ربة منزل تستعين بعشيقها وتقطع زوجها لأشلاء: يمنعني حقوقي الشرعية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
طرقات على باب قسم شرطة بدر، وصرخات سيدة في وجه رجال المباحث، جوزي اختفى منذ أيام، ولم تنسى أن تذرف بعض الدموع لتزيد حبكة روايتها، ليحرر رجال المباحث محضرا بالواقعة، وأمامهم لغز تغيب شاب يدعى "ياسر على الصادق".
بكاء الزوجة المفتعل " فاطمة.ع. " 32 عاما ربة منزل، أمام رجال المباحث أثار شكوكهم، طلبوا منها صورة لزوجها، وعيونهم السرية تراقبها، وما أن اطمئنوا لتورطها في الواقعة، استدعوها، واستجوبوها فأنهارت وأقرت بتفاصيل الجريمة، وأن زوجها قًتل على يديها وآخر حمل لقب " العشيق".
قالت "فاطمة"، تزوجت “ياسر. ص ” منذ 13 عاما، وبعد 7 سنوات على فراش الزوجية رزقنا الله باننا "حسن"، لم أكن أحبه وأعلي أجبروني عليه، ذهبت إلى أهالي وأخبرتهم أنه "مش شايفني ست" ويمنعني حقوقي الزوجية والشرعية.
أخرتني أسرتي بأن أتحمّل من أجل طفلي، وأرسلوني إلى بيت زوجي، وتعرفت على ابن عمة زوجي منذ 3 سنوات، ويدعى "سيد. ك" 25 عاما، كان يزورني في المنزل ويساعدني في التسوق بموافقة والد طفلي.
تكلمتُ مع العشيق لمدة عام في الهاتف، وعرف مني كل تفاصيل حياتي، حتى علاقتي بزوجي "ياسر"ويأتيني عندما يسافر زوجي، وسرعان ما نشبت قصة حب بيننا "رسمها الشيطان وزينها ومنحته هي الأدوات لتنسج بمعاونة عشيقها شباك الخيانة والغدر حول عنق البريء".
الزوجة استجابت لرغبة العشيقاعتمدتُ علي العشيق الجديد في كل شيء يساعدني في حل مشاكلي ويعينني في مستلزمات البيت، وفجأة أخبرني "عايز أجيلك البيت" وافقت على طلبه، حاول إقامة علاقة معي قاومته في أول الأمر لكن استجبت لرغبته في النهاية.
علاقات مشبوهة مستمرةاستمرت علاقتنا المشبوهة لمدة عامين يأتيني العشيق فيها إلى منزلي مرتين أو ثلاث كل أسبوع طيلة هذه الفترة، وعندما كنت أذهب لزيارة زوجة في مدينة بدر، استغل نزوله إلى عمله واتصل برفيقي"سيد" ليحيى معي وقت غيابه.
قتلا الزوج لتخلو لهما الأجواءوأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية عن تفاصيل الرتكاب الجريمة بعد أن قررت برفقة عشيقها، قتل زوجها وتقطيعه إلى أشلاء ودفنه في صناديق القمامة، لتخلوا لهما الأجواء، بعدما سئما من إخفاء علاقتهما المحرمة، “فآن لها أن تتوج بالزواج وترث والد طفلها” والعقبة الوحيدة هي بقائه على قيد الحياة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين وقدمتهما إلى المحاكمة عقب استكمال التحقيقات.
وتنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، محاكمة سيدة وعشيقها بتهمة إنهاء حياة زوجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاقات مشبوهة
إقرأ أيضاً:
أريد أن ينشأوا على نهج سليم.. زوجي يحرض أبنائي ضدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي الفاضلة أشكرك على هذه السانحة التي منحتها لي من خلال إدراج مشكلتي. عبر فضاء ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار اونلاين. وانا بكل صدر رحب أبث إليك ما يتعبني.
ربما سيتغرب الناس ما سأقول، لكن الحقيقة أننا كأولياء مقصرون في تربية أولادنا على النهج السليم. فأنا سيدة أم لطفلين بنت تبلغ من العمر 20 سنة، وابن لديه 15 سنة، زوجي رجل يعيش حياته بالطول والعرض. تزوجت وأنا أحلم أن أربي أولادي تماما كما تربيت أنا في أسرة متدينة لا تعرف المعاصي طريقها إلينا. طبيعة زوجي كانت تفرض عليه السفر والغياب لفترات طويلة. وفعلا رزقني الله معه طفلين هما قرة عيني في هذه الحياة، حاولت منذ صغر ابنتي أن أربيها على الحياء في الأخلاق وأيضا اللباس تماما مثلما فعلت مع ابني.
كنت أتعب قليلا بحكم غياب زوجي، لكن الأمور كانت تسير على ما يرام، أخذ زوجي التقاعد فتوسمت الخير، لكن للأسف وجدته يسخر من كل ما اطلبه من ابني وابنتي، بل يقف ضدي دوما. تصوروا أنه يحارب كل القيم الأخلاقية التي زرعتها فيها، ويشجعهم على الحرية يلبي كل رغباتهم. يرتدون ما يحبون، يذهبون إلى أين يريدون، اشترى لهم هاتف ذكي آخر صيحة، فهل تتخيلون حالتي؟؟
صدقوني أنا أتعذب وأتعب كثيرا من النهي والنصح دون جدوى، خائفة جدا على مستقبلهم، ولا أريدهم أن يسلكون طريق مظلمة قد تكون نهايتها وخيمة، أرجوكم ساعدوني كي أتغلب على هذه الظروف، وأنقذ أولادي ويهتدوا بما يلق بهم في دينهم ودنياهم، علما أنهم ناجحين في دراستهم جدا؟
أختكم م.مونيا من الغرب الجزائري.
وعليكم السلام ورحمة الله، مرحبا بك سيدتي، وبارك الله فيك وفي كل أم حريصة على تربية أولادها على الطريقة الصحيحة التي تضمن لهم مشوارا سعيد في الحياة.
رسالتك فيها من الكلمات ما يعبر حقا عن ألم تعيشينه، بل خوفا من أن يصاب أولادك بمرض أصاب الناس في قلوبهم. وجعلهم بعيدين عن القيم الأخلاقية الحقة التي أمرنا بها ديننا الحنيف لنبلغ أرقى المراتب في الدنيا والآخرة. مرض أصابهم بالوهن، وجعل حب الدنيا وزينتها هو الأولى، لكن تأكدي أنك بإذن الله ستنجحين مادمت متوكلة على الله. وبقيت مصرة على الارتقاء بأولادك من دنيا زائلة بمتاعها، إلى حياة تغمرها الأخلاق الفاضلة.
سيدتي قبل أي كلام يمكن أن يقال، سأطلب منك الثبات وعدم الاستسلام، قفي دوما بين يدي الله وتضرعي له بالدعاء الخالص بأن ينجي أولادك من فتن الدنيا. وأن يهديهم سبل الصلاح، ومحاولتك في التغيير يجب أن تبدأ مع الزوج، حاولي أن تكون ودودة معه، ولينة في الحديث إليه، ذكريه بمسؤولياته أمام الله في تربية أولاده، حتى يتدارك نفسه اليوم قبل أن يأتي يوم يراهم قد اعتادوا على طريق الحرية فيصعب عليه إرجاعهم، ذكريه أنه يجب أن يكون قدوة حسن لهم، حتى يفخر بهم.
أما الأولاد، فلا تيأسي من تمردهم ومعاملتهم، بل احتوي قدر المستطاع حتى تنجيهم من زمن صعب نحن فيه. صاحبيهم، وناقشيهم باستمرار بأسلوب لين يجعلهم يحبون الاستماع إليك، لا بالنهي والترهيب الذي يجعلهم يرونك أماً قاسية لا تجبهم. وبين زوجك وأولادك عليك بالصبر سيدتي، ولا تستعجلي قطاف ثمارك،.
وفقك الله وكان بعونك. أصلح الله زوجك وأيضا ذريتك.