«الصحة العالمية»: انتشار سلالات جديدة من فيروس جدري القرود
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نشرت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، بيانا رسميا حول تفشي مرض جدري القرود، وأكد التقرير إصابة حالات جديدة في الكونغو وأوغندا، وحذرت المنظمة من أن الوضع في البلاد المصابة مازال غير مستقر.
بيان رسميوقالت منظمة الصحة العالمية في البيان، إن تفشي فيروس جدري القرود من النوع Ib (MPXV)، مازال مستمرًا بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وأوغندا، مع تحديد حالات جديدة مرتبطة بالسفر في بلدان لم تتأثر سابقًا.
وتعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، هي الدولة الأكثر تضررًا، حيث تشهد انتشارًا كبيرا لكلا السلالتين الفرعيتين MPXV من السلالة الأولى، وعلى الرغم من أن هناك استقرارا كبيرا في العديد من المقاطعات لعدد كبير من الحالات الحاملة للمرض، فإن الوضع في البلاد لا يزال غير مستقر.
حالات جديدة في الصين وألمانياوأكدت الصحة العالمية أنه تم اكتشاف حالات جديدة مرتبطة بالسفر من فيروس جدري القرود في بلاد أخري سبق لها أن اكتشفت حالات مرتبطة بالسفر من قبل، بما في ذلك الصين وألمانيا وتايلاند والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن الوضع ما زال مقلقًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود منظمة الصحة العالمية أوغندا الكونغو الصحة العالمیة حالات جدیدة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، الخميس، أن لجنة الخبراء العالمية المعنية بسلامة اللقاحات أكدت بصورة قاطعة عدم وجود أي علاقة سببية بين اللقاحات واضطرابات التوحد، وذلك استنادا إلى مراجعة شاملة لـ31 دراسة أجريت على مدى 15 عاما في عدة دول.
وقال غيبرييسوس، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة بجنيف، إن النتائج الجديدة تعزز ما خلصت إليه المنظمة منذ سنوات، موضحا أن لقاحات الطفولة، بما في ذلك اللقاحات المخصصة للنساء الحوامل، واللقاحات التي تحتوي على الألمنيوم أو مادة الثيميروسال، “لا تسبب التوحد”.
وأضاف غيبرييسوس أن اللقاحات تعد من أهم الابتكارات في تاريخ الطب الحديث، مشيرا إلى دورها الكبير في خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 11 مليون وفاة سنويا إلى 8.4 ملايين خلال ربع قرن.
كما لفت إلى أن اللقاحات ساهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا، كاشفا أن المنظمة صنفت خلال الأسبوع الماضي متحوّرا جديدًا للفيروس ضمن قائمة المتحورات الخاضعة للمراقبة.
وفي سياق متصل، أعلن المدير العام إطلاق منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية موحدة لمواجهة التهديدات الحالية والمحتملة لفيروسات كورونا، وتشمل كوفيد-19 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (المعروفة بـ"أنفلونزا الإبل") وأمراضا جديدة قد تنجم عن فيروسات كورونا المختلفة. وأوضح غيبرييسوس أن الخطة الجديدة تشكل “نقطة تحول” في الانتقال من مرحلة الاستجابة الطارئة لجائحة كورونا إلى إدارة مستدامة وطويلة الأمد قائمة على التكامل والاستعداد.
وجاءت هذه التصريحات في ظل تجدد الجدل داخل الولايات المتحدة حول علاقة اللقاحات بالتوحد، بعدما أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطلع العام، ادعاءات بشأن وجود ارتباط بين تلقي الأطفال للقاحات وبين ارتفاع انتشار اضطرابات التوحد، إلى جانب حديثه عن تأثير تناول النساء الحوامل لمسكن الباراسيتامول.
وتفاقم الجدل الشهر الماضي عقب تصريحات لوزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، قال فيها إنه وجه المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لتغيير موقفها التاريخي الذي ينفي وجود علاقة بين اللقاحات والتوحد.
وأثارت تصريحاته غضب أربع ولايات ديمقراطية—كاليفورنيا وأوريغون وهاواي وواشنطن—التي وصفتها بأنها "مضللة وخطيرة"، مؤكدة أنها "تهدد الأمن الصحي" في البلاد، ومشددة على استمرارها في نصح العائلات الأمريكية بضرورة تلقيح أطفالهم.
جذور الادعاء الخاطئ
تعود النظرية المضلّلة التي تربط بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) وازدياد حالات التوحد إلى دراسة نشرت عام 1998 قبل أن تسحب لاحقا، بعدما أثبتت الأبحاث العلمية المتتابعة أن نتائجها مزورة وتفتقر إلى الأساس العلمي.
ورغم إسقاطها من المجتمع الطبي، لا تزال تلك الادعاءات تعود للواجهة من حين لآخر، ما يدفع منظمة الصحة العالمية إلى تجديد تأكيدها على سلامة اللقاحات وفاعليتها.