دعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء، إلى تدخل دولي مع تصاعد العنف في البلاد، حيث أصبح جزء كبير من مدينة جوما شرقي البلاد تحت سيطرة المتمردين.

وقالت فيفيان فان دي بيري، نائبة الممثل الخاص لحماية العمليات في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو"، لمجلس الأمن الدولي في نيويورك: "الوضع في جوما يتطلب تدخلا دوليا عاجلا ومنسقا".

وأضافت أن المتمردين من ميليشيا (إم 23)، إلى جانب القوات الرواندية، شنوا هجوما على مدينة جوما يوم الأحد باستخدام الأسلحة الثقيلة.

وأوضحت فان دي بيري أن "هذه الهجمات ما تزال تدمر المدينة، مما أسفر عن مقتل وإصابة وتهجير المدنيين وتفاقم الأزمة".

وأكدت أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو استقبلت عددا كبيرا من الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية في جوما، حيث يوجد مئات الآلاف من النازحين.

وتقع جوما في إحدى أكثر المناطق الغنية بالموارد في الكونغو، وهي على الحدود مع رواندا.

ووفقا للاتحاد الأوروبي، فإن العدد الإجمالي للنازحين في البلاد يُقدّر الآن بأكثر من 7 ملايين شخص.

وأبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الرئيس الرواندي بول كاجامي خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، أن واشنطن "منزعجة بشدة" من تصاعد الصراع بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما سقوط مدينة جوما في أيدي متمردين مدعومين من رواندا.

جاء الاتصال في الوقت الذي حثت فيه الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على النظر في اتخاذ إجراءات لوقف الهجوم.

واتهمت الكونغو رواندا بإرسال قواتها عبر الحدود، في حين قالت رواندا إن القتال الدائر قرب الحدود يهدد أمنها، دون التعليق بشكل مباشر على ما إذا كانت قواتها موجودة في الكونغو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة الكونغو ماركو روبيو رواندا الكونغو الكونغو روندا أميركا الأمم المتحدة الكونغو ماركو روبيو رواندا الكونغو أخبار العالم فی الکونغو

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: الرد على العدوان حق مشروع وقانوني وفق ميثاق الأمم المتحدة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، بأن الخارجية الإيرانية أعلنت أن الرد على العدوان حق مشروع وقانوني وفق ميثاق الأمم المتحدة

وأكدت تقارير نشرتها وكالة أنباء فارس اغتيال رئيس أركان القوات الإيرانية المسلحة، اللواء محمد باقرى، فى الغارات الإسرائيلية التى استهدفت العاصمة طهران، وعدة مدن ومحافظات أخرى فى الجمهورية الإسلامية.

وكان التلفزيون الإيرانى قد نفى مقتل باقرى، زاعما وجوده داخل غرفة العمليات الحربية لبحث الرد العسكرى الذى ستشنه إيران ضد دولة الاحتلال.

وأكد الحرس الثورى الإيرانى مقتل قائده، اللواء حسين سلامى، جراء الضربات الجوية التى استهدفت مقار عسكرية، بينها مبانى تابعة للحرس الثورى.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها مستخدمون إيرانيون على منصات التواصل الاجتماعي دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من طهران، تبعها إطلاق صافرات إنذار، في مشهد غير مسبوق يعكس مستوى التوتر والتصعيد العسكري في المنطقة.

وتزامن الهجوم مع توقعات برد عسكري إيراني سريع، في وقت لم تصدر فيه حتى اللحظة تصريحات رسمية من الحكومة الإيرانية بشأن طبيعة الخسائر أو الرد المتوقع على هذا التصعيد الكبير.

اقرأ أيضاًوكالة أنباء فارس: مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري

إعلام إيراني: إصابة مستشار الرئيس الإيراني في الضربة الإسرائيلية الاستباقية

عاجل| إيران تتوعّد بردّ مؤلم على "الضربة الاستباقية" الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تستكمل مشاوراتها في نالوت وتستمع لمطالب المجتمع المحلي
  • الخارجية الإيرانية: الرد على العدوان حق مشروع وقانوني وفق ميثاق الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: الجوع الحاد يفتك بـ17 مليون يمني
  • عاجل .. انقطاع كامل للإنترنت في قطاع غزة
  • حزب ليبي يهاجم استطلاع بعثة الأمم المتحدة: وصاية سياسية مرفوضة
  • أميركا تشترط انسحاب قوات رواندا من شرق الكونغو لتوقيع اتفاق السلام
  • عاجل. الأمم المتحدة: عدد النازحين قسرا في العالم بلغ 122 مليوناً في نهاية أبريل
  • إحاطة مُخجلة يونامي تغضّ البصر عن أوجاع العراقيين في مجلس الأمن
  • السفير الزين يعقد لقاءا تنويريا مع السكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لافريقيا
  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق