دعني أوضح: لم يطلب أحد من ألبانيا، ولا يمكننا حتى التفكير في تحمل أي مسؤولية من هذا القبيل”.
وكانت القناة 12 زعمت أن إسرائيل تعتقد أن دعوة ترامب للأردن ومصر لاستقبال الفلسطينيين “غير واقعية”، وأن واشنطن تتطلع وفقا لذلك إلى دول استقبال أخرى مثل ألبانيا.
وفي وقت سابق من شهر يناير الجاري، ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية الأميركية أن الولايات المتحدة تفكر أيضا في إندونيسيا كنقطة لجوء للفلسطينيين، أثناء إعادة بناء قطاع غزة.
وعارضت الأردن ومصر بشدة فكرة استضافة سكان غزة، فضلا عن رفض تام من سكان القطاع أنفسهم.
وصباح الإثنين تدفق مئات الآلاف من الفلسطينيين على الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى شمال قطاع غزة، بعد أن سمح اتفاق وقف إطلاق النار بعودتهم إلى مناطقهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألبانيا اتفاق تبادل الأسرى حماس وغزة دونالد ترامب وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: اليمن يُكبّد الكيان خسائر بمليارات الدولارات ويدخل قطاعاته في شللٍ متصاعد
يمانيون../
أقرّت قناة “كان” العبرية، اليوم الأربعاء، بحجم الأضرار الباهظة التي يتكبّدها كيان الاحتلال بفعل العمليات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، والتي طالت ممراته البحرية والجوية، ضمن موقف داعم للمقاومة الفلسطينية وتصدّياً للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وبحسب القناة، فإن “الضرر الذي يواجهه الاقتصاد الإسرائيلي آخذ في التفاقم يومًا بعد يوم، خصوصاً في قطاعي السياحة والطيران، حيث تكبّد الكيان خسائر تقدر بمليارات الشواقل نتيجة حالة الشلل التي فرضتها التهديدات اليمنية”.
وأوضحت القناة أن “حركة الزوار إلى الكيان تراجعت بشكل غير مسبوق، وسط تعليق شبه تام للرحلات الدولية”، مؤكدةً أن هذا الشلل أصاب السياحة والفنادق والمطاعم وحتى قطاع الشحن البحري والجوي، نتيجة الهجمات البحرية والصاروخية اليمنية التي تستهدف السفن المتجهة أو الخارجة من موانئ الكيان.
وفي سياق متصل، نقلت القناة عن وزير الخارجية التشيكي وصفه لما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من استهداف للكيان بأنه “أدخل ملايين المستوطنين إلى الملاجئ”، في إشارة إلى تداعيات الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن.
فيما توقعت القناة العبرية إعلان عدد إضافي من شركات الطيران الدولية خلال الأيام المقبلة عن تعليق رحلاتها نحو الكيان، تزامنًا مع استمرار حالة القلق الأمني وتكرار الضربات اليمنية.
كما أشارت إلى فشل مساعي وزيرة البناء الصهيونية “ميري ريغيف” في إقناع شركات الطيران باستئناف رحلاتها، في ظل استمرار القصف وتهديدات القوات المسلحة اليمنية التي باتت تستهدف العمق المحتل بشكل يومي.
ويعكس هذا التقرير حجم التحول النوعي الذي أحدثته العمليات اليمنية في ميزان الردع بالمنطقة. فلم تعد تأثيرات الحرب محصورة داخل جبهات غزة، بل امتدت لفرض معادلات إقليمية جديدة تمس الاقتصاد الصهيوني مباشرة، وتكبّده خسائر فادحة في قطاع السياحة والطيران، أحد أبرز روافد الدخل في الكيان.
كما أن الاعترافات العبرية المتكررة بتعطّل الملاحة الجوية والبحرية وتراجع حركة الزوار، تؤكد نجاح اليمن في كسر خطوط إمداد الاحتلال، وفرض معادلة “الأمن المشترك”؛ إذ لا أمان للمحتل طالما الشعب الفلسطيني محاصر ويُباد.
هذه التداعيات مرشحة للتصاعد مع اتساع رقعة الهجمات البحرية والجوية وتواصل العمليات التضامنية مع غزة، مما يُنذر بمزيد من الانهيار في قطاعات الكيان المختلفة.