بعد الفيفا والكاف…الأمم المتحدة للسياحة تختار المغرب مقراً لمكتبها في أفريقيا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
زنقة20| محمد لمفرك
وقعت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، يومه الثلاثاء في مراكش، اتفاق المقر لإنشاء، في الرباط، أول مكتب موضوعاتي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في أفريقيا، مخصص لدعم الابتكار و الاستثمار السياحي.
ويمثل هذا التوقيع التاريخي نقطة تحول في الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، كما يفتح الطريق لتعاون معزز بين الدول الأفريقية والمنظمة الدولية، خصوصا في السياق الايجابي الذي يعرفه قطاع السياحة المغربي.
وبهذه المناسبة، أكدت الوزيرة أن “اختيار المغرب كأول مكتب موضوعاتي لأفريقيا يكرس الريادة القارية للمملكة في مجال التنمية السياحية. سيعمل هذا المكتب على دعم برنامج 2030 لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة من أجل أفريقيا، لجعل هذا القطاع الإنتاجي محركًا للتنمية في القارة وذلك انسجاما مع الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للعمل الأفريقي المشترك.”
ومن جانبه، شكر بولوليكاشفيلي المغرب على الجهود المبذولة لإنشاء المكتب، مشيرًا إلى أن دوره سيكون ضمان التواصل والتنسيق القوي والفعال بطريقة لامركزية مع مختلف الشركاء، لا سيما أعضاء منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والمساهمة في الإجراءات التي تتخذها المنظمة من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية للوجهات السياحية الأفريقية.
وسيقوم المكتب الموضوعاتي في الرباط بخلق وتنزيل مجموعة من الأنشطة المبتكرة التي تهدف إلى تحفيز قطاع السياحة الأفريقي، بحيث يتضمن هذا البرنامج: دورات لتعزيز القدرات وورش للجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء، وتنظيم مؤتمرات ومنتديات حول الابتكار السياحي، بالإضافة إلى مسابقات للشركات الناشئة على المستوى القاري.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للسیاحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل منع دخول شحنات الوقود إلى غزة
الثورة نت/
الأمم المتحدة اليوم أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” تواصل منع دخول شحنات الوقود إلى غزة للأسبوع الـ16 تواليًا، محذرة من التبعات الكارثية لهذه الممارسات على حياة سكان القطاع.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي: إن “إسرائيل” تمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعًا”.
وأشار إلى تمكن مسؤولي المنظمة الدولية من استعادة كمية من الوقود كانت موجودة بالفعل في قطاع غزة من محطة التحرير برفح يوم الأربعاء الماضي.
وذكر أنه تم تسليم كمية محدودة من هذا الوقود أمس الأول الخميس، إلى مرافق عامة في جنوب القطاع، مما سمح باستمرار عمليات محطات تحلية المياه وخدمات شاحنات لتوزيع المياه ومحطات ضخ الصرف الصحي.
وكشف المسؤول الأممي عن أنه تم إرسال الوقود أيضًا إلى شمال قطاع غزة أمس الجمعة، لكن “نقص الوقود يتسبب في تقييد العمليات ويؤدي إلى تراجع عدد ساعات العمل وقدرة العمل”.