آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، الأربعاء، تركيا بالسعي لتوسيع نفوذها الإقليمي على حساب الأراضي العراقية، مشيرًا إلى أن تواجدها العسكري في العراق يُعد جزءًا من استراتيجية تستهدف السيطرة على محافظتي نينوى وكركوك.وأوضح السورجي في تصريح  صحفي، أن “الذريعة التي تقدمها أنقرة لوجود قواتها في العراق هي محاربة حزب العمال الكردستاني في شمال البلاد، إلا أن الهدف الحقيقي يتجاوز ذلك، حيث تسعى تركيا إلى تحقيق أطماع تاريخية في محافظة الموصل، التي تعتبرها جزءًا من أراضيها وتزعم أنه تم اغتصابها من قبل الجيش البريطاني”.

وأشار إلى أن “تركيا تمتلك حاليًا أكبر معسكر عسكري لها في العراق، وهو معسكر زليكان، الذي يبعد أقل من 15 كيلومترًا عن حدود بلدية الموصل، مما يؤكد نواياها في التوغل والانتشار في الشمال”.وأضاف أن “الأطماع التركية لا تقتصر على العراق، بل تشمل زعزعة استقرار الدول الإقليمية الأخرى مثل سوريا، والتدخل في ليبيا واليونان وقبرص، في إطار سعيها لتحقيق نفوذ واسع في المنطقة”.وطالب “الحكومة باتخاذ خطوات حازمة تجاه هذه التحركات”، مؤكدًا أن “صمت قد يشجع تركيا على المضي قدمًا في مشروعها التوسعي”.يُذكر أن القوات التركية تنفذ بين الحين والآخر عمليات قصف جوي ومدفعي في إقليم كردستان، بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني، إلا أن المؤشرات تدل على سعيها للسيطرة على مزيد من الأراضي في الإقليم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعلق على إحراق أسلحة الكردستاني

أشاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة بالمراسم الأولى التي أحرق خلالها مقاتلون من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في شمال العراق، ووصفها بأنها "خطوة مهمة نحو تركيا خالية من الإرهاب".

وقال أردوغان الذي بادرت حكومته إلى بدء عملية سلام مع حزب العمال الكردستاني "آمل أن تكون الخطوة المهمة اليوم نحو تحقيق هدفنا المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب، مباركة"، مضيفا "اللهم وفقنا في تحقيق أهدافنا لأمن وطننا... وإحلال السلام الدائم في منطقتنا".

ودشن ثلاثون مقاتلا من حزب العمال الكردستاني بينهم نساء الجمعة عملية إلقاء السلاح في مراسم قرب مدينة السليمانية بشمال العراق، بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلّح ضد الدولة التركية.

وأشادت تركيا الجمعة بمراسم أحرق فيها 30 مقاتلا من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في شمال العراق، معتبرة هذه الخطوة "علامة فارقة" و"نقطة تحول لا رجعة فيها" على طريق السلام.

وأعلنت سلطات إقليم كردستان العراق أنها أسقطت ليل الخميس الجمعة مسيّرتَين قرب موقعَين لقوات البشمركة المسلحة، في هجومَين لم تتبنهما أي جهة وذلك قبل ساعات من مراسم إحراق السلاح.

وكان حزب العمال الكردستاني الذي أسسه أوجلان في نهاية سبعينات القرن المنصرم، أعلن في 12 مايو حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك نزاعا تسبب لفترة طويلة في توتير علاقات السلطات التركية مع الأقلية الكردية والدول المجاورة.

وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 فبراير من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول. وفي الأول من مارس، أعلن الحزب الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية"، وقف إطلاق النار.
 

مقالات مشابهة

  • حزب العمال الكردستاني يريد الإفراج عن أوجلان ودخول الحياة السياسية التركية
  • بعد 47 عاما من القتال.. “العمال الكردستاني” في تركيا ينزل من الجبال ويقرر إلقاء السلاح
  • أردوغان يشعل تفاعلا بخطاب فجر تركيا الجديد بعد حرق عناصر حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في العراق
  • مقاتلو «العمال الكردستاني» يبدؤون تسليم أسلحتهم في شمال العراق
  • أردوغان يعلق على إحراق أسلحة الكردستاني
  • أول تعليق من الرئاسة التركية على إلقاء عناصر حزب العمال الكردستاني لأسلحتهم
  • مقاتلو حزب العمال الكردستاني يعلنون بدء تسليم السلاح وحرقه
  • حزب العمال الكردستاني في العراق يبدأ تسليم سلاحه
  • في إطار عملية سلام مع تركيا.. حزب العمال الكردستاني في العراق يبدأ تسليم سلاحه
  • بعد 40 عاما من القـ.تال.. حزب العمال الكردستاني يبدأ نزع سلاحه رسميا