السفير جمال بيومي: مصر أول دولة دافعت عن فلسطين في التاريخ
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ دبلوماسية مصر عريقة وهي أقدم دبلوماسيات التاريخ، كما أنها أقدم من تدخل للدفاع عن القضية الفلسطينية، وكان ذلك عندما ذهب الجيش المصري بقيادة أحمس ليطرد الهكسوس.
مصر تمنع التوغل الصليبي في فلسطينوأضاف «بيومي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، مقدمة برنامج «اليوم»، المذاع عبر قناة «dmc»: «ثم تدخلنا لمنع التوغل الصليبي، ولم يكن له أي صلة بالصليب، إذ كان يرفع شعارات دينية، وفي العصر الحديث، لم تقصر مصر أيضا».
وتابع أنّ مصر تتعاون مع نظام الأمم المتحدة دائما بوسائل كثيرة، وأضيفت إليها وسيلة جديدة على مستوى الدبلوماسية، وهي أخطر أسلحة الدبلوماسية «دبلوماسية الرئاسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال بيومي وزير الخارجية الأسبق دبلوماسية الرئاسة القضية الفلسطينية فلسطين ترامب
إقرأ أيضاً:
إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج تصدر بيانًا مشتركًا لقبول فلسطين عضو يالأمم المتحدة
أصدرت كل من إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج بيانًا مشتركًا يدعو إلى قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في منظمة الأمم المتحدة، مؤكدين أن هذا الاعتراف يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس فقط تعبيرًا عن الدعم السياسي، بل هو أيضًا التزام بتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت الدول الأربع أن هذا التحرك يهدف إلى تعزيز حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وهو الحل الذي يحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي.
الأمم المتحدة: إصابة نحو 40 شخصًا خلال توزيع المساعدات في غزة
الأمم المتحدة: متوسط الاحترار العالمي يتجاوز 1,5 درجة مئوية حتى عام 2029
وتأتي هذه الدعوة في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في غزة، والتي شهدت أعمال عنف أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وأعربت الدول الموقعة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء العنف واستئناف المفاوضات السياسية.
من الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد اعتراف رسمي سابق من قبل إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، مما يعكس التزام هذه الدول بدعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية.
وأعربت إسرائيل عن معارضتها لهذه الخطوات، معتبرة أنها قد تؤثر سلبًا على جهود السلام.
ويُذكر أن عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين قد تجاوز 140 دولة، ومع ذلك، فإن قبول فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة يتطلب موافقة مجلس الأمن، حيث تمتلك بعض الدول حق النقض (الفيتو) الذي قد يعوق هذا المسعى.
في الختام، تؤكد الدول الأربع أن الاعتراف بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل في الأمم المتحدة هو خطوة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، داعين المجتمع الدولي إلى دعم هذا التوجه والعمل من أجل مستقبل يعمه السلام والعدالة لجميع شعوب المنطقة.