قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.

ومن شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.

وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.

وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.

وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.

وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.

وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.

وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح "تنظيف" قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إسرائيل وحركة حماس إطلاق الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السجناء الفلسطينيين المحتجزين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية

صراحة نيوز- أكد البيت الأبيض يوم الأربعاء أن إيران لم تقم بنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.

وشن الرئيس دونالد ترامب هجوماً حاداً على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريراً سرياً للاستخبارات يشكك في فعالية الضربات التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

وأكد ترامب مراراً أن الضربات دمرت هذه المنشآت بالكامل، لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد أفرغت هذه المواقع من مخزونها البالغ نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لشبكة “فوكس نيوز”: “لا توجد لدينا أي أدلة على نقل اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات”، ووصفت المعلومات المعاكسة بأنها “تقارير خاطئة”.

وأضافت أن ما تبقى في المواقع الآن مدفون تحت أنقاض ناجمة عن الضربات الناجحة.

من جانبه، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف، في بيان، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الضربات الأخيرة، مشيراً إلى أن إعادة بناء المنشآت قد تستغرق سنوات.

وأقرت طهران أيضاً بتضرر منشآتها النووية بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، في حين قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المادة منذ بدء الأعمال القتالية، دون أن يشير إلى فقدان أو إخفاء اليورانيوم المخصب.

ونشرت شبكة “سي إن إن” وثيقة سرية تشير إلى أن الضربات الأمريكية أدت فقط إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، خلافاً لتصريحات ترامب.

وأثار نشر الوثيقة غضب ترامب، الذي أعلن أن وزير الدفاع سيعقد مؤتمراً صحفياً للدفاع عن طياريه.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: تصريحات خامنئي عن فشل الضربات تستهدف حفظ ماء الوجه
  • عاجل. البيت الأبيض: تصريحات خامنئي غايتها "حفظ ماء الوجه"
  • الرئيس السيسي يدعو رئيس الوزراء البريطاني لزيارة مصر
  • "دادي إز هوم".. البيت الأبيض يرحب بعودة ترامب "الأب"
  • البيت الأبيض ينفي نقل إيران لليورانيوم قبل الضربات النووية
  • مركز معلومات الوزراء: أسواق الطاقة تترقب تداعيات الصراع رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: الحملة ضد إيران لم تنتهِ
  • البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط
  • رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل