«ألفا ظبي» تستحوذ على حصة 73.7% في «الوطنية للسياحة والفنادق»
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استحوذت شركة ألفا ظبي القابضة «ألفا ظبي» على حصة استراتيجية مسيطرة تبلغ 73.73% في المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، بعد بيع أصول من ألفا ظبي للضيافة القابضة، و«موربان إينيرجي ليمتد» إلى المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق مقابل الأسهم.
وتعزز هذه الصفقة مكانة كل من المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، واستثمارات ألفا ظبي القابضة في قطاع الضيافة الفاخرة على المستويين المحلي والدولي، إذ تشمل نقل أربعة أصول فندقية رئيسة، بما في ذلك «منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات» الفاخر، و«منتجع وسبا الوثبة»، وهو منتجع صحراوي، وناد صحي من «لاكشري كوليكشن»، أبوظبي، و«منتجع شيفال بلان راندلي» الفائق الفخامة في جزر المالديف، و«منتجع شيفال بلان سيشيل» الذي تم افتتاحه مؤخراً.
وتسعى ألفا ظبي القابضة، من خلال دمج أعمالها الفندقية تحت مظلة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق عبر نقل «ألفا ظبي للضيافة القابضة»، و«موربان بي في آي»، و«القابضة إنكوربوريشن»، و«هيل فيو ريزورتس» إلى تعزيز التزامها بالنمو والتنوع.
وسيسهم هذا النقل للأصول في إثراء محفظة المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق لتشمل ثماني منشآت فندقية تضم نحو 1500 غرفة، ما يعزز عروض الضيافة التي تقدمها بشكل كبير.
وقال المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ألفا ظبي القابضة: تأتي هذه الصفقة تأكيداً على التزام الشركة بتحقيق فوائد قيّمة في قطاعات ذات إمكانات عالية وعائدات مجدية، مثل السياحة الفاخرة، من خلال حضور قوي في السوق الإماراتي، إلى جانب توسيع وجودها، وتأثيرها في سوق الضيافة العالمية، وتنسجم هذه الخطوة مع استراتيجية الشركة طويلة المدى، والمتمثلة في دفع عجلة النمو الفاعل والمستدام.
وستنضم الوجهات الإضافية إلى الفنادق التابعة للمؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، والتي تشمل«فندق إنتركونتيننتال أبوظبي»، و«فندق إنتركونتيننتال ريزيدنس أبوظبي»، بالإضافة إلى«منتجع دانات العين»، و«منتجع دانات جبل الظنة»، و«فندق شاطئ الظفرة»، كما تقدم المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق خدمات مساندة تشمل توفير الطعام وتجارة التجزئة والنقل.
من جانبه، قال هاني فرج، الرئيس التنفيذي في المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق: «إن دمج هذه الأصول المهمة في محفظة المؤسسة يشكل فصلاً جديداً من مسيرة الشركة، ويعزز مكانتها في صدارة قطاع الضيافة الفاخرة على الصعيد العالمي، من خلال بناء محفظة تنافسية عالمياً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة ألفا ظبي القابضة ألفا ظبی القابضة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
في إطار استعدادات جامعة المنيا، للإحتفال باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عامًا على مسيرتها العلمية والثقافية؛ تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة، والقاعات الملحقة به.
وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ، ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة ، لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا ، بإعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا ، يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ، ويونانية ، ورومانية ، وبيزنطية ، وقبطية ، وإسلامية.
ورافق رئيس الجامعة خلال الجولة ، الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الإستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة ، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي ، موضحًا فرحات ، أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي ، يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.
وقال الدكتور عصام فرحات ، إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الإنتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق ، وأقسام الآثار ، والفنون الجميلة ، والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.
ووجّه رئيس الجامعة ، بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة ، تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم ، والوسيط ، والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة ، وتماثيل ، ولوحات ، وقطع فنية وأثرية معبرة ، عن كل حقبة تاريخية.
وأشار ، إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي ، من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي ، بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة ، وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا ، كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.