إدارة ترامب تبحث تجريد مسئول عسكري كبير بالبلاد من رتبته
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) تبحث تجريد رئيس هيئة أركان الجيوش المتقاعد الجنرال مارك ميلي من رتبته العسكرية وسحب الحماية الأمنية منه.
ونقلت "فوكس نيوز" عن مسؤولين أن وزير الدفاع بيت هيغسيت وجّه المفتش العام الجديد لتشكيل لجنة مراجعة لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لتجريد مارك ميلي (65 عاما) من رتبته العسكرية عند تقاعده بسبب أفعال يُزعم أنها قوّضت سلسلة القيادة خلال ولاية دونالد ترامب الأولى.
وستقوم وزارة الدفاع أيضا بإزالة صورة ثانية لميلي داخل البنتاغون وضعت تكريما لخدمته بصفته رئيسا لأركان الجيش، وذلك يعني أنه لن تكون هناك صور أخرى للجنرال ميلي داخل مقر البنتاغون؛ إذ أزيلت الصورة الأولى له الأسبوع الماضي بعد أقل من ساعتين من أداء الرئيس ترامب القسم.
وقد وضعت الحماية الأمنية الشخصية للجنرال المتقاعد ميلي وغيره من كبار مساعدي ترامب السابقين منذ أن توعدت إيران بالانتقام لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في غارة جوية عام 2020 بأمر من ترامب خلال ولايته الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب البنتاغون الجنرال مارك ميلي وزارة الدفاع الأميركية المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران تُغلق سماءها فجأة.. هل يلوح في الأفق خطر عسكري كبير؟
علم إيران (وكالات)
في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات والقلق الإقليمي، أعلنت إيران تعليق الرحلات الجوية وإغلاق مجالها الجوي في مناطق شاسعة من البلاد، في تصعيد يُنذر بوجود تطورات أمنية خطيرة خلف الكواليس.
فقد نقلت شبكة "إس إن إن" الإيرانية، صباح الأربعاء، عن متحدث باسم وزارة الطرق والتنمية الحضرية أن المجال الجوي في غرب ووسط إيران تم إغلاقه بالكامل أمام الرحلات الدولية العابرة، وذلك "لأسباب أمنية"، لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى اللحظة. وفي المقابل، بقي المجال الجوي في الشرق مفتوحًا بشكل جزئي.
اقرأ أيضاً كارثة اقتصادية تطرق الأبواب: الريال اليمني يهبط لأدنى مستوى في تاريخه اليوم الخميس 3 يوليو، 2025 تطور مفاجئ في ملف المرتبات.. والمبعوث الأممي يُقصي الرئاسي من مشهد التفاوض 2 يوليو، 2025هذا الإجراء غير المسبوق تسبب في شلل كبير بحركة الطيران، وتوقف العديد من الرحلات القادمة والمغادرة، وأعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية أن الإغلاق سيستمر حتى يوم الجمعة على الأقل، ما أحدث اضطرابًا واسعًا في جداول الرحلات الجوية وأثار موجة من الترقب داخل وخارج البلاد.
التحركات الجوية المفاجئة والحديث عن "دواعٍ أمنية" غير مفصّلة فتح الباب أمام تكهنات كثيرة، تراوحت بين مخاوف من تصعيد عسكري محتمل إلى استعدادات لمواجهة تهديد داخلي أو خارجي.
الأوساط الإقليمية والدولية تترقب الآن توضيحًا رسميًا أكثر شفافية، وسط مخاوف من أن يكون هذا الإجراء جزءًا من تحضيرات لأحداث أكبر قادمة.