ما هو التاريخ القبطي اليوم؟.. «الفترة الأكثر برودة في العام»
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
وفق التاريخ القبطي اليوم، اقترب شهر طوبة الذي يشتهر ببرودته عن باقي الفصول في الشتاء، ويتميز بانخفاض درجات الحرارة والبرد الشديد، من دخول أيامه الأخيرة، إذ بدأ منذ 9 يناير ويستمر حتى 7 فبراير من كل عام حسب التقويم الميلادي، فما تاريخ اليوم؟ وما سر تسمية الشهر بهذا الاسم؟ ولماذا يرتبط الشهر ببرودة الشتاء؟
التاريخ القبطي اليوميوافق التقويم القبطي اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 في التقويم الميلادي، وفي التاريخ القبطي اليوم يوافق 21 طوبة 1741، ويصاحبه انخفاض في درجات الحرارة وهبوب في الرياح شديدة وأمواج مرتفعة متقلبة طوال الوقت.
ويُعرف اسم طوبة بأنه مشتق من أصل كلمة مصرية قديمة تعني «طوبى»، والتي تأتي بمعنى «العطاء»، وفي معاني أخرى يأتي بمعنى «الخصب»، وهو ما يعكس ارتباط الشهر بالزراعة والطبيعة، وفيه يزداد الخير وتزهر الحقول، وذلك بحسب عماد مهدي، عضو اتحاد الأثريين، خلال حديثه لـ«الوطن».
وأضاف «مهدي»، أنه تمت تسميته نسبة للإله «تاوبت» أحد آلهة مصر القديمة في عهد الفراعنة، واشتهر بأنه توقيت نمو الطبيعة لأسباب مناخية، وهي نسائم البرد التي يحملها الشهر، ويستخدم الفلاحين التقويم القبطي في حياتهم لارتباطه بالزراعة وفيضان النيل وجفافه، وزراعة المحاصيل وحصدها، وهو مرتبط بأعاصير ورياح ساخنة تتسبب في نضج المحاصيل الزراعية.
وبعد معرفة التاريخ القبطي اليوم، يمكن معرفة معلومات عن شهر طوبة، وفقًا للتقويم الميلادي، وتتمثل في التالي:
ليالي شهر طوبة في التقويم القبطي طويلة. النهار في شهر طوبة ساعاته قليلة. يعتبر شهر طوبة ذروة فصل الشتاء. تتساقط في شهر طوبة الأمطار بغزارة. شهر طوبة يساعد الأراضي الزراعية في ري المحاصيل ونموها. عرف بهبوب رياح شديدة وبرودة الجو.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التاريخ القبطي شهر طوبة شهر طوبة
إقرأ أيضاً:
متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
استعرضت لجنتا تكنولوجيا المعلومات والزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية الزراعية وزيادة تنافسية القطاع.
جاء ذلك خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى،
وتضمنت الندوة مشاركة الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق وأستاذ هندسة الحسابات والذكاء الاصطناعي، الذي أوضح أن استخدام الأنظمة الذكية لم يعد رفاهية، بل ضرورة لمواجهة تحديات ندرة المياه والفقد الكبير في المحاصيل.
وأشار الدكتور عبد الوهاب إلى أن الدراسات العالمية والمحلية أظهرت قدرة هذه الأنظمة على خفض استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 25 و35%، وزيادة الإنتاجية والربحية بنفس النسبة تقريبًا، إلى جانب تقليل الحاجة للعمالة وكميات الأسمدة والمبيدات.
وأضاف أن فترة استرداد رأس المال المستثمر في هذه الأنظمة يمكن أن تتراوح بين 12 و18 شهرًا، مع إمكانية تحقيق عوائد تصل إلى 150% خلال ثلاث سنوات.
كما استعرض الدكتور أشرف عبد الوهاب مجموعة من النماذج العالمية التي تقدم تقنيات متقدمة، مشيرًا إلى أن العديد من هذه النماذج تُستخدم بالفعل في مصر إلى جانب نماذج محلية ناجحة، ما يؤكد إمكانية تعميم استخدام التكنولوجيا الذكية لتحقيق طفرة في الإنتاج الزراعي.
وشدد على أهمية توافر البيانات الدقيقة والموثوقة لدعم التحول الرقمي في الزراعة، موضحًا أن توفر البيانات يعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وأن تطوير نظم جمع البيانات وتحليلها يعد مفتاحًا لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.