الأقصر تكتسي بالأحمر في أول مهرجان للطماطم.. سيشن تراثي وتكريم للمزارعين ورحلات عمرة.. وفنان أقصري يحول الثمرات إلى لوحات فنية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على أنغام "أنا الطماطم يا أطفال يعشقني كبار وصغار، وأنا البندورة الحمرا" .. استضافت محافظة الأقصر، فعاليات أول مهرجان للطماطم في صعيد مصر، وذلك بعد 6 أشهر من إقامة مهرجان المانجو الأول، وهي تلك المهرجانات التي أحدثت زخمًا بالشارع الأقصري خلال الفترة الماضية، ووضعت المحافظة على خريطة المحاصيل الزراعية.
وشهدت منطقة الظهير الصحراوي بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، انطلاق فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الطماطم، باعتبار مدينة إسنا أكبر مركز لإنتاج الطماطم في مصر خاصة بالعروة الشتوية، حيث شهد المهرجان الاحتفاء بوفرة المحصول والذي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية هذا المحصول الاستراتيجي، وتصديره إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية، في حدث يعكس نجاح المزارعين في تحسين جودة الإنتاج.
وتضمنت الفعاليات المصاحبة للمهرجان أيضًا، قيام مجموعة من الفتيات الصغيرات بتنفيذ جلسة تصوير خاصة ارتدين خلالها الزي الفلاحي والصعيدي، بمناسبة تنظيم مهرجان الطماطم الأول في محافظة الأقصر، مما أضفى على المهرجان طابعًا تراثيًا مميزًا، حيث وثقت الجلسة حمل الفتيات لمحصول الطماطم الذي يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تزرعها محافظة الأقصر وتصدرها لعدد من الدول، كما أظهرت الصور الفتيات وهن يشاركن في جني المحصول مع المزارعين، وكذلك خلال تناولهن الطعام وسط الحقول والزراعات، وسط مشاعر من البهجة والسعادة، في جلسة تروج للمهرجان الذي أقيمت نسخته الأولى بمشاركة عدد من المزارعين والشخصيات العامة.
السيشنوانطلقت فعاليات مهرجان الطماطم الأول بالأقصر 2025، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة المهندس عادل زيدان رئيس المهرجان والتي تضمنت عرضا تعريفا بمحصول الطماطم من مراحل الزراعة حتى الحصاد والتصدير المحلي، ثم بدأت فقرات المهرجان والتي تضمنت برنامجًا زراعيًا وسياحيًا ضم العديد من الفعاليات المتنوعة، من بينها تكريم أفضل مزارعي الطماطم برحلات عمرة، وإقامة معارض فنية ومعرض لأنواع الطماطم كافة، ومعرض يضم 40 نوعًا من السلطات والعصائر والمربى، وإقامة معرضًا للمشغولات والحرف اليدوية كمشاركة مميزة من البيت النوبي بالأقصر، إلى جانب عروض فنية واستعراضية غنائية أبهرت الحضور، ومعرض للصور الفوتوغرافية بعنوان «الذهب الأحمر»، وورشة لتعليم الفتيات تقنيات تجفيف الطماطم، وجلسات تصوير في حقول الطماطم، وفقرات فنية بمشاركة نجوم الفن في مصر، ومحاضرات للمزارعين، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات، ما ينعكس إيجابا على المزارعين والمستثمرين في الأقصر، ويسهم في تسليط الضوء على زراعة الطماطم كونها واحدة من أهم المحاصيل التي يتم تصديرها إلى الدول العربية والأوروبية.
شاب اقصري يتفنن في صناعة أطباق مدهشة من الطماطم
وجاءت أبرز فقرات المهرجان، اللوحات الفنية والطهوية المبتكرة التي صممها الشيف محمد عبد المجيد، حيث أبدع في تقديم أطباق سلطات وعصائر كلها مستوحاة من ثمرات الطماطم التي حولها إلى لوحات فنية، حيث قال الشيف الأقصري محمد عبد المجيد، في العقد الثالث من العمر، أنه تفنن في تحويل الطماطم إلى لوحات فنية بأطباق مميزة خلال أول مهرجان للطماطم تشهده مدينة الأقصر والصعيد.
وأضاف عبدالمجيد، أن المهرجان جاء بعد وفرة محصول الطماطم وتصديرها للأسواق العالمية كطماطم مجففة، موضحًا أن الطماطم عنصر مهم لا يخلو منه أي طعام، كما أنها تُعد فاكهة السلطات، مشيرًا إلى أنه استلهم أشكالًا مميزة للسلطات جمعتها من مختلف دول العالم، معتمدًا على الطماطم كمكون رئيسي، كما صنع شوربة الطماطم وعصير الطماطم، وقام بتشكيل الطماطم على هيئة أسماك وطيور وحلقات عرض مميزة، مما لاقى إعجاب الحاضرين.
