حاكم مليلية يدعو إلى تجنيس البوليساريو وترحيلهم إلى إسبانيا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
لم يخف رئيس مليلية المحتلة ، خوان خوسيه إمبرودا، “تعاطفه” مع جبهة البوليساريو عندما سئل في منتدى الاقتصاد الجديد في مدريد عن مستقبل منطقة الصحراء.
إمبرودا الذي ينتمي إلى الحزب الشعبي الإسباني ، قال أن البوليساريو إسبان وبالتالي “يجب منحهم الجنسية الإسبانية ويجب أن يأتوا إلى بلادنا”.
إمبرودا ، انتقد ما وصفه بـ”ضعف” حكومة سانشيز في السياسة الخارجية، وبشكل أساسي في العلاقات مع المغرب.
و قال في هذا الصدد : “لقد أثبت ذلك منذ اليوم الأول إن اعتماد حكومة ضعيفة لسياسة ضعيفة تجاه المغرب يعد خطأ فادحا. وأنا لا أتحدث هنا عن انتهاج سياسة عدوانية، بل عن انتهاج سياسة حازمة”.
و أضاف إنه خلال السنوات السبع الماضية ومنذ أن تولى بيدرو سانشيز السلطة كانت هناك العديد من التقلبات فيما يتعلق بالسياسة مع المغرب .. بخلاصة لا توجد سياسة خارجية و لا أعرف ما هي سياسة سانشيز الخارجية، إلا إذا كانت الخضوع في مقابل ماذا”.
وفي هذا الصدد، ذكّر بأن قضية الصحراء كانت دائما موضع توافق في إسبانيا منذ انتقال السلطة في عام 1978، معتبرا أن “اعلان رئيس الحكومة الاسباني دعم مغربية الصحراء إجراء أحادي الجانب لا نعرف مقابله”.
ويرى إمبرودا أنه يتعين على الحكومة الاسبانية أن تكون عملية وأن تسأل نفسها ما هي الفوائد التي حصلت عليها إسبانيا من هذا القرار.
خوسيه إمبرودا، أكد أن “تحقيق المصلحة الاستراتيجية لمليلية، يتطلب الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب لكن بشكل متساو لأننا لا ندين لهم بأي شيء”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.
تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.
كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.
شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.