مصير ملايين الفلسطينيين على المحك بعد تعطيل الاحتلال لعمل أونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة/ وكالات
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، فيليب لازاريني، أن عمل الوكالة الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيتعطل بسبب الحظر الإسرائيلي.
وقال لازاريني في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، إن اتهام “إسرائيل” لوكالة الأونروا بـ “الإرهاب” يعد سابقة في عمل مؤسسات الأمم المتحدة.
وأكد أن “فرض القانون الإسرائيلي سيؤدي لتدهور قدرة الأمم المتحدة في وقت يجب فيه زيادة المساعدات الإنسانية؛ الحظر الإسرائيلي لأنشطة الأونروا سيجعل مصير ملايين الفلسطينيين على المحك”.
ونوه بأن “مهاجمة وكالة الأونروا ستلحق الضرر بملايين الفلسطينيين”. مشددًا على أن وجود الوكالة الأممية “ضمان للاستقرار في الأراضي الفلسطينية”.
وأكمل لازاريني: “في قطاع غزة يطلب الفلسطينيون منا تقديم الدعم لكن حظر إسرائيل نشاطنا سيقوّض جهدنا. بينما تدعي حكومة إسرائيل أن الوكالة لا تقدم الدعم المناسب للفلسطينيين”.
واستطرد: “نقوم بتقديم أكثر من 17 ألف استشارة طبية في اليوم بالأراضي الفلسطينية. والوكالة تقدم نصف المساعدات للفلسطينيين عكس اتهامات الحكومة الإسرائيلية بأنها لا تقدم الدعم المناسب”.
ولفت المفوض العام للأونروا النظر إلى أن “حق الحماية والمساعدة للفلسطينيين لا ينبع من ولاية الأونروا بل هو موجود بشكل مستقل عن الوكالة”.
وفي وقت سابق أمس، صرح سفير الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، بأن تل أبيب أبلغت أعضاء مجلس الأمن الدولي رسميًا بأن حكومة الاحتلال ستُوقف تعاونها مع وكالة الأونروا خلال 48 ساعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مفوض العون الإنساني في السودان تطلق انتقادات واتهامات خطيرة لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة
بورتسودان – متابعات تاق برس- اتهمت مفوضية العون الإنساني في السودان، منظمات ووكالات الأمم المتحدة ، بالفشل في إيصال المساعدات إلى مدن الفاشر وكادقلي والدلنح المحاصرة في مقابل إيصالها لمدينة الفولة الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع.
وتساءلت مفوضة العون الإنساني في الحكومة السودانية سلوى آدم بنية خلال تنوير صحفي في بورتسودان، الثلاثاء، بحضور ممثلي المنظمات ووكالات الأمم المتحدة، عن الأسباب التي تحول دون إيصال المساعدات التي تدخل عن طريق معبر أدري بين السودان وتشاد، إلى الفاشر وطويلة بولاية شمال دارفور.
وأضافت “المنظمات تمكنت من إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفولة بولاية غرب كردفان، فلماذا لم تتمكن من إدخالها إلى الفاشر وطويلة حيث يوجد عشرات الآلاف من النازحين المحاصرين؟”.
وأشارت إلى أن المنظمات لم تتمكن أيضا من إدخال الإغاثة إلى مدينتي كادقلي والدلنج المحاصرتين من قبل قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو.
وتابعت المفوضة قائلة “إن على المنظمات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحاصرها قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية – شمال في شمال دارفور وجنوب كردفان”.
وانتقدت مفوضة العون الإنساني منظمات ووكالات الأمم المتحدة، لكون أنها لم تستغل كل المعابر الـ12 التي سمحت الحكومة السودانية بفتحها لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأشارت سلوى آدم بنية إلى أن الحكومة لديها الآن مساعدات إنسانية جاهزة عبارة عن ذرة وترغب في أن تعمل المنظمات لإيصالها إلى الدلنج بجنوب كردفان.
وقالت ان أعداد النازحين بفعل انتهاكات قوات الدعم السريع على المدن والقرى وصل إلى 1,301,645 شخص بينهم 21,145 في ولاية غرب كردفان و 110 ألف بولاية الخرطوم.
ونبهت إلى أن تلك الارقام ليست نهائية لإستمرار حركة النزوح .
وقال مستشار مجلس السيادة الانتقالي السوداني للشئون الإنسانية الفريق الصادق اسماعيل،
فى ذات التنوير الصحفي، إن الرؤية الاستراتيجية للسودان تستند الى تقديم المساعدات دون تمييز عرقي أو ديني أو قبلي أو سياسي .
واوضح ان القوانيين السودانية تسهل عمل المنظمات الإنسانية كما أن قيادة الدولة لديها توجيهات واضحة تجاه إيصال المساعدات للمتضررين كافة.
من جانبها اشارت مفوض العون الإنساني سلوي آدم بنيه أن الحكومة السودانية فتحت” 12″ معبر بحري وجوي وبري، لمرور المساعدات الإنسانية لكافة المناطق المتضررة ، واكدت أن المعابر كافية إلا أن المنظمات لم تستغلها في إيصال المساعدات إلى الفاشر.
و نوهت الى ان عمليات اصدار تاشيرات الدخول وتصاريح المرور، تتم بصورة سلسة بمايزيد عن 400 تصريح في اليوم .
واكد مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية بالخارجية السفير كمال بشير، إلتزام الحكومة بتسهيل وصول المساعدات عبر الآليات المختلفة، وقال إن الانتهاكات والمجازر المروعة التي ارتكبتها ما اسماها المليشيا في مختلف الولايات تضع المنظمات أمام مسؤلية التفاعل وإدانة تلك الانتهاكات وتصنف ما اسماها المليشيا “منظمة إرهابية”.
واكد انحسار الانتهاكات في مناطق وجود القوات المسلحة .
واشار إلى ضعف الاستجابة الإنسانية مع تنامي طلبات الدخول وتخفيض الصرف على المشروعات وطالب المنظمات بدعم العودة الطوعية.