تأهب في معبر رفح.. تفاصيل مساعدات اليوم الحادي عشر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أفادت مصادر بمعبر رفح المصري بعبور 280 شاحنة مساعدات بينها 10 شاحنات وقود وغاز نحو معبري العوجة وكرم أبو سالم تمهيدا لإرسالها إلى غزة في إطار العملية الإنسانية المتواصلة لليوم الحادي عشر منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ورصد مراسل "سكاي نيوز عربية" بمعبر رفح تأهب عدد كبير من الشاحنات في محيط المعبر تحمل كرافانات معدنية من المفترض أن تستخدم كسكن مؤقت للنازحين في القطاع.
كما علم مراسلنا من مصادر في برنامج الغذاء العالمي بأن خططا جديدة يجري ترتيبها حاليا لإعادة توزيع المساعدات داخل القطاع استجابة لعودة النازحين إلى شمال القطاع، الأمر الذي يتطلب العمل على توفير مستلزمات إعادة تشغيل أفران الخبز في الشمال.
من جانبه، أكد برنامج الغذاء العالمي أن لديه مخزونا من الغذاء يكفي لدعم أكثر من مليون شخص داخل القطاع لمدة 3 أشهر.
فيما أوضحت مصادر بالهلال الأحمر المصري استمرار العمل على امداد القطاع بالمساعدات بنفس الآلية المتبعة منذ بدء العملية الإنسانية الراهنة من دون تغيير مضيفة أن الوتيرة المتبعة حاليا لإرسال المساعدات تلبي الاحتياجات الطارئة لسكان القطاع.
وتشدد مصر على ضرورة تدفق المساعدات إلى القطاع بانتظام وبشكل مستدام لتوفير الاحتياجات المعيشية الضرورية والمنقذة للحياة لكافة سكانه في مختلف المناطق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القطاع المساعدات بالهلال الأحمر المصري مصر غزة رفح القطاع المساعدات بالهلال الأحمر المصري مصر شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
الثورة نت/..
أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاظم أبو خلف، اليوم السبت، أن عمليات القتل التي طالت مؤخراً بعض أهالي غزة خلال توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات، ليست مجرد حوادث فردية أو عرضية على الإطلاق، بل وقائع مُمنهجة تكرّرت وأدت إلى مقتل العشرات”.
واعتبر خلف ذلك دليلاً على أن “الآلية الأمريكية – الإسرائيلية الغامضة توزيع المساعدات، لا تراعي الأحكام الأساسية والبسيطة لعمليات الاستجابة الإنسانية”، وفق وكالة سند للأنباء.
وقال: “آلية منظومة المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية الجديدة في قطاع غزة مصيرها الفشل المحتوم؛ فهي تحمل في طياتها بذور الفشل الذريع، وهذا الأمر ظهرت مؤشراته ودلائله منذ البداية”.
وأوضح أن “الإشكالية الحقيقية لا تكمن فقط في احتمالية فشل هذه الآلية الجديدة أو نجاحها، لأنه حتى لو كُتب لها النجاح -وإن كان ذلك مُستبعدا للغاية- فهي بحاجة إلى وقت طويل للاستقرار، بينما هذا الوقت لا يملكه الغزيون الذين يعيشون في سباق خطير مع الزمن؛ فإذا لم يُقتل أحدهم بسبب القصف، قد يُقتل بسبب الجوع أو سوء التغذية أو غير ذلك”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.