«الناشرين العرب» يثمن قرار السيسي برفض تهجير الفلسطينيين.. الحقوق غير قابلة للمساومة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلن اتحاد الناشرين العرب، برئاسة محمد رشاد، استنكاره ورفضه الشديد لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، كجزءٍ من مخطط لتصفية القضية الفلسطينية، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في العودة إلى أراضيهم، وهو ما یُعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وتجاوزًا لقرارات الأمم المتحدة التي ربطت قيام دولة إسرائيل بحق عودة المهاجرين إلى أراضيهم، والتي أكدت حقهم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد الاتحاد في بيان صحفي رفضه المساس بكافة حقوق الفلسطينيين غير القابلة للمساومة سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأراضي الفلسطينية أو محاولات اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.
ويدعم اتحاد الناشرين العرب موقف جمهورية مصر العربية الحاسم والواضح منذ بداية الحرب، مشيدًا بالرؤية الثاقبة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي رفض بقوة وثبات محاولة تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وتصدى لكل الضغوط التي مورست على مصر، وهو الموقف الذي أجهض المخطط الإسرائيلي الذي بدا بوضوح أنه كان الهدف الأساسي لحرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
موقف المملكة الأردنية ا لهاشميةكما يُثمِّن الاتحاد موقف المملكة الأردنية ا لهاشمية الرافض للتهجير قطعيًّا، وكذلك مواقف الدول العربية كافة التي وقفت بقوة إلى جانب مصر والأردن داعمة موقفهما لإفشال المخطط الإسرائيلي.
ويُشيد الاتحاد كذلك بالجهود التي بذلتها جامعة الدول العربية، بقيادة أمينها العام أحمد أبو الغيط، مؤكدًا أهمية البيان الصادر عن الجامعة العربية، والذي رفض أي محاولة لنزع الشعب الفلسطيني من أرضه بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، مشيرة إلى أن السبيل الحقيقي والوحيد إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية.
ويُحيِّي اتحاد الناشرين العرب الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكدًا دعمه الكامل للحق الفلسطيني التاريخي، الذي كافح من أجله الفلسطينيون منذ عقود، مُقدمين الدماء والأرواح وكل ثمينٍ فداءً للوطن، الذي لم ولن يسقط من الذاكرة العربية، ولن يكون حقًّا قابلًا للتنازل.
هذا ويُشدِّد الاتحاد على دور أعضائه في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وذلك بنشر كل ما يؤكد حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وحقه العادل في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الناشرین العرب
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.