موقع 24:
2025-12-10@23:18:20 GMT

صمم طفلك داخل المختبر قريباً.. رؤية لمستقبل الإنجاب!

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

صمم طفلك داخل المختبر قريباً.. رؤية لمستقبل الإنجاب!

عقد مجلس إدارة هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة (HFEA) في بريطانيا اجتماعاً الأسبوع الماضي، وأعلن أن العلماء يقتربون من زراعة بويضات وحيوانات منوية بشرية في المختبر، مما يعني تقريباً أن البشر قد يتمكنون من تصميم أطفالهم.

وبعد نشر مجموعة من المقترحات لتحديث قانون HFE في نوفمبر (تشرين الأول) 2023، حددت HFEA الإيجابيات والعيوب المحتملة للأمر، وإن كان مثيراً للجدل أخلاقياً في مجال العلوم، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".




أمشاج المختبر

وتشير الأمشاج المختبرية إلى "إعادة برمجة" الخلايا الجذعية أو خلايا الجلد لتعمل مثل البويضات أو خلايا الحيوانات المنوية.

وتُعرف هذه العملية باسم "تكوين الأمشاج في المختبر"، غير أنه مازال من الضروري التحقق من صحتها واختبارها من حيث السلامة والفعالية.

وأكد المجلس أنه حتى الآن لم يحقق "تكوين الأمشاج الإنجابي في المختبر" إلا في الفئران، وليس الرئيسيات غير البشرية.

تم استخدام البيض المُنتَج في المختبر بالفعل لإنجاب أجنة صحية في الفئران – بما في ذلك تلك التي لها أبوان بيولوجيان.

ورغم أن هذا الإنجاز لم يتحقق بعد باستخدام خلايا بشرية، فإن شركات ناشئة أمريكية مثل Conception وGameto تدعي أنها تقترب من تحقيق هذا الهدف.

ورغم أن البحث يثير مخاوف طبية، لكن العملية من شأنها أن تفيد كل من البحث وعلاج الخصوبة، إلى جانب كونها ابتكاراً أساسياً في علم الأحياء التناسلية، كما ورد في بيان.


وقال بيتر تومسون الرئيس التنفيذي لهيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة إن هذا النهج الجديد، إذا تم التحقق من صحته وفعاليته علمياً ومدى أمانه و"قبوله علناً"، فإنه سيمنح الأفراد الذين يعانون من انخفاض معدلات الخصوبة فرصة إنجاب الأطفال، فإنها قد توفر خيارات جديدة لعلاج العقم للرجال الذين يعانون من انخفاض في عدد الحيوانات المنوية والنساء اللاتي يعانين من انخفاض احتياطي المبيض"، كما أنه سيزيل الحاجة إلى التبرع بالأمشاج البشرية لإجراء أبحاث علاج الخصوبة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل صحة فی المختبر

إقرأ أيضاً:

رقابة الإنترنت تشتد.. حجب الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل.. فهل تستطيع منع طفلك؟

 قبل حظر وسائل التواصل الاجتماعي للشباب بدأت شركة التواصل الاجتماعي الأمريكية العملاقة ميتا في حجب الأطفال الأستراليين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا من منصاتها إنستجرام وثريدز وفيسبوك، وتستعد البلاد لفرض أول حظر عالمي على وسائل التواصل الاجتماعي للشباب اعتبارًا من 10 ديسمبر. ستجبر القواعد الجديدة الشاملة المنصات الرئيسية على حظر المستخدمين القصر في البلاد أو مواجهة غرامات باهظة.

حجب المستخدمين الأستراليين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا حظر وسائل التواصل الاجتماعي

فوفقا لموقع " france24 " قالت شركة التكنولوجيا العملاقة ميتا إنها بدأت في إزالة الأطفال دون سن 16 عامًا في أستراليا من Instagram وThreads وFacebook قبل حظر وسائل التواصل الاجتماعي للشباب لأول مرة في العالم في البلاد.

وتشترط أستراليا على منصات الإنترنت الرئيسية، بما في ذلك تيك توك ويوتيوب، حظر المستخدمين القصر بحلول 10 ديسمبر، عندما يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ لتواجه الشركات غرامات قدرها 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار أميركي) إذا فشلت في اتخاذ "خطوات معقولة" للامتثال.

وقال متحدث باسم شركة ميتا:  أن المستخدمين الأصغر سنا يمكنهم حفظ وتنزيل تاريخهم على الإنترنت .

على الجانب الآخر من المتوقع أن يتأثر مئات الآلاف من المراهقين بالحظر، حيث أفاد موقع إنستجرام وحده بوجود حوالي 350 ألف مستخدم أسترالي تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا وتم استثناء بعض التطبيقات والمواقع الإلكترونية الشهيرة مثل Roblox وPinterest وWhatsApp، لكن القائمة لا تزال قيد المراجعة.

حلا فعال 

من المتوقع أن تبتكر المنصات وسائلها الخاصة لمنع حدوث ذلك، لكن "لا يوجد حل من المرجح أن يكون فعالاً بنسبة 100%"، وفقاً لهيئة مراقبة سلامة الإنترنت.

هناك اهتمام كبير بمعرفة ما إذا كانت القيود الشاملة التي تفرضها أستراليا قادرة على النجاح في الوقت الذي تكافح فيه الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم المخاطر المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي.

رد فعل مبالغ فيه، أم تربية ذكية
 

على الجانب الآخر بعد الجدل الذي أثاره حجب استخدام الأطفال الاستراليون دون سن 16 سنة هل هو رد فعل مبالغ فيه، أم تربية ذكية؟

أشار تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال نهاية الشهر الماضي بعنوان " كفى ذعراً بشأن المراهقين ووسائل التواصل الاجتماعي ". بناءً على العنوان، يُمكنك على الأرجح تخمين الحجة الرئيسية للكاتب: أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست السبب وراء أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين، وأن القوانين المُصممة لإبعاد الأطفال عن وسائل التواصل الاجتماعي حتى سن السادسة عشرة على الأقل - مثل القانون الذي سُنّ مؤخراً في أستراليا - لا تُصيب الهدف فحسب، بل هي "حلولٌ كارثية" مُتجذرة في "الذعر".

بينما تُعارض الكاتبة “لوسي فولكس” فكرة أن وسائل التواصل الاجتماعي هي سبب أزمة الصحة النفسية للمراهقين، إلا أنه من المثير للاهتمام أنها لا تُقدم أي نظريات بديلة. وبدلاً من سنّ قوانين تُنظّم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تقترح الكاتبة على الآباء ببساطة ضبط استخدام أبنائهم المراهقين لها (كما لو كان الأمر بهذه السهولة)، وتُشير إلى أن القيام بذلك خطوة مهمة في تعليم أطفالنا كيفية التعامل مع العالم الرقمي. وتكتب: "الحياة الحديثة رقمية فنحن بحاجة إلى حلول أفضل. ليس حلولًا جبرية، بل حلول مبنية على المنطق السليم والعلم

طباعة شارك وسائل التواصل الاجتماعي غرامات مالية شركة ميتا التطبيقات الإلكترونية الأطفال الأستراليين

مقالات مشابهة

  • بالأسماء… هؤلاء هم اللبنانيون الذين أُخلي سبيلهم من سوريا
  • من أنور السادات إلى ناديا مراد وعمر ياغي.. من هم العرب الذين فازوا بجائزة نوبل؟
  • ما بعد الأزمة.. سيناريوهات مفتوحة لمستقبل صلاح داخل قلعة ليفربول
  • رقابة الإنترنت تشتد.. حجب الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل.. فهل تستطيع منع طفلك؟
  • "من أصحاب الفضل الذين تولوا منصب الإفتاء".. سيرة فضيلة الدكتور شوقي علام
  • هل يجوز منع الإنجاب إذا كانت المرأة مريضة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الإفتاء: منع الإنجاب جائز في حالات معينة.. والرزق بالأولاد من عند الله
  • أعراض على طفلك قد تنذر بإصابته باضطراب طيف التوحد
  • الأرصاد الجوية: فرص هطول الأمطار على مناطق الشمال الشرقي مع احتمال ظهور خلايا رعدية
  • في حوار خاص لـ«الفجر»… الدكتور السيد قنديل يكشف رؤية جامعة العاصمة للتحول إلى جامعة من الجيل الخامس"