نظر استئناف سعد الصغير على حكم سجنه 3 سنوات 13 فبراير المقبل
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 13 فبراير القادم، كأولى جلسات نظر الاستئناف المقدم من دفاع المطرب الشعبي "سعد الصغير" على حكم سجنه 3 سنوات بتهمة حيازة مواد مخدرة داخل مطار القاهرة الجوي، أثناء إنهاء إجراءات وصوله قادما من إحدى الدول عقب إحيائه حفلين غنائيين.
كان المحامى طارق جميل سعيد دفاع المطرب سعد الصغير، تقدم بمذكرة للاستئناف على حكم محكمة جنايات القاهرة بالعباسية، الصادر ضد المطرب سعد الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وذلك على خلفية اتهامه بحيازة مواد مخدرة حاول تهريبها عبر مطار القاهرة، أثناء إنهاء إجراءات وصوله إلى البلاد فور قدومه من الخارج.
ومن المقرر أن تحدد محكمة الاستئناف جلسة لنظر أولى جلسات استئناف سعد الصغير على حكم محكمة الجنايات أول درجة بالسجن المشدد 3 سنوات.
وطبقا للمادة 419 مكرر 4 من قانون الإجراءات فإن مدة الاستئناف على حكم محكمة الموضوع هو 40 يوما.
كانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته على ما أُسند إليه من ارتكابه جناية إحراز جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدريْن بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
كانت النيابة العامة باشرت تحقيقاتها بسؤال 3 من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، حيث شهدوا بأن جهاز الأشعة قد أظهر أثناء فحص حقائب المتهم- وجود سجائر الكترونية تحوي سائلًا مخدرًا بداخلها، وعلى أثر ذلك ضُبط المتهم، فيما أثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لـ جوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سعد الصغير مواد مخدرة حيازة مواد مخدرة مطار القاهرة استئناف القاهرة جنايات القاهرة سعد الصغیر على حکم
إقرأ أيضاً:
الغنوشي يُضرب عن الطعام داخل سجنه تضامنا مع المجوّعين في غزة
يعتزم رئيس البرلمان التونسي السابق، ورئيس حركة النهضة، الشيخ راشد الغنوشي الدخول في إضراب عن الطعام داخل محبسه، تضامنا مع المجوّعين في غزة.
وقالت هيئة الدفاع عن الغنوشي في بيان، إنها "تعلم الرأي العام الوطني والدولي دخوله في إضراب جوع تضامني هذه الأيام استجابة لطلب فصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك للضغط من أجل رفع الحصار عن غزة وإيقاف حرب الإبادة الجماعية والتجويع المسلط على أهل غزة الكرام".
وكانت فصائل فلسطينية دعت إلى يوم تضامن عالمي مع فلسطين، ونفير عام وغضب إزاء ما يجري من اعتداءات من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت حماس الثلاثاء، بيانا دعت به لاعتبار يوم الأحد 3 من آب/ أغسطس؛ يوما عالميا لنصرة القضية وفاءً لدعوة رئيس المكتب السياسي السابق، الشهيد إسماعيل هنية. والذي كان قد دعا إلى يوم تضامني عالمي في هذا التوقيت من العام الماضي.
وقالت "حماس" في بيان صحفي "ليكن يوم الأحد 3 آب/ أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية".
بدوره، دعت حركة فتح إلى اعتبار ذات التاريخ، يومًا وطنيًا للغضب الشعبي والنفير العام "رفضًا لحرب الإبادة على غزة ونصرةً لأسرانا الأبطال ورفضًا للاستيطان وهدم المخيمات".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.