رئيس المهرجان: استلهمنا فكرة مهرجان الطماطم من نجاح فعالية المانجو
من جانبه، قال المهندس عادل زيدان رئيس المهرجان، وأحد كبار مزارعي الطماطم بإسنا، أن نجاح مهرجان المانجو الأول في شهر يوليو الماضي وضع الأقصر على خريطة المهرجان الزراعية للمرة الأولى، لذلك جاءت فكرة إطلاق مهرجان للطماطم، باعتبار أن الأقصر من أكثر المحافظات اهتمامًا بهذا المنتج الذي يتم زراعته وتجفيفه وتصديره بجودة عالية، حيث تعد الأقصر من المحافظات الرائدة في زراعة وتجفيف الطماطم للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية، مضيفا أن المهرجان يمثل جسرًا بين الماضي والحاضر، حيث يربط بين التراث الأصيل للمحافظة وبين أحد أهم منتجاتها الزراعية المعاصرة، ويبرز الجهود التي تبذلها الدولة ودعمها للزراعة وانعكاس ذلك على الاقتصاد المصري.
الأقصر تزرع 32 فدان طماطم
وأضاف زيدان، أن الأقصر تزرع نحو 32 ألف فدان من الطماطم وتغطي منتجاتها كافة أنحاء مصر، فضلًا عن المنتجات التي يجري تصديرها مثل الطماطم المجففة، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص بدعم من الحكومة، تمكن من استصلاح الصحراء في إسنا، وتوسيع الرقعة الزراعية، موضحًا أن الهدف من المهرجان هو زيادة الاستثمار والتصدير لغالبية دول العالم، مشيرًا إلى أن اختيار الطماطم كمحور رئيسي للمهرجان يأتي لما يمثله هذا المحصول من أهمية استراتيجية كأحد المحاصيل الزراعية الأساسية في مصر، ويعكس قيمتها الكبرى، موضحا أن الأقصر كانت الخيار الأنسب لاستضافة الحدث نظرًا لدورها كواحدة من أكبر المحافظات المنتجة للطماطم، إضافةً إلى مكانتها التاريخية.
عادل زيدانوأضاف رئيس المهرجان، أنه تم خلال المهرجان توقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات المختلفة؛ بهدف تعزيز الفائدة للمزارعين ودعم المستثمرين في القطاع الزراعي بالأقصر، وتسليط الضوء على أهمية زراعة الطماطم كأحد المحاصيل التصديرية الهامة للأسواق العربية والأوروبية.
فيما أوضح محمد عبداللطيف الصغير المنسق الإعلامي للمهرجان، أن المهرجان ينضم لسلسة من المهرجانات الزراعية التي تحظي المحافظة بتنظيمها وكان أخرها مهرجان المانجو الذي أقيم يوليو العام الماضي، وحقق نجاح كبير وحظي بمتابعة إعلامية محلية وعالمية، كما أنه يهدف إلى إبراز القيمة الاقتصادية للطماطم، مع تسليط الضوء على إمكانيات المحافظة في تصدير هذا المحصول الاستراتيجي، مضيفًا أن المهرجان استهدف إبراز أهمية الطماطم كمصدر اقتصادي مهم، مع التركيز على إمكانيات محافظة الأقصر في تصدير المحصول ودعم جهود المزارعين، مشيرًا إلى أن فعاليات المهرجان كانت الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط، نظرا لما يمثله محصول الطماطم من قيمة استراتيجة كبيرة، مضيفا أن اختيار محافظة الأقصر لإقامة المهرجان لما تمثله المحافظة من قيمة تاريخية وكونها واحدة من أهم واكبر المحافظات المنتجة للطماطم.
محمد عبداللطيف منسق المهرجانحضر فعاليات مهرجان الطماطم الأول بالأقصر، كلًا من الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري الذي أكد أهمية دعم المنتج المحلي وفتح أسواق جديدة للمحاصيل المصرية، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر الأسبق، واللواء إيهاب أباظة مدير سلاح المدفعية السابق، وبحضور المئات من المزارعين بالصعيد وأهالي الأقصر من المهتمين بزراعة الطماطم في الأراضي الصحراوية غرب المحافظة، وبمشاركة عدد من المستثمرين في مجال الزراعة والطماطم بصفة خاصة في مصر ومحافظاتها المختلفة، والعديد من الشخصيات، مما يعكس مدى ارتباط الفعاليات الزراعية بالثقافة والفن المحليين، ويعزز مكانة الأقصر كمركز للمهرجانات الزراعية والسياحية.
IMG-20250120-WA0250 IMG-20250120-WA0251 IMG-20250120-WA0252 IMG-20250120-WA0253 IMG-20250120-WA0254 IMG-20250120-WA0255 IMG-20250120-WA0256 IMG-20250120-WA0257 IMG-20250120-WA0258 IMG-20250120-WA0259 IMG-20250120-WA0260 IMG-20250120-WA0261 IMG-20250120-WA0262 IMG-20250120-WA0263 IMG-20250120-WA0264 IMG-20250120-WA0265 IMG-20250120-WA0266 IMG-20250120-WA0267 IMG-20250120-WA0268 IMG-20250120-WA0269 IMG-20250120-WA0270 IMG-20250120-WA0271 IMG-20250126-WA0355 IMG-20250126-WA0356 IMG-20250126-WA0364 IMG-20250126-WA0367 IMG-20250126-WA0369 IMG-20250126-WA0370 IMG-20250126-WA0371 IMG-20250126-WA0373 IMG-20250126-WA0380 IMG-20250126-WA0385 IMG-20250126-WA0391 IMG-20250126-WA0399 IMG-20250126-WA0403 IMG-20250126-WA0408 IMG-20250126-WA0414 IMG-20250126-WA0416 IMG-20250126-WA0420 WhatsApp Image 2025-01-26 at 12.52.51 AM WhatsApp Image 2025-01-26 at 12.52.52 AM WhatsApp Image 2025-01-26 at 12.52.53 AM (1) WhatsApp Image 2025-01-26 at 12.52.54 AM (1) WhatsApp Image 2025-01-26 at 12.52.54 AM (2) مهرجان الطماطم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان المانجو مهرجان الطماطم العروة الشتوية الأقصر مدينة إسنا مهرجان الطماطم محافظة الأقصر رئیس المهرجان مشیر ا إلى أن أن المهرجان الضوء على IMG 20250126 IMG 20250120 عدد من من أهم فی مصر
إقرأ أيضاً:
مهرجان الأقصر للشعر..جلسة نقدية عن الأنساق الثقافية في القصيدة العربية المعاصرة
في إطار فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الأقصر للشعر العربي، الذي ينظّمه بيت الشعر بالأقصر تحت إدارة الشاعر حسين القباحي، شهدت الفترة الصباحية انعقاد جلسة نقدية موسّعة بعنوان "الأنساق الثقافية في القصيدة العربية المعاصرة"، شارك فيها نخبة من النقاد والأكاديميين المصريين وهم: الدكتور محمد عبدالباسط عيد، و الدكتور محمود النوبي، و الدكتور هيثم الحاج علي، بينما أدار الجلسة الدكتور محمد أبو الفضل بدران والذي توجه بالشكر للدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
كما أوضح أهمية كتاب "شعراء في ذاكرة بيت الشعر" وعده الطالع السعيد الجديد الذي يشكل عونا للنقاد. وقد شكّلت الجلسة واحدة من أكثر فعاليات المهرجان ثراءً على مستوى الرؤية الفكرية والطرح النقدي، إذ فتحت الباب واسعاً أمام إعادة التفكير في موقع القصيدة الحديثة داخل سياقاتها الاجتماعية والثقافية والسياسية.
استهلّ الدكتور محمد أبو الفضل بدران الجلسة بتقديم موجز لمفهوم النسق الثقافي، بوصفه منظومة من القيم والرموز والمرجعيات التي تتخفى خلف البناء اللغوي والجمالي للنص الشعري، مؤكداً أن فهم هذه الأنساق هو المدخل الأكثر عمقاً لقراءة الشعر العربي المعاصر بعيداً عن الاكتفاء بالمستوى اللغوي أو العاطفي. وأشار إلى أنّ القصيدة العربية، منذ منتصف القرن العشرين، أصبحت فضاءً لصراع الأنساق بين التراث والحداثة، وبين المحلي والعالمي، وبعد الثورة المعرفية والرقمية أيضاً.
جاءت مداخلة الدكتور هيثم الحاج علي ضمن الجلسة وقد قال فيها:"إن نشاط الأقصر امتدادٌ لأرضية تاريخية، وبالتالي فالحديث عن أمل دنقل ضروري في الكلام عن النسق، ويجب أن يكون النسق انعكاساا لأنساق سابقة وأرضيات سابقة،
لأمل دنقل نسقان هما:
١. النسق التراثي، فقد انطلق من هوية عربية وأحداث تاريخية وشخصيات بارزة في التاريخ العربي، هذا النسق التراثي يعكس الحاضر.
٢. النسق السردي كنسق فني يعكس هذه التجربة باستخدام تقنيات سردية.
هذان النسقان يقدمان تجربة دنقل بوصفها هوية شعرية متنامية، في "مقتل القمر" مثلا هوية سيالة باحثة، ثم تتحول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" إلى هوية متسائلة. ثم في" تعليق على ما حدث" تصبح الهوية هوية رافضة، لذلك اتهم أمل بالخطابية التي كانت تمثيلا للهوية الرافضة. ثم في "أقوال جديدة عن حرب البسوس: تبدأ مرحلة المقاومة ارتكازا على السيرة التي استمرت ٤٠ عاما وأنتجت عددا من الأساطير والقصائد، هذا النسق الرافض لكل ما يحدث على الأرض.
ثم بدأت مداخلة الدكتور محمود النوبي الذي تناول فيها العلامات النسقية داخل العمق الدلالي لنص "في اتجاه البحر يركض حافيا" للشاعر حسين القباحي، حيث عبرت القصيدة عن انهيار فاعلية الطبيعة أم قسوة الواقع.. في القصيدة حضور للاغتراب الحركي عن ذات قلقة تركض دائمًا.
وأوضح أن القراءة الإشكالية تقودنا إلى نسق فني تغلب عليه الجمل الفعلية وغلبة الأفعال المضارعة التي تصنع نسق الرفض والهروب.
أما الأستاذ الدكتور محمد عبدالباسط عيد فقد رأى أن مفهوم النسق هو من المفهومات القلقة، لكننا يمكننا اعتباره "الأصول" التي تشكل نظاما "مضمرا" تجعل جماعة من الناس تتفق على نسق ما. كما أن الحديث عن النسق الفني يحيلنا إلى مفهوم المحتوى والشكل، وبالتالي تجعل هذه الملحوظة ما يكتب في النقد الثقافي ضربا من الكتابة المواضيعية أو المضمونية وهو أمر خطير. والقصيدة التي تُكتب الآن تميل إلى هجرة التقاليد، وكأن الشعر استفصى لنفسه تجارب خالصة من التقاليد، بل إن المؤاخذات التي تؤخذ على الشاعر، هو أن يعيد تقديم تجربته ذاتها من ديوان لآخر، صحيح أن النسق الثقافي والنسق المضمر ليسا هما الشكل في ذاته، لكننا يجب أن ننتبه لوجهين للنصوص الحالية؛ فهي تجارب صافية جماليا تتخلص من الأطر والمحددات التقليدية للشعر وهو ملمح للسيولة، فوق أننا لا نستطيع أن نحدد إيجابية ذلك أو سلبيته. كذلك على مستوى تداخل الأجناس.
وأضاف الشاعر حسين القباحي، مدير بيت الشعر بالأقصر، أن موضوع “الأنساق الثقافية في القصيدة العربية المعاصرة” هو محور التنافس في جائزة الشارقة لنقد الشعر في دورتها الحالية. ودعا القباحي الأساتذة النقاد والباحثين والمبدعين المهتمين إلى المشاركة بأبحاثهم، مؤكداً أن الجائزة تعتمد على مبدأ التنافس القائم على تطوير المنهج النقدي ورفع جودة الإنتاج البحثي بشكل مستمر.
واختُتمت الجلسة بمداخلات من الحضور، أكدت أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات التي تعمّق الفهم النقدي للشعر وتفتح آفاقاً جديدة في قراءة النصوص. وقد بدت الجلسة، بكل ما شهدته من طروحات معمقة، انعكاساً لروح مهرجان الأقصر للشعر العربي، الذي يسعى سنوياً إلى الجمع بين الإبداع والمعرفة، وبين الشعر بوصفه فنّاً حيّاً والنقد بوصفه أداة إضاءة لا غنى عنها في مسيرة التطور الأدبي.
يذكر أن مهرجان الأقصر للشعر العربي يقام في مدينة الأقصر التاريخية في نهاية شهر نوفمبر من كل عام، وينظمه بيت الشعر بالأقصر، بحضور عدد كبير من الشعراء والنقاد من مختلف محافظات مصر ويمثلون أجيالا نقدية وشعرية مختلفة واتجاهات متنوعة، وعدد من قيادات وزارة الثقافة وقيادات دائرة الثقافة بالشارقة برئاسة عبدالله العويس رئيس الدائرة، والأستاذ محمد القصير مدير إدارة الشئون الثقافية بالدائرة، وحضور نوعي للمثقفين ومحبي الإبداع من جمهور مدينة الأقصر.