أمير قطر: دار الأوبرا السلطانية جسر للتواصل الحضاري والثقافي والفني مع العالم
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
مسقط - العُمانية
قام حضرةُ صاحبِ السُّموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرُ دولة قطر اليوم بزيارة إلى دار الأوبرا السُّلطانية مسقط في إطار زيارة "دولةٍ" يقوم بها سُموّهُ إلى سلطنة عُمان.
وتجوّل سُموُّه في أرجاء الدّار واستمع إلى شرحٍ موجز عن أقسامها ومرافقها وطبيعة العروض التي تقدّمها ومواسمها وبرنامجها على مدار العام.
واطلع سُموّهُ خلال تجواله على الثراء المعماري الذي يتميّز به التصميم الهندسي للدار، ويبرز فيه الإرث الثقافي المعماري العُماني ممزوجًا بالثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة.
وبمناسبة زيارة سُموّ الشيخ أمير دولة قطر للدار، قدمت دار الأوبرا السُّلطانية مسقط عرضًا موسيقيًّا أحياه فريق الإنشاد الحماسي والفرقة الفولاذية والسرية الأولى بموسيقى الحرس السُّلطاني العُماني.
وفي ختام زيارته للدّار قام سُموُّه بتسجيل كلمة في سجلّ كبار الزوار عبّر فيها عن سعادته بزيارة دار الأوبرا السُّلطانية مسقط، واصفًا إيّاها بأنها جسرٌ للتواصل الثقافيّ والحضاريّ والفنيّ مع مختلف دول العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: دار الأوبرا الس
إقرأ أيضاً:
المهرجان الصيفي 2025
في استجابة سريعة من دار الأوبرا المصرية لما نشر في مقالي السابق عن حالة الجدل المثارة داخل المجتمع السكندري بشأن إقامة المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء باستاد الإسكندرية، وعدم الإعلان عن أية حفلات بمسرح سيد درويش، أوضحت دار الأوبرا أن القرار تم اتخاذه تنفيذا للاستراتيجية الثقافية المصرية التي تهدف إلى الوصول بالفن الراقي إلى فئات متنوعة من الجمهور، ونشره في كافة ربوع مصر، وعدم الاقتصار على إقامة الفعاليات داخل مسارح دار الأوبرا المغلقة المكيفة. وقد تم اختيار استاد الإسكندرية الدولي بسبب قدرته الاستيعابية الكبيرة، وتفعيلا لاتفاقية التعاون المبرمة بين دار الأوبرا المصرية ومحافظة الإسكندرية لنشر الفن الهادف، واستخدام القوى الناعمة في اجتذاب مختلف الفئات الاجتماعية خاصة الأصغر سنا. وتجدر الإشارة إلى تزامن المهرجان مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي، لذا رأى المسئولون أن يقام المهرجان الصيفي هذا العام في استاد الإسكندرية، مع استغلال تلك الفترة في إجراء عملية الصيانة السنوية المعتادة في مسرح سيد درويش ليكون في أبهى صورة عند استقبال جمهوره في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أن إقامة الحفلات في أماكن مفتوحة تجعل الجمهور متحررا من القواعد الصارمة لدخول دار الأوبرا وأهمها الملابس الرسمية التي يعترض عليها البعض في ظل الأجواء الحارة، كما تتيح فرصة حضور الحفلات بالملابس العادية للزوار المصطافين بدلا من مشكلة عدم توافر ملابس رسمية لديهم خلال فترة المصيف.
لقد أكدت دار الأوبرا أن الأمر تمت دراسته من الجوانب كافة، مع العلم أن المركز الثقافي القومي جهة لا تهدف للربح وإنما تهتم بنشر الثقافة والفنون، كما أعرب المسئولون عن اهتمام الهيئة بمصالح العاملين بها ورعايتها لهم، وأنها لا تقبل المساس بمستحقاتهم، وأن المهرجان المقام باستاد الإسكندرية يرتكز على جهدهم وتعاونهم، فهم أبناء دار الأوبرا المصرية وأهم عوامل نجاحها.
شكرا للسادة القائمين على دار الأوبرا المصرية لاهتمامهم بتوضيح الأمر، وأكرر عبارتي المعتادة أن دار الأوبرا المصرية كانت وما زالت وستظل قلعة الفن الراقي وآخر حصونه.