تحديات كبيرة في استقبال وإغاثة العائدين من جنوب غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تواجه مدينة غزة تحديات كبيرة في استقبال وإغاثة العائدين من جنوب قطاع غزة، وفق بلدية غزة، اليوم الأربعاء.
ووجهت بلدية غزة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، نداء عاجلاً للعالم العربي والإسلامي وللمجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية لتوفير المواد الأساسية على وجه السرعة.
وأكدت البلدية أن "أهم الاحتياجات الفورية والعاجلة التي تتطلبها المدينة تشمل براميل المياه ومصادر الطاقة وزيادة كمية الوقود وقطع الغيار والمواسير لصيانة شبكات المياه والصرف الصحي".
وأشارت البلدية إلى "حاجتها للآليات الثقيلة والمتوسطة لأعمال الصيانة وفتح الشوارع وإزالة آثار العدوان، ومولدات الكهرباء لتشغيل آبار المياه، وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات، وغاز الطهي لتلبية احتياجات الأسر وحماية الغطاء النباتي المتبقي في المدينة، والخيام لضمان إيواء العائلات التي فقدت منازلها، والكرفانات لتوفير مساكن مؤقتة".
وشددت البلدية على "ضرورة إدخال مواد البناء الأساسية وأهمها الإسمنت لأعمال الصيانة العاجلة للبنى التحتية وللمنازل والمرافق العامة، مؤكدة أن توفير هذه المواد مهم وضروري جداً للتخفيف من معاناة المواطنين ومساعدتهم على البقاء وبشكل خاص الأطفال والنساء والمرضى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- إجبار 300 ألف فلسطيني على مغادرة شمال غزة والقصف المستمر يوقع مئات الشهداء
أكدت وسائل إعلام فلسطينية في قطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت نحو 300 ألف فلسطيني من سكان شمال القطاع على المغادرة إلى الجنوب، في حين دمرت ألف وحدة سكنية خلال 48 ساعة فقط.
وقد أسفرت هذه الغارات المكثفة عن استشهاد 200 فلسطيني جراء القصف المستمر.
بيان صحفي: الجيش الإسرائيلي استهدف 68 مركزا وتكية لتوزيع الطعام بهدف تجويع المدنيين في غزة حكومة غزة: إسرائيل هجرت 300 ألف فلسطيني وقتلت أكثر من 200 في شمال غزة خلال 48 ساعة الوضع الإنساني في قطاع غزة: كارثة مستمرةمن جهة أخرى، كشفت إيناس حمدان، مدير مكتب الإعلام والتواصل في وكالة الأونروا في قطاع غزة، أن الظروف الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستوى كارثي.
وقالت حمدان، في لقاء مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامج "الحياة اليوم"، إن الإخلاء القسري يغطي 70% من مساحة القطاع، حيث يتم دفع الفلسطينيين في مساحة ضيقة تقدر بنحو ثلث مساحة غزة، محاصرين من جميع الجهات.
وأضافت حمدان أن الحصار المطبق على القطاع جعل المساعدات الإنسانية لا تدخل سوى في أواخر مارس، في حين أن الوضع الغذائي في مستويات خطيرة.
وأوضحت أن هناك 470 ألف شخص في القطاع مدرجون في قائمة الأشد جوعًا، ولا يتلقون أي إمدادات غذائية، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني.
أزمات متفاقمة: نقص في المساعدات وتراكم النفاياتإجراءات النزوح القسري التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي جعلت من الصعب الوصول للمواطنين الذين يواجهون تراكم النفايات وعدم القدرة على التخلص منها بسبب الظروف الأمنية المحيطة.
كما أن التهديدات والعدوان الإسرائيلي المستمر يعمقان من الأزمات الإنسانية المتعددة والمتشابكة في غزة